آخر 10 مشاركات
أنا لن أحبك فالطريق بيننا مغلق (الكاتـب : - )           »          رفّة هدب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أأخبركَ بسر... أأخبركِ بسر...!!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          كل الحكــاية ..... !! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ليس عبثاً ..!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          && أشياء .. صعب نسيانها && (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الغزلُ المُباح (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )           »          لحظة واحدة أكيدة ،،، (الكاتـب : - )           »          كلام لغزة (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-12-2020, 08:38 PM   رقم المشاركة : 1
أديبة
 
الصورة الرمزية عروبة شنكان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عروبة شنكان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي وجه مارتا

وجه مارتا
1
ـ لِم نقول عن الذين يكرسون ليلهم للعمل بأنهم بؤساء؟ ولِم نوصف نساء القصور أو الأكواخ الفقيرة بأنهن منفيات في عالم معدم منعزلات انطوين على تطريز حكايات الحرملك فوق وسائد الحرمان؟أما أولئك الذين عايشوا حياة الترف حتى أتعبتهم فغادروا إلى قصائد الشعراء، كما رهبان الأعالي بين الجبال فضلوا الصلوات وحياة المراعي كما الكثيرات من اللواتي فضلن الوحدة التي وجدن فيها بعضاً من الصبر والسلوان فهم منسيون حتى إشعار آخر.
كنت أجتاز تلك الوديان الضيقة التي انتهت بها سلاسل الجبال المحيطة بقريتنا، أتأبط إحدى قصصي التي كتبها أحد الأدباء في لحظة يأئس، أو بعد مروره بتجربة مروعة جعلت منه كاتباً يُعتد بقلمه تزهو بقراءة مؤلفاته الفتيات اللواتي بدأن بتلمس أنثويات ملامحهن، فكان في القراءة بعض من العزاء في مستنقع يحول الجميلات سبايا!فيغتالُ وردية الأحلام وتطلعات الصبايا في غد ينبض حباً ويصخب حياةً.
كنت أشعر بأنني الوحيد التي أسير فوق هذه الجنان السندسية التكوين، تشاركني الجبال مشاعر الغيرة عليها فتعتلي سفوحها تحميها من رياح الشتاء، ويشاطرني القمر عبارات الغزل لنطارحها إياه في الصباحات المشرقة التي كانت تنهض فوق روابيها لتنيرها أشعة الشمس الذهبية التي نحتت فوق صخورها العتيدة تاريخ عزتها فانحنت التلال إجلالاً لهامات مرت من هنا تاركةً سطور حكاياتها لأجيال سيعبرون إلى أفق مجدها على مر الأيام والعصور.
كنت أكثر ما أحب رفقة كلب ضيعتنا الحارس الأمين الذي كان يتوسط الطريق الوعرة الممتدة حتى سفوح القرى المجاورة لأنفرد بالقراءة تحت جذع شجرة كبرت على غفلة من الزمن، تناوب عليها أجيال وأجيال منهم من أراد مشاكستها ليترك أسفل جذعها توقيع صغير، وآخر آلمه ابتعاد الحبيبة فحفر تاريخ آخر لقاء له بها ومضى لتاريخ آخر.
تمر أمامي أسراب من الطيور الوادعة تحط بأعشاشها بين الأشجار الباسقة تتوارد في خواطري أغنيات الصبايا وهن يقتربن من حافة جدول الماء لتمتلأ الجرار بعذب مائه ويبدأ رقص الفراشات مع تحاور النسيم لرقرقات المياه المتدفقة من أعالي الجبال فتنسكب فوق المنحدرات المفضية لجداول وعيون ترقب جلسات المساء لتحسن ضيافة زائريها فتقدم مالذ وطاب من الحمضيات التي توازعت أشجارها عند الضفاف والتلال.
كان كل شيء يوحي بالحبور إنها بداية فصل الربيع، أجراس العنزات تقترب من غديرها على وقع الناي تعلن بداية فصل جديد من فصول حكاياتها هنك عنزة تدق الأرض بقدمها الأمامية، بلغت حافة نهر القرية وتربعت عند ضفته، وأخرى دخلت الساحة في رقبتها جرس يرن ليقلقها فتنطلق تبحث عن مصدر الصوت بحيرة وقلق.
من بعيد لمحت امرأة ممشوقة القوام، بلل الماء حواف ثوبها وقد غشت الدموع عينيها حتى كادت زفراتها تحرق صدري نظرت إليها متسائلاً بيني وبين نفسي "وهل تُبكي ابتسامات الورد محبيها؟"لقد كانت في أحسن حالٍ مع رفيق لها كان مُضجعاً تحت شجرة بالقرب من حافة الجدول، كان وجهها يُشِعُ نضارةً وهي تتحدثً إليه غير عابئة بصوت ناي الراعي الذي كان يقترب منها رويداً رويداً.
