آخر 10 مشاركات
على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )           »          صبابة الشوق (الكاتـب : - )           »          إلى المتنبي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          بين قوسين( ....) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          مـرَّ ومضى (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )           »          تاريخ حضاري (الكاتـب : - )           »          فوق الشواية ../ زهراء / (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > المحاكمات الأدبية

الملاحظات

الإهداءات

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-02-2011, 02:16 AM   رقم المشاركة : 1
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية سمير عودة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سمير عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 مجبولة بالحزن
0 الليل دونك
0 نار الوحدة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي المحكمة الأدبية رقم( 34) لعبد الله البردوني

عبد الله البردوني

1929-1999



أنا عبد الله صالح حسن الشحف البردوني .ولدتُ عام 1348هـ الموافق لعام 1929 م، في قرية البردون في اليمن وأصبتُ بالعمى في السادسة من عمري بسبب الجدري ، درستُ في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقلتُ إلى صنعاء حيث أكملتُ دراستي في دار العلوم، وتخرجتُ فيها عام 1953م.
ثم عُينتُ أستاذاً للأدب العربي في المدرسة ذاتها ... وعملتُ مسؤولاً عن البرامج في الإذاعة اليمنية.
أدخلتُ السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين.وقد صورتُ ذلك في قصائدي ، فكانوا أربعة في واحد حسب تعبيري : العمى والقيد والجرح،حيث قلت :
هدني السجن وأدمى القيد ساقي = فتعاييت بجرحي ووثاقي
وأضعت الخطو في شوك الدجى = والعمى والقيد والجرح رفاقي
في سبيل الفجر ما لاقيت في = رحلة التيه وما سوف ألاقي
سوف يفنى كل قيد وقوى = كل سفاح وعطر الجرح باقي
كنت شاعر اليمن وكنت أنتمي الى كوكبة من الشعراء الذين مثلت رؤاهم الجمالية حبل خلاص لا لشعوبهم فقط بل لأمتهم أيضاً. وقد عشتُ حياتي مناضلاً ضد الرجعية والدكتاتورية وكافة اشكال القهر ببصيرة الثوري الذي يريد وطنه والعالم كما ينبغي ان يكونا. وبدأب المثقف الجذري الذي ربط مصيره الشخصي بمستقبل الوطن. فأحببتُ وطني بطريقتي الخاصة، رافضاً أن يعلمني أحد كيف أحب. ولم أكن أرى الوجوه فلم أكن أعرف إذا غضب مني الغاضبون. لذلك كانوا يتميزون في حضرتي غيظاً وأنا أرشقهم بعباراتي الساخرة. ولسان حالي يقول: كيف لأحد أن يفهم حباً من نوع خاص ،(حب من لم ير لمن لا يرى ..(
وأنا شاعر حديث سرعان ما تخلصتُ من أصوات الآخرين وصفا صوتي عذباً. شعري فيه تجديد وتجاوز للتقليد في لغته وبنيته وموضوعاته حتى قيل:
(هناك شعر تقليدي وشعر حديث وهناك شعر البردوني)
أحببتُ الناس وخصصتُ بحبي أهل اليمن. كما كنت صاحب نظرة صوفية في حبهم ومعاشرتهم إذ كنت أحرص على لقائهم بشوشاً طاوياً ما في قلبي من ألم ومعاناة ، وأذهب بعد ذلك إلى عزلتي ذاهلاً مذعوراً قلقا من كل شيء .
تناسيتُ نفسي وهمومي، وحملتُ هموم الناس. ودخلتُ بفكري المستقل الى الساحة السياسية اليمنية، وأنا المسجون في بداياتي بسبب شعري والمُبعد عن منصب مدير إذاعة صنعاء. والمجاهر بآرائي عارفاً ما ستسبب لي من متاعب ...
وفي عام 1982 أصدرت الأمم المتحدة عملة فضية عليها صورتي كمعاق تجاوز العجز.

