طفلك المجنون.. شعر والقاءعامر الحسيني

	طفلك المجنون شعروالقاء عامر الحسيني كَيفَ أنساكِ وأنتِ نَبضُ قلبي وَمَلاكاً مِن سَماءٍ كَانَ قُربي كنتُ أحيا فيهِ فَنّاناً يُغني أنثرُ الأشعارَ تغريداً بَدربِ أرسمُ الأزهارَ جناتٍ بِنهرٍ أرسلُ الأطيارَ قُبلاتٍ بحبِّ أجعلُ الألوانَ لوحاتٍ لطفلٍ كانَ يشدو نسمةَ الأحبابِ هُبِّي طفلُكِ المجنونُ مازالَ يَناغي صدرَكِ الفتَّانَ في نبضٍ بقلبي لمْ يزلْ للآنَ يشدوكِ لهيباً واشتياقاً وَجَّهَ الأحلامَ صوبي ويُنادي من بعيدٍ للأماني يا حبيباً غَابَ رُحماكِ بصبِّ كيفَ أنساكِ وأنتِ الروحُ عندي رَغمَ بُعدٍكانَ ذَنباً ليسَ ذَنبي فَتَعالي نَقطفُ الأحلامَ وصلاً ونُعيدُ الروحَ شوقاً بَعدَ صَلبي وَنُعيدُ الشَمسَ من ليلِ التجافي ونعيدُ الحَرفَ ألهاماً يُلبي - الرمل - *** تحياتي لعيونكم اخوكم عامر بغداد - 13\10\2018

لقد أبدع الطفل المجنون في وصف حاله بعد غيابها

وبين شدة اشتياقه من خلال استخدام أفعال مثل

أنثر وأرسل وأجعل وغيرها من مفردات تبعث الأمل

بحياة واعدة جميلة .

النص رائع والإلقاء أروع مع إخراج جيد ومناسب

دام الألق والإبداع أخي الفاضل عامر ،، لك تقديري

	حفظك المولى ورعاك خيتو بسمة لقد شككت بهذه القصيدة كثيرا لانها لم تتلق اي رد لمدة طويلة ..حتى اتيتِ كنسمة بعثت فيها الروح .. لمرورك الورد وعطره وشذى الياسمين شكرا لقلبك ..حياك قلبي تسلمين