انشغلت بعض الشيء بالقراءة ليقطع استرسالي بعبارات الكتاب الرومانسية صوت بكاء ونحيب من نساء القرية وهن يتوجهن إلى منزل المختار وقد وافته المنية إثر صلاة الفجر أستوقفني صوت ابنته وهي تبكي وقد جالت عينيها في مذاهب الفضاء غير مصدقة هل حقاً رحل والدها؟
كان موقفاً صعباً للغاية كيف تمكن الموت من اختطاف والد مارتا من أمامها؟ كيف اخترق ضحكات الوادي، وتسلل أسوار منزلهم فنشب أنيابه في صدره وسلبه أنفاسه، وسلب أسرته راحة البال، أطلقت زفرة طويلة أيقظت ذكريات مارتا في قلبي وعقلي رحت أتأملها عن بُعد وهي منزوية وحيدة وقد خمدت حدة صوتها، أدركت بأن القادم من أيام "مارتا"قاتم وحزين للغاية!
نهضت من مكاني حاضناً كتابي باتجاه المنزل الذي شعرت ببعد المسافة عنه، دخلت مثقلاً بالأحزان ألقيت بكتابي فوق الطاولة واتجهت إلى غرفتي لتبديل ملابسي، كانت يداي ترتعشان، وخفقات قلبي تتسارع ما إن انتهيت حتى توجهت إلى منزل مارتا الذي كان يغِصُ بالمعزين، استوقفني وجهها ذابلاً حزيناً ما إن وقعت عينيها في عيني حتى نهضت قائلة""مات! لكنه يرقد في غرفته، ادخل إليه والق عليه النظرة الأخيرة قبل أن يوارى الثرى مع آخر شعاع مغيب لهذا اليوم.
وهكذا دخلت غرفة المختارالتي كانت ساكنة سكوناً يترك في النفس الرهبة والخوف، الخشوع والتأمل الإضاءة فيها خافتة بعض الشيء توحي بمأتمية الموقف، كأن الأمل انطفأ بانتزاع روحه ولارجاء في عودته إلى الحياة، تأملت ملامحه كم كانت قاسية سكرات الموت عليه وهو يستقبل ملائكة السماء لتصعد بروحه إلى بارئها، كان جسده ناحلاً مُلقى فوقه ملايةً بيضاء، إلى جانب رأسه تُرك مُصحف صغير ألقيت التحية على الجثمان ثم اِبتعدت بخشوع عنه متوجهاً إلى خارج الغرفة.
وصلت إلى الصالة المزدحمة بالمعزين والمشيعين، بحثت بين الوجوه عن "وجه مارتا" هو وحده الصادق الذي كان ينطق أسىً ولوعة، تحرق زفراتها صدرها، وتُلهِبُ دموعها قلوب محبيها، ، وجدتها جالسةً في ركن بعيد عن المعزين، تبكي متوسلة الرب أن يتغمد فقيدها بواسع غفرانه، ويسكنه الفردوس التي وعد عباده الصالحين بها، ما إن رأتني أقترِبُ منها حتى مدت يدها نحوي، امسكت بها وتبادلنا نظرات وتبادلنا عناقٍ طويلٍ، لو تعلمين "يامارتا" حجم سعادتي وأنا أحضنك وأُقبِلُكِ أمام الملأ المنشغِلُ برصد ترف منزلكم الأنيق!
وحدي اليوم أعيش حالة من النشوة و"مارتا" بين يدي، فراشةً ندية تُبلل بدمعها خدي، وتتلمس قلبي تشعر بنبضي، فهمت اليوم الحالة التي كنت فيها ذات أمسيةٍ وأنا أحضن ضفائرك الفتية، فهمت الآن بأن ما أكنه لك كان فيض من مشاعرٍ بالغت بحبك، هاهو قلبك تتعالى نبضاته، وهاهي عينيك تُفهماني بأن علينا أن نلتقي من جديد!
وبدأت مراسم الجنازة بغسل وتكفين الميت، ثم حمله فوق الأكتاف وعيون "مارتا" تفيضان بالدمع غادرها والدها إلى مثواه الأخير ليُغيب في ضريحٍ تم حفره على مقربة من ضريح أحد أئمة القرية، مساء يوم ربيعي بامتياز.
انتهت مراسم الدفن لتبدأ مراسم العزاء، كان يُرافقني كلبي الأبيض في يومي هذا الذي أعادني إلى "مارتا"الصبية التي اكتملت أنوثتها على غفلةٍ من عيون شباب الضيعة، لأحظى بِعناقها وسط طقوس حزينة شغلت العيون عني، شغلتهم كثيراً!
لف القرية سكون رهيب، وحده حفيف الأشجار المتمايل مع مرور النسيم كان يحطم حواجز الصمت التي تُرسل في نفوس المعزين شيئاً من الورع، تدعوهم للتأمل في حجم الموت الذي يطوي بلحظة واحدة ذكريات سنين، يُغيب أعز الناس، قضيتً الوقت برفقة"مارتا"أتنقل من الحديقة إلى فناء المنزل برفقتها. كانت تحكي لي لحظات والدها الأخيرة معها، وكيف لفظ أنفاسه مُستسلماً لهازم اللذات، وكيف كان عليها الاستسلام لقضاء الله وقدره.
حضنتها ماسحاً بأناملي دموعها الحارة ورحتً هامساً في أُذنها "أُحِبُك"مارتا، وتبادلني العِناق وأُبادلها الوفاق وتمضي الليلة صدٌ ووئام حتى ساعات الصباح الأولى.
نهضتُ من الفراش وكانت السماء قد علت كِبد السماء، كان أريج "مارتا" قد رافق أنفاسي طيلة فترة نومي أناملها الدافئة وصوتها الحزين لقد عاد الوجع القديم بين الضلوع يسري، وعادت الحياة أجمل رغم طقوس العزاء يوم أمس.