أهم الأحداث في حياتي

• 1933- أصبتُ بالجدري الذي أدى إلى فقدان بصري
• 1934- التحقتُ بـ(كتاب القرية) وفيه حفظت ثلث القرآن الكريم على يد يحيى حسين القاضي ووالده.
• 1937- انتقلت إلى مدينة "ذمار" لأكمل تعلم القرآن حفظاً وتجويداً.. وفي المدرسة الشمسية درست تجويد القرآن على القراءات السبع.
• 1948- اعتقلت بسبب شعري وسجنت تسعة أشهر.
• 1949-انتقلت إلى الجامع الكبير في مدينة صنعاء حيث درست على يد العلامة أحمد الكحلاني، والعلامة أحمد معياد.. ثم انتقلت إلى دار العلوم ومنها حصلت على إجازة في العلوم الشرعية والتفوق اللغوي.
• 1953- عينت مدرساً للأدب العربي في دار العلوم وواصلت قراءاتي للشعر في مختلف أطواره إضافة إلى كتب الفقه والمنطق والفلسفة.
• 1954 إلى 1956- عملت وكيلاً للشريعة "محامٍ" وترافعت في قضايا النساء فأطلق عليَّ لقب "وكيل المطلقات".
• 1958- وفاة والدتي (نخلة بنت أحمد عامر).
• 1959- اقترنت بزوجتي الأولى "فاطمة الحمامي".
• 1961- صدر ديواني الأول "من أرض بلقيس".
• 1969- عينت مديراً لإذاعة صنعاء.
• 1970- أبعدت عن منصبي كمدير للإذاعة، وواصلت إعداد برنامجي الإذاعي "مجلة الفكر والأدب".
• 1970- انتخبت رئيساً لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.
• 1971- نلت جائزة مهرجان أبي تمام بالموصل في العراق.
• 1974- وفاة زوجتي الأولى "فاطمة الحمامي".
• 1977- اقترنت بزوجتي الثانية فتحية الجرافي.
• 1981- نلت جائزة مهرجان جرش الرابع بالأردن.
• 1981-نلت جائزة شوقي وحافظ في القاهرة.
• 1982- أصدرت الأمم المتحدة عملة فضية عليها صورتي كمعوق تجاوز العجز.
• 1982-تقلدت وسام الأدب والفنون في عدن.
• 1983- نلت جائزة وسام الأدب والفنون في صنعاء.
• 1984- تقلدت وسام الأدب والفنون في صنعاء.
• 1988- وفاة والدي صالح بن عبد الله الشحف (البردوني).
• 1990- شاركت في مهرجان الشعر العربي الثامن عشر بتونس.
• 1992- شاركت في مهرجان الشعر العربي التاسع عشر بالأردن.
• 1997- أُخترت كأبرز شاعر ضمن استبيان ثقافي.
• 1998-سافرت سفرتي الأخيرة إلى الأردن للعلاج.
• 1999- الحادية عشرة من صباح الاثنين 30 أغسطس توقف قلبي عن الخفقان بعد أن خلدت إسمي كواحد من أعظم شعراء العربية في القرن العشرين.

دواويني الشعرية

1. من أرض بلقيس 1961 -
2. في طريق الفجر 1967
3. مدينة الغد 1970
4. لعيني أم بلقيس 1973
5. السفر إلى الأيام الخضر1974
6. وجوه دخانية في مرايا الليل 1977 -
7. زمان بلا نوعية 1979
8. ترجمة رملية لأعراس الغبار 1983
9. كائنات الشوق الاخر 1986 -
10. رواغ المصابيح1989
11. جواب العصور-دمشق 1991
12. رجعة الحكيم إبن زايد-بيروت 1994

أعمالي النقدية
1. رحلة في الشعر اليمني قديمه وحديثه - 1972
2. قضايا يمنية - 1977
3. فنون الأدب الشعبي في اليمن - 1982
4. الثقافة الشعبية تجارب وأقاويل يمنية - 1987
5. الثقافة والثورة - 1989
6. من أول قصيدة إلى آخر طلقة: دراسة في شعر الزبيري وحياته - 1993
7. أشتات - 1994
8. اليمن الجمهوري - 1997


