توفي يوم امس هذا الجراح القدير .. د.زاكي الدين احمد حسين يرحمه الله.
توفي دون أن يدري أحد به.
لا موكب مهيب ولا وداع يليق.
لأنه عالم جليل محب لبلده منكر لذاته
فكيف نسمع عن رحيله.
ننشرها تقديرآ لهذا الرجل الانساني العظيم الذي لم يفكر في مصلحته الشخصيه ولكنه كان اكبر من كيانه الخاص لقد كان كبيرا بقدر مساحة وطنه وامانته الطبيه.
شكرا لهذه الرواية الهادفة....وتحية لكل أطباء العالم الذين يتعرضون للموت والعدوى والمرض من أجل إنقاذ حياة البشريّة
هم فعلا عظماء بإنجازاتهم وبحوثهم الأكادمية وإنسانيتهم
عالما اليوم يعيش تحت خطر داء موبوء عفانا الله والإطارات الصحية وفي مقدمتهم الأطباء يواجهون خطر العدوى من أجل أن نعيش وتعيش أجيالنا
أخي رياض مذ حلّ هذا الوباء مات أطباء عديدون ولم يتوان غيرهم على مواصلة الرسالة ...فألف رحمة على أرواح من فارقوا وماتوا وكما تقضلت "عظماء رحلوا في صمت"
فاللهم اجعل مثواهم الجنّة فهم شهداء اللإنسانية بلامنازع ...
وتحيّة لكل من يواصل المشوار في مقارؤعة ما حلّ بالمعمورة وساكنيها
فهم عظماء ...عظماء...
وشكرا لنصك وروايتك التي تحمل في سطورها اعترافا بالجميل لاوتخليدا لذكرى عظماء رحلوا في صمت لنعيش نحن