2

لقد قرأت الكثير في وجهك "مارتا"عبارات توارت بين تعرجات التلال، هناك خلف وديان قريتنا السمراء فيها إحياء لماضٍ جمع قلبينا، نقية كما ماء جداولها وسط مروج نيسان وزنابق حزيران، استلهمت من مُحياك كيف تتجمع الصور القديمة ذات لقاء في موقف واحد تعود إلى الوجود فوق صفحة الماء لتحط بها أمواج الذكريات نقشاً فوق الصخور التي يتكئ عليها صفصاف بلدتنا.
مضى يوم أمس وأنت معي، كما ثمرةٍ يانعة بعطرك وقوامك كانت الأرض تتمايل تحتي فرحة، تُشاركني حبوري، النهار يبدو جميلاً وأنت ماثلةً أمامي، زهرةً نيسانية تتمايل عند نوافذي تُشاركني استقبال مختلف الطقوس اليومية، تكبرين فصلاً بعد فصل تُشاركين صبابا القرية قهوة الصباح وأنت مُتكئة على شرفات الورد، اِبتسامتك تهديني الأمل لأجمع لك باقات الأزهار وأزرعها بين يديك أقراطاً أقراطاً.
هاهو مزمار الراعي يعود من جديد، ومعه أجراس الماعز ترافق أناتهُ تتبختر باتجاه حواف الجداول وهي تنسكِبُ في الأرض، ترافق إيقاع أسراب الطيور العائدة من منافي الشتاء والثلوج وتراكم خواطر المطر تستحم بدفء الربيع، تصافح قطيع الأغنام بتغريداتها رغم مأتم الأمس مازالت الحياة تبدو جميلة، إنه الحب الذي أورق في خاطري وسأجعلهُ يورق في خاطرك "مارتا".
أنهيتُ رسم خواطري عبارات جميلة تركتها تغفو فوق أوراقي ريثما أعود من جولتي الصباحية بين أرجاء القرية، كان أول عمل لي زيارة "مارتا"بدت لي وهي تغادر مخدعها غادةً تكتنزها الأنوثة لمواسم لقاءاتنا، كما بدرٍ تلوحين من خلف قمم الجبال، تقترب مني رويداً رويداً بثوبها الحريري الأسود، ثم تتوارى خلف التلال خجلاً كما شمس الأصيل تغوص في أعماق البحار لتعود حورية في نهارات حزيران تتأبط نوارس المساءات المسافرة لتحط بين خافقي نذهب في حفلةٍ راقصة أكون أميرك وتكونين لي أنت.
دخلت حديقة منزلها القائم على شارع متنوع الإطلالات، انتظرتها أمام الباب الرئيسي لمدخل الصالة بينما توجهت الخادمة لتبلغها بقدومي، كانت أجواء الحزن تخيم على الساحة بشكل عام، كل شيء ساكن فقدت أوراق الأشجار لذة ملامستها للنسائم العابرة، والأزاهير انغلقت معلنة عصيانها لم يعد لرحيقها نكهته التي تجذب إليها العسل والفراشات الملونة!
هاهي غادتي تخرج من شرنقتها، بفستان حريري أسود، كأنها حاولت الرقاد لكنها فشلت، نهضت مصافحا يدها التي كانت مضطربة، داهمني نسيم بتيار عذب لتلامس إحدى خصلات شعرها خدي الملتهب فتثور أمنياتي التي سارعت لكبحها قبل أن تفهم ما رمت إليه نفسي السواءة! جلست وجلستُ، تبادلنا عبارات المجاملة والمواساة، ارتسمت في عينيها أسراب عزاء، وفي صوتها بحة ناي، وفي ملامحها وجه عابس سهر طيلة ليلة كاملة يسترجِعُ ذكرياته في كنف أب حنون عطوف، أسرف في عطفه على ابنته التي تجلس الأن حزينة على فراقه.