نماذج من شعري


أبو تمام وعروبة اليوم


مـا أصدق السيف! إن لم ينضه الكذب =وأكـذب السيف إن لم يصدق الغضب
بـيض الـصفائح أهـدى حين تحملها= أيـد إذا غـلبت يـعلو بـها الـغلب
وأقـبح الـنصر... نصر الأقوياء بلا= فهم.. سوى فهم كم باعوا... وكم كسبوا
أدهـى مـن الـجهل علم يطمئن إلى =أنـصاف ناس طغوا بالعلم واغتصبوا
قـالوا: هـم الـبشر الأرقى وما أكلوا= شـيئاً.. كـما أكلوا الإنسان أو شربوا
مـاذا جـرى... يـا أبا تمام تسألني؟= عفواً سأروي.. ولا تسأل.. وما السبب
يـدمي الـسؤال حـياءً حـين نـسأله =كـيف احتفت بالعدى (حيفا) أو النقب)
مـن ذا يـلبي؟ أمـا إصـرار معتصم؟ =كلا وأخزى من (الأفشين) مـا صلبوا
الـيوم عـادت عـلوج (الروم) فاتحة= ومـوطنُ الـعَرَبِ الـمسلوب والسلب
مـاذا فـعلنا؟ غـضبنا كـالرجال ولم= نـصدُق.. وقـد صدق التنجيم والكتب
فـأطفأت شـهب (الـميراج) أنـجمنا= وشـمسنا... وتـحدى نـارها الحطب
وقـاتـلت دونـنا الأبـواق صـامدة= أمـا الـرجال فـماتوا... ثَمّ أو هربوا
حـكامنا إن تـصدوا لـلحمى اقتحموا= وإن تـصدى لـه الـمستعمر انسحبوا
هـم يـفرشون لـجيش الغزو أعينهم= ويـدعـون وثـوبـاً قـبل أن يـثبوا
الـحاكمون و»واشـنطن« حـكومتهم= والـلامعون.. ومـا شـعّوا ولا غربوا
الـقـاتلون نـبوغ الـشعب تـرضيةً= لـلـمعتدين ومــا أجـدتهم الـقُرَب
لـهم شموخ (المثنى) ظـاهراً ولهم= هـوىً إلـى »بـابك الخرمي« ينتسب
مـاذا تـرى يـا (أبا تمام) هل كذبت= أحـسابنا؟ أو تـناسى عـرقه الذهب؟
عـروبة الـيوم أخـرى لا يـنم على= وجـودها اسـم ولا لـون.ولا لـقب
تـسـعون ألـفاً (لـعمورية) اتـقدوا= ولـلـمنجم قـالـوا: إنـنـا الـشهب
قـبل: انتظار قطاف الكرم ما انتظروا =نـضج الـعناقيد لـكن قـبلها التهبوا
والـيوم تـسعون مـليوناً ومـا بلغوا= نـضجاً وقـد عصر الزيتون والعنب
تـنسى الـرؤوس العوالي نار نخوتها= إذا امـتـطاها إلـى أسـياده الـذئب
(حـبيب) وافـيت من صنعاء يحملني =نـسر وخـلف ضلوعي يلهث العرب
