آخر 10 مشاركات
اضاءات النزاهه (الكاتـب : - )           »          أوراق مبعثرة / زهراء العلوي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أيظن .. أتظن !!!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ليس عبثاً ..!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هـذا الصبـــاح .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          رَسَائِل تَأبَى الوُصًوًل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )           »          ✍ ♔~وكنتِ تعزفين وبأقصي الأرض رجل يستمع لكِ ~♔ ♪♪♪♪ (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الفكر > نبع عام

الملاحظات

الإهداءات
دوريس سمعان من صباحكم مسك : جمعــة طيــبة ومباركــة لكل الأصــدقاء وزمــلاء الحـرف الأفــاضل ************ تقبـل الله منكـم صالـح الأعــــمال فاطمة الزهراء العلوي من ارض الله : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته عواشركم مباركة وكل عام وانتم بخير

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-22-2020, 06:14 AM   رقم المشاركة : 1
نبع فضي
 
الصورة الرمزية رياض محمد سليم حلايقه





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رياض محمد سليم حلايقه غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي العظماء يرحلون بصمت - منقول

في ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ أمسكت اﻣﺮﺃﺓ يابانية في مدينة اﻟﺨﺮﻃﻮﻡ بطنها ﻭصارت ﺗصرخ من الالم.
- ﻫﺬﻩ الصرخة انجبت ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﺑﻦ ﺳﻴﻨﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔيات ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ.
فهذه ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺔ ﺳﻔﻴﺮ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ في الوقت نفسه ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ.
ومع استمرار صراخها استنجد ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ السودانية، ﻭوجهته ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ''ﺑﺤﺮﻱ''. لكن الرﺟﻞ انطلق ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﺇﻟﻰ أقرب ﻤﺴﺘﺸﻔﻰ لأسعافها وﻫﻨﺎﻙ وجد ﺍﻟﺤﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﻤﻐﻄﺎﺓ ﺑﺎﻟﻘﺎﺫﻭﺭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﻤﺒﻘﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ.
- فطلب ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻔﺰﻭﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻜﺮﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ (ﻟﺘﺴﻜﻴﻦ) ﺃﻟﻢ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.
👈- لكن ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ''ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ'' نظر ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻭقال له ﺑﻬﺪﻭﺀ:
ﻣﻌﺬﺭﺓ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻫﺬﻩ ﺑﻘﻲ ﻟﻬﺎ ﺳﺎﻋﺘﺎﻥ ﻟﻠﺠﺮﺍﺣﺔ .. ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻮﺕ .
- ﻭﻟﻌﻠﻪ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﻭﺍﻟﻴﺄﺱ ﻫﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ
ﻳﺴﺄﻝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻔﻌﻞ، فاجابته:
ﻧﻌﻢ .. ﺍﺧﻀﻊ ﻟﻠﺠﺮﺍﺣﺔ .. ﻫﻨﺎ.
- ﻭأجرى الدكتور اﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ بالادوات البسيطة. ﻭبقي ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻳﻨﺘﻈﺮ في الخارح ويهيء نفسه لسماع ﻧﺒﺄ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ....
- ﻟﻜﻦ باب غرفة العمليات فتح وخرجت ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﻤﺸﻲ مقبلة عليه ..
- فطار بها ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﺿﺨﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﻓﻬﻲ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ.
- ﻭﻫﻨﺎﻙ أخضعوها للفحص الدقيق.
- ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺗسأﻝ
السفير:
ﺃﻳﻦ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ؟
ﻗﺎﻝ: ﻓﻲ ﺑﻠﺪ بأفريقيا ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭﻃﺒﻴﺐ ﺍﺳﻤﻪ: ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ .. ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻫﺬﺍ ﻃﺒﻴﺐ ﻣﻌﺠﺰﺓ .. ﻭﻟﻦ يحول شيء ﺩﻭﻥ ﺩﻋﻮتنا لﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ .
- ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻠﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ أتت ﻣﻦ اﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ اليابان نفسه.
- ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺴﺄﻟﻮﻪ:
ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺘﻤﻨﻰ .. ﺃﻃﻠﺐ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ..
العجيب لم يطلب شي لنفسه !!