كانت الكلمات تخرج من فمها باندفاع يغلفه رقةُ عذبه تئن حنيناً لصدر والدها الذي رحل يوم أمس، كانت تتكلم كما زهرةٍ ذابلة، تصطاد مفرداتها ببراعة مليئة حزن وأسى ولوعة، توجز في الجمل لكنها توصل الغرض بحنكة ودهاء، عندما تصمت تشير بسهام عينيها بأن أبدأ الحديث، تطوقني بحروف وكلمات
شعرت بالأسى والحزن، حتى كِدتُ أفقد صوابي فأُشارِكها البكاء غير أني صمدت في وجه إعصارها ورحت أخفف من مصابها بعبارات لاتقل شاعرية واتزاناً عن عباراتها التي بدأت بها، تمكنت من أن انتزع من صدرها بعضاً من الألم بكل شجاعةٍ لترتسم ابتسامة عذبة فوق شفاهها تريحني وتريحها.
منحتني "مارتا" القوة لمواجهة مستنقع البشرية الذي يدنس الأقدام بشكل يومي بعنجهيته وجبروته الحياة تبدو ثقيلة للغاية عندما نخطوها لوحدنا بعزلة عن قلوب تحمل بين جوانحها محبة الآخرين والرغبة في إرضاء الرب.
شعرت برغبة جامحة لأن أعانق "مارتا" من جديد، لقد منحتني الشعور بلارضا بعض الشيء، أصبحت أشعر باني أكثر وداعة من قبل، كان علي أن أشد من عزيمتها، لكنها بدت أقوى مني رغم أحزانها التي اقتربت بعض الشيء من التبخر، في الفضاءات المسافرة، كم كانت ملامحها تقطر أسى هذا الصباح لقد تبدد ألمها وبدأت تسيطر على مشاعر العزلة بعد رحيل والدها بمدة وجيزة.
غالبت دموعها بشجاعة تامة، عليها استقبال المعزين بصلابة وقوة، وبإيمان كبير بقضاء الله وقدره وكان علي مغادرة حديقة المنزل، فاسحاً لها المجال لمواجهة الحياة منفردة بثقة وعزيمة ثابتة، استئذنتها طابعاً قُبلة أعلى جبينها، مودعا إياها بعض عبارات الإعجاب بثوبها الأسود الذي أضفى على جمالها جمالاً وعلى حزنها حدة وكبرياءً!
كان النهار يمضي حزيناً، السماء مُلبدة بعض الشيء بالغيوم، والجداول العذبة ساكنة بين التلال والمنحدارت وكأن إيقاع خريرها توقف حتى عودة الروح لقلبها"مارتا"فاتنة قريتنا التي شاركناها عشق الوديان والمرتفعات، والتي آثرت الوحدة بين جدران منزلها الأنيق تكتشف عوالم افتراضية ألهمت الكثرين من شباب قريتنا، لا أعلم لِم جملة هذه المشاعر تجاهها هل كان على الموت ان يُطرق بابها لتعود الحياة بيننا من جديد؟ توجهت إلى منزلي الذي خلا من الحركة، فتحت نوافذه الموصدة لمحت "وجه مارتا"وسط السكون الرهيب، يُذرِفُ الدموع لتمسحها بصلواتها ملائكة السماء.