مـاذا أحـدث عـن صـنعاء يا أبتي؟ =مـليحة عـاشقاها: الـسل والـجرب
مـاتت بصندوق »وضـاح«بلا ثمن= ولـم يمت في حشاها العشق والطرب
كـانت تـراقب صبح البعث فانبعثت= فـي الـحلم ثـم ارتمت تغفو وترتقب
لـكنها رغـم بـخل الغيث ما برحت= حبلى وفي بطنها (قحطان) أو(كرب)
وفـي أسـى مـقلتيها يـغتلي (يمن) = ثـان كـحلم الـصبا... ينأى ويقترب
»حـبيب« تسأل عن حالي وكيف أنا؟= شـبابة فـي شـفاه الـريح تـنتحب
كـانت بـلادك (رحلاً)، ظهر (ناجية) =أمـا بـلادي فـلا ظـهر ولا غـبب
أرعـيت كـل جـديب لـحم راحـلة= كـانت رعـته ومـاء الروض ينسكب
ورحـت مـن سـفر مضن إلى سفر= أضـنى لأن طـريق الـراحة التعب
لـكن أنـا راحـل فـي غـير ما سفر= رحلي دمي... وطريقي الجمر والحطب
إذا امـتـطيت ركـاباً لـلنوى فـأنا= فـي داخـلي... أمتطي ناري واغترب
قـبري ومـأساة مـيلادي عـلى كتفي= وحـولي الـعدم الـمنفوخ والـصخب
»حـبيب« هـذا صـداك اليوم أنشده= لـكن لـماذا تـرى وجـهي وتكتئب؟
مـاذا؟ أتعجب من شيبي على صغري؟= إنـي ولـدت عجوزاً.. كيف تعتجب؟
والـيوم أذوي وطـيش الـفن يعزفني =والأربـعـون عـلى خـدّي تـلتهب
كـذا إذا ابـيض إيـناع الـحياة على =وجـه الأديـب أضـاء الفكر والأدب
وأنـت مـن شبت قبل الأربعين على= نـار(الـحماسة) تـجلوها وتـنتخب
وتـجتدي كـل لـص مـترف هـبة= وأنـت تـعطيه شـعراً فـوق ما يهب
شـرّقت غـرّبت من (والٍ) إلى (ملك) =يـحثك الـفقر... أو يـقتادك الـطلب
طوفت حتى وصلت (الموصل) انطفأت= فـيك الأمـاني ولـم يـشبع لها أرب
لـكـن مـوت الـمجيد الـفذ يـبدأه= ولادة مـن صـباها تـرضع الـحقب
»حـبيب« مـازال فـي عينيك أسئلة= تـبدو... وتـنسى حـكاياها فـتنتقب
ومـاتـزال بـحـلقي ألـف مـبكيةٍ= مـن رهبة البوح تستحيي وتضطرب
يـكـفيك أن عـدانـا أهـدروا دمـنا =ونـحن مـن دمـنا نـحسو ونـحتلب
سـحائب الـغزو تـشوينا وتـحجبنا= يـوماً سـتحبل مـن إرعادنا السحب؟
ألا تـرى يـا »أبـا تـمام« بـارقنا؟=(إن الـسماء تـرجى حـين تحتجب)