بل ﻗﺎﻝ : ﺍﻃﻠﺐ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﺪﻳﺚ
-فكان ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﺑﻦ ﺳﻴﻨﺎ ﺑﻤﻌﺪﺍت ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺟﺪﺍً .. ﻭالتي ﺗﺠﺪﺩ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ.

توفي يوم امس هذا الجراح القدير .. د.زاكي الدين احمد حسين يرحمه الله.
توفي دون أن يدري أحد به.
لا موكب مهيب ولا وداع يليق.
لأنه عالم جليل محب لبلده منكر لذاته
فكيف نسمع عن رحيله.

ننشرها تقديرآ لهذا الرجل الانساني العظيم الذي لم يفكر في مصلحته الشخصيه ولكنه كان اكبر من كيانه الخاص لقد كان كبيرا بقدر مساحة وطنه وامانته الطبيه.













التوقيع


الجنة تحت أقدام الأمهات

  رد مع اقتباس
قديم 03-22-2020, 12:55 PM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة الاشراف
 
الصورة الرمزية منوبية كامل الغضباني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : منوبية كامل الغضباني متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: العظماء يرحلون بصمت - منقول

شكرا لهذه الرواية الهادفة....وتحية لكل أطباء العالم الذين يتعرضون للموت والعدوى والمرض من أجل إنقاذ حياة البشريّة
هم فعلا عظماء بإنجازاتهم وبحوثهم الأكادمية وإنسانيتهم
عالما اليوم يعيش تحت خطر داء موبوء عفانا الله والإطارات الصحية وفي مقدمتهم الأطباء يواجهون خطر العدوى من أجل أن نعيش وتعيش أجيالنا
أخي رياض مذ حلّ هذا الوباء مات أطباء عديدون ولم يتوان غيرهم على مواصلة الرسالة ...فألف رحمة على أرواح من فارقوا وماتوا وكما تقضلت "عظماء رحلوا في صمت"
فاللهم اجعل مثواهم الجنّة فهم شهداء اللإنسانية بلامنازع ...
وتحيّة لكل من يواصل المشوار في مقارؤعة ما حلّ بالمعمورة وساكنيها
فهم عظماء ...عظماء...
وشكرا لنصك وروايتك التي تحمل في سطورها اعترافا بالجميل لاوتخليدا لذكرى عظماء رحلوا في صمت لنعيش نحن













التوقيع

لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش

  رد مع اقتباس
قديم 03-22-2020, 02:31 PM   رقم المشاركة : 3
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: العظماء يرحلون بصمت - منقول

شكرا لكم الموضوع الجميل
دمتم بعافية













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 03-23-2020, 11:09 PM   رقم المشاركة : 4
أديب
 
الصورة الرمزية مدحت رياض





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :مدحت رياض غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 قدس العرب

افتراضي رد: العظماء يرحلون بصمت - منقول

اختيار قيم أحسنتم
تحيتي وتقديري













التوقيع

من سعى جنى، ومن نام رأى الأحلام

  رد مع اقتباس
قديم 03-25-2020, 09:59 PM   رقم المشاركة : 5
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية هديل الدليمي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هديل الدليمي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا تصالح
0 عجبي
0 أعنّي

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: العظماء يرحلون بصمت - منقول

رحم الله الطبيب والإنسان زاكي الدين
وكثّر من أمثاله
شكرا للموضوع القيّم والمهم
مودّة بيضاء












التوقيع

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لا يرحلون ....-تلك مشكلتي معهم- فرج عمر الأزرق قصيدة النثر 9 06-25-2016 10:49 AM
بصمت ٍ حسام السبع الشعر العمودي 12 07-31-2013 11:20 PM
بسمة سمية حسن قصيدة الومضة 6 05-23-2013 03:16 AM
بصمة فى دمى . عمر غراب . شعر التفعيلة 10 05-08-2011 09:18 PM
بسمة على شفة ماء سولاف هلال القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 19 06-02-2010 04:31 AM


الساعة الآن 02:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::