التوقيع

سنلون أحلامنا بأسمائكم. فاستريحوا

  رد مع اقتباس
قديم 04-12-2020, 08:57 PM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية هديل الدليمي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هديل الدليمي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا تصالح
0 عجبي
0 أعنّي

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: وجه مارتا

دائما ما يترك الرحيل باباً للفرح مهما اشتدت بنا قسوته!
ودائما ما تثقل الدهشة كاهل حرفي في حضرة معانيك
استمتعت بالقراءة هنا
كلّ البيلسان












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 04-13-2020, 11:56 AM   رقم المشاركة : 3
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: وجه مارتا

حكاية حب غطاها الزمان

سرد جميل
محبتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-03-2020, 12:59 AM   رقم المشاركة : 4
كاتبة
 
الصورة الرمزية نجوى المولد





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :نجوى المولد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 جميلةٌ أنتِ
0 ضوء الروح
0 كلمات من نور

Thumbs up رد: وجه مارتا

سرد جميل ذكرني بسرد الكتاب الغرب يحيكه اللطافة والمزج بين التعقيد والتبسيط في الطرح بقالب جميل فني متوازن أدبي بحت غصت في اعماق روايتك وشعرت اني احد افرادها من شدة روعة سردك واتقانه بوركتي. الأ اني اخذ عليك مأخذ بعض الكلمات غير مفهومه ومبالغه شديده في الوصف للكلمات التي يسرح العقل بها ويتشتت من التعمق في تفاصيل الروايه لكن كمجمل روايتك جدا جميله وفاتنه وذات اسلوب محترف سلمت اناملك الذهبيه.







  رد مع اقتباس
قديم 06-15-2020, 09:59 AM   رقم المشاركة : 5
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: وجه مارتا

قصة جميلة ومعبرة محملة انفعالات ومشاعر عميقة مدوية...
وإن لاسم مارتا امتدادا عذبا ينبع من رواية عزازيل
شكرا لكم أديبتنا الموقرة
دمتم بخير













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 12-01-2020, 02:31 AM   رقم المشاركة : 6
أديبة
 
الصورة الرمزية عروبة شنكان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عروبة شنكان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: وجه مارتا

كل الشكر لمن مر من متصفحي قرأ وترك بصمة
مودتي وتقديري













التوقيع

سنلون أحلامنا بأسمائكم. فاستريحوا

  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::