من منفى إلى منفى


بلادي من يَدَي طاغٍ=إلى أطغى إلى أجفى
ومن سجن إلى سجن=ومن منفى إلى منفى
ومن مستعمر بادٍ=إلى مستعمر أخفى
ومن وحش إلى وحشين= وهي الناقة العجفا
بلادي في كهوف الموت= لاتفنى ولا تشفى
تنقر في القبور الخرس=عن ميلادها الأصفى
وعن وعد ربيعي=وراء عيونها أغفى
عن الحلم الذي يأتي=عن الطيف الذي استخفى
فتمضي من دجى ضاف=إلى أدجى... إلى أضفى
بلادي في ديار الغير=أو في دارها لهفى
وحتى في أراضيها=تقاسي غربة المنفى

فلسفة الفن


لاتقل ما دمع فنّي = لاتسل ما شجو لحني
منك أبكي وأغنيك = فما يؤذيك مني
سمني إن شئت نواحاً = وإن شئت مُغني
فأنا حيناً أعزيك = وأحياناً أهني
لك من حزني الأغاريد = ومن قلبي التمني
أنا أرضي الفن لكن = كيف ترضى أنت عني
كل ما يشجيك يبكيني = ويضني ويعني
فاستمع ما شئت واتركني = كما شئت أغني
لاتلمني إن بكى قلبي = وغناك بكايا
لاتسلني ما طواني = عنك في أقصى الزوايا
ها أنا وحدي وألقا = ك هنا بين الحنايا
ها هنا حيث ألاقيك = طباعاً وسجايا
حيث تهوي قطع الظلما = كأشلاء الضحايا
وتطل الوحشة الخر = سا كأجفان المنايا
والدجى ينساب في الصمت = كأطياف الخطايا
والسكون الأسود الغا = في كأعراض البغايا
وأنا أدعوك في سري = وأحلامي العرايا
يا رفيقي في طريق العمر = في ركب الحياة
أنت في روحي رو = ح وذات ملء ذاتي
جمعتنا وحدة العيش = وتوحيد الممات
عمرنا يمضي وعمر = من وراء الموت آتي
نحن فكران تلاقينا = على رغم الشتات
نحن في فلسفة الفن = كنجوى في صلاة
أنا كأس من غنى الشو = ق ودمع الذكريات
فاشرب اللحن ودع في الـ = كأس دمع الموجعات
هكذا تصبو كما شا = ءت وتبكي أغنياتي
يا رفيقي هات أذنيك = وخذ أشهى رنيني
من شفاه الفجر أسقيـ = ـك وخمر الياسمين
من معين الفن أرويـ = ـك ولم ينضب معيني
لك من أناتي اللحن = ولي وحدي أنيني
ولك التغريد من فني = ولي جوع حنيني
ها أنا في عزلة الشعر = كأشواق السجين
حيث ألقاك هنا في خا = طر الصمت الحزين
في أغاني الشوق في الذكرى= وفي الحب الدفين
في الخيالات وفي شكوى= الحنين المستكين












التوقيع

نحنُ يا سيدتي
ندّانِ...
لا ينفصلان

https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 12-02-2011, 08:54 AM   رقم المشاركة : 2
شاعر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :مصطفى السنجاري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: المحكمة الأدبية رقم( 34) لعبد الله البردوني


لا زلت ترفل بالبهاء أخي وحبيبي محمد سمير

أنا هنا للسلام عليك أيها الراقي الكريم

ولي عودة بإذن الله

دمت سامقا

ولك التحايا القلبية













التوقيع

لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ

أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ


https://www.shar3-almutanabi.com/forum/archive/index.php/t-4810.html

  رد مع اقتباس
قديم 12-02-2011, 05:58 PM   رقم المشاركة : 3
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: المحكمة الأدبية رقم( 34) لعبد الله البردوني

هنا لإلقاء التحية واعلان فرحي بقدوم اخي الغالي السنجاري فقد افتقدته

قبلاتي












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 12-02-2011, 06:49 PM   رقم المشاركة : 4
أديبة
 
الصورة الرمزية شروق العوفير





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شروق العوفير غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 سَوْط القَدَرْ
0 ليتني...
0 فوضى إحساس

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: المحكمة الأدبية رقم( 34) لعبد الله البردوني

الشاعر الرائع والمحبوب عبد الله البردوني

تخطيت الحواجر رغم حصار المرض والفقر

كنت الشاهد على عصرك وشعبك

و كنت الرائي الذي رأى ما عجز عن ادراكه المبصرون

فجاءت كتاباتك نقدا عميقا للأوضاع و فساد السلطة وانحرافاتها


--- مواطن بلا وطن ---


مواطن بلا وطن لأنّه من اليمن
تباع أرض شعبه وتشترى بلا ثمن
يبكي إذا سألته من أين أنت ؟.. أنت من ؟
لأنّه من لا هنا أو من مزائد العلن


*** -

مواطن كان حماه من (قبا) إلى (عدن)
واليوم لم تعد له مزارع ولا سكن
ولا ظلال حائط ولا بقايا من فنن


*** -

بلاده سطر على كتاب : (عبرة الزّمن)
رواية عن (أسعد) أسطورة عن (ذي يزن)
حكاية عن هدهد كان عميلا مؤتمن
وعن ملوك إستبوا أو سبأوا مليون دن
الملك كان ملكهم سواه (قعب من لبن)


*** -

واليوم طفل حمير بلا أب بلا صبا
بلا مدينة … بلا مخابىء … بلا ربى
يغزوه ألف هدهد وتنثي بلا نبا


*** -

يكفيه أن أمه (ريّا) وجده (سبا)
وأنّ عمّ خاله كان يزين (يحصبا)
وأنّ خال عمه كان يقود (أرحبا)
كانوا يضيئون الدّجى ويعيدون الكوكبا
يدرون ما شادوا … ولا يدرون ماذا خرّبا
يبنون للفار العلى ويزرعون للدنيا
يا ناسج (الإكليل) قل : تلك الجباه من غبا
أو سمّها كواكبا تمنعت أن تغربا
فهل لها ذرية من الشموخ والإبا ؟


*** -

اليوم أرض (مأرب) كأمها موجهه
يقودها كأمها فار … وسوط (أبرهو)
فما أمرّ أمسها ويومها ما أشبهه
تبيع لون وجهها للأوجه المموّهه


*** -

(تموز) في عيونها كالعانس المولّهه
والشمس في جبينها كاللّوحة المشوّهه


*** -

فيا (سهيل ) هل ترى أسئلة مدلّهه ؟
متى يفيق ها هنا شعب يعي تنبّهه ؟
وقبل أن يرنو إلى شيء يرى ما أتفهه …
فينتفي تحت الضّحى وجوهه المنزذهه
يمضي وينسى خلفه عاداته المسفّهه
يفى بكلّ ذرّة من أرضه المؤلّهه
هنا يحسّ أنه مواطن له وطن

















التوقيع

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني

  رد مع اقتباس
قديم 12-02-2011, 07:02 PM   رقم المشاركة : 5
أديبة
 
الصورة الرمزية شروق العوفير





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شروق العوفير غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 سَوْط القَدَرْ
0 ليتني...
0 فوضى إحساس

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: المحكمة الأدبية رقم( 34) لعبد الله البردوني

أستاذي محمد سمير بعد إذنك

أحببت إدراج بعض طرائف الشاعر عبدالله البردوني هنا

كنوع من التعريف به ولتقريب شخصيته من القراء

فشكرا لك على هذا الاختيار الموفق


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




تُقَبِلُ وجنة الكلب
في نهاية السبعينات جاء أحد الشعراء( النظامين) إلى منزل
البردوني زائرا وفي أثناء الحديث أراد الشاعر أن يلفت
انتباه البردوني فقال : لقد أتجهت أخيرا وعن قناعة إلى
كتابه الشعر الحديث واسمعه بعض مقاطع وكان منها
مقطع يقول ( الشمس تقبل وجنة حبيبتي)
فقال له البردوني : ياعزيزي ليس في
ما أسمعتني أي جديد
فقال الشاعر : ( الشمس تقبل وجنة حبيبتي )
هذه صورة فنية حداثية إبداعية
فرد عليه البردوني : ليس في هذا أي جديد
فالشمس تقبل حتى وجنة الكلب

ـــــــ

الغيبة حرام
كان البردوني ذات يوم في مجلس حكومي رفيع المستوى
فسأله أحدهم بقصد إحراجه وكان ذلك قبل قيام الوحدة
لماذا يا أستاذ عبدالله لاتكتب عن الديمقراطية والحرية ؟
فأجاب على الفور : الغيبة حرام

ــــــ

فصعمي
كان البردوني ذات مرة في حلقة نقاش على الطائرة فتعجب
من اللجهة التي يتحدث بها المثقفون والتي هي مزيج من
الفصحي والعامية فعلق عليها بالقول إنها
تمثل نوعا من الفصعمي

ــــــ

تركي
قال له الشاعر الشاب عبدالمجيد تركي
لقد حفظت يا أستاذ أكثر من خمسين قصيدة من قصائدك
فأجابه : إذن ما عادكش تركي

ــــــ

وجها لوجه
في مطلع الثمانينات وفي أحد فعاليات المهرجان الثقافي
اليمني بالسعودية اختير البردوني مقدما لصباحية شعرية
شارك فيها عدد من الشعراء اليمنيين وقد تصدر الصباحية
شاعر ودبلوماسي وكان داكن البشرة وبعد أن أتم قراءة
قصائده جاء الدور على الشاعر/ عبد الكريم الرازحي الذي
بدأ قصيدته قائلا:
أيها الأسود الخبيث
أيها الأسود القذر!

فعلق البردوني : مش هكذا يا رازحي وجها لوجه
فضجت القاعة بالضحك والتصفيق وأول الضاحكين كان
الدبلوماسي الشاعر الذي كان يعرف أن الرازحي يقصد
بالأسود النفط وليس ما قصده البردوني

ــــــ

شيوعي
قال له داعية إسلامي كبير: يابردوني أنت شيوعي يجب قتلك
فرد البردوني قائلا : حافظ على حياتي فأنا مصدر رزقك لأنك تخوف
بي دول الجوار وترعبهم بالشيوعية ليغدقوا عليك المال

ـــــــ

أحمر
في المهرجان الثقافي اليمني الذي أقيم في الكويت كان البردوني
على رأس المشاركين وبينما هو يلقي إحدى قصائده صاح أحد
الأزهريين : أسكت يا أحمر- يقصد ياشيوعي-
فرد عليه قائلا: إنني أتمثل ما قاله جدي بشار بن برد:
وخذي ملابس زينة ومصبغات في أفخر
وإذا دخلت تزيني بالحسن إن الحسن أحمر

ـــــــ

إلبسيها وأقرئي
بعد نقاش مستفيض دار في منزل البردوني حول هشاشة
التعليم الجامعي في بلادنا وأن كثيراً من خريجي الدراسات
العليا تنقصهم القراءة السليمة وعلى رغم هذا فإنهم
يظهرون بهندام الأناقة التي لا تنسجم مع جوهرهم
فض البردوني النقاش بحكاية حصلت في ذمار تقول :
أن امرأة قطعت مسافة طويلة من قرية إلى قرية تبحث عن
قارئ يقرأ لها مكتوبا من ولدها في المهجر فلمحت رجلا
ملتحفا بشال أخضر اللون ويضع على عينية نظارة
فاستوقفته طالبة منه أن يقرأ لها الرسالة فأخذ الرسالة
يقلبها في يده ويحملق في سطورها ويتلعثم بكلامه فقالت
له المرأة: إقرا سوا وعاد على عيونك نظارة وملتحف بشال
فقال لها الرجال : كان إلبسيها وأقرئي

ـــــــ

ضيافة:
استضاف الأستاذ أحمد الجرموزي في منزله بتعز الأستاذ
البردوني وبعد ساعات رأى الجرموزي الشرطة وهي تجر
الجزار الذي أشترى منه اللحم فقد أكتشف أنه يذبح حمير
فرجع إلى بيته مسرعا يطمئن على صحة البردوني وقال له
يا أستاذ : كيف صحتك الجزار خدعنا وباع لنا لحم حمار
فرد البردوني بسخرية : ( والله يا أحمد أنه أحسن مرق شربناه)

ـــــــ

ميلاد البردوني
سأل البردوني عن تاريخ ميلاده فقال :قالت أمي أنني
ولدت يوم ولدت بقرة جيراننا وأنجبت تبيعا ( عجل)

ـــــــ

نزار قباني والبردوني
عندما أنتهي الأديب البردوني من قراءة بائيته ( أبو تمام وعروبة اليوم)
تقدم إليه نزار قباني واحتضنه وعرفه بنفسه : أنا نزار
فرد البردوني ببديهية قل نزار بفتح النون ولا تقل نزار بكسرها
فأنها تعني الشيء القليل فكان هذا اللقاء عربون صداقة
بين نزار والبردوني.

ـــــــ

برجوازي
عرف البردوني نفسه نسبة إلى أسم بلدته ( بردون) وميز أسمه
بتشديد الدال حتى لاينسب خطأ إلى اتباع المفكر الاقتصادي
الفرنسي بردون : فكان البردوني دائماً يؤكد على هذا التشديد

ـــــــ

ذاكره
كان أحد الشعراء يأتي إلى البردوني ويزعم أنه أقوى ذاكره فذات
مرة سأله البردوني في مجلسه : من هي نخلة بنت عامر فأجاب
الشاعر : هي صحابية جليلة شاركت مع الرسول في أكثر من غزوة
وعندما خرج الشاعر أنفجر البردوني ضاحكا وهو يقول :
نخلة بنت عامر هي أمي.













التوقيع

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني

  رد مع اقتباس
قديم 12-02-2011, 07:58 PM   رقم المشاركة : 6
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: المحكمة الأدبية رقم( 34) لعبد الله البردوني

تحية كبيرة لك اخي الكريم محمد الرائع
اختيارك لهذه الهامة الشعرية المفكرة ينم عن ذائقة باذخة الجمال
وسبق لي أن أعددت نصاً مسرحياً عن قصيدة ( سكران وشرطي ملتحي )
أدخلت فيه كثيراً من نصوصه الشعرية.
سلمت صديقي.







  رد مع اقتباس
قديم 12-03-2011, 03:48 PM   رقم المشاركة : 7
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية سمير عودة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سمير عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 مجبولة بالحزن
0 الليل دونك
0 نار الوحدة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: المحكمة الأدبية رقم( 34) لعبد الله البردوني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى السنجاري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  

لا زلت ترفل بالبهاء أخي وحبيبي محمد سمير

أنا هنا للسلام عليك أيها الراقي الكريم

ولي عودة بإذن الله

دمت سامقا

ولك التحايا القلبية


............................
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أنتظر عودتك أخي الحبيب مصطفى
تحياتي العطرة












التوقيع

نحنُ يا سيدتي
ندّانِ...
لا ينفصلان

https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 12-03-2011, 03:50 PM   رقم المشاركة : 8
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية سمير عودة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سمير عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 مجبولة بالحزن
0 الليل دونك
0 نار الوحدة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: المحكمة الأدبية رقم( 34) لعبد الله البردوني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
هنا لإلقاء التحية واعلان فرحي بقدوم اخي الغالي السنجاري فقد افتقدته

قبلاتي

........................
تحية عطرية
لمرورك العطر أخي الحبيب شاكر السلمان
محبتي












التوقيع

نحنُ يا سيدتي
ندّانِ...
لا ينفصلان

https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 12-03-2011, 03:53 PM   رقم المشاركة : 9
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية سمير عودة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سمير عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 مجبولة بالحزن
0 الليل دونك
0 نار الوحدة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: المحكمة الأدبية رقم( 34) لعبد الله البردوني

الراقية الرائعة شروق العوفير
لقد تعودنا على مشاركاتك المثمرة في المحاكمات
شكراً حد السماء
تحياتي العطرة












التوقيع

نحنُ يا سيدتي
ندّانِ...
لا ينفصلان

https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 12-03-2011, 03:55 PM   رقم المشاركة : 10
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية سمير عودة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سمير عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 مجبولة بالحزن
0 الليل دونك
0 نار الوحدة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: المحكمة الأدبية رقم( 34) لعبد الله البردوني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   تحية كبيرة لك اخي الكريم محمد الرائع
اختيارك لهذه الهامة الشعرية المفكرة ينم عن ذائقة باذخة الجمال
وسبق لي أن أعددت نصاً مسرحياً عن قصيدة ( سكران وشرطي ملتحي )
أدخلت فيه كثيراً من نصوصه الشعرية.
سلمت صديقي.

....................................
أستاذ عمر مصلح
تحية عطرة
لمشاركتك الرائعة
محبتي












التوقيع

نحنُ يا سيدتي
ندّانِ...
لا ينفصلان

https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
يمن،بردوني،عبد الله

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هالني لغبي فاطمة الفلاحي قصيدة النثر 11 09-18-2013 12:42 AM
رسالة لعبد الرسول رمزت ابراهيم عليا نبع الوفاء 8 11-25-2011 08:52 PM
((نبضات في معبد الحب )) عمران العميري الشعر الشعبي وما يكتب باللهجة الدارجة (العامية) 10 03-04-2011 04:09 PM
أصابعي .. لغتي .. حبيبتي ضياء الشرقاطي إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 1 12-01-2010 09:56 PM
عندما شدني الحنين ُ إليه (محمدٌ رسول الله )صلى الله عليه و سلم اسامة الكيلاني الشعر العمودي 8 10-30-2010 01:28 PM


الساعة الآن 08:50 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::