قرأت خبرا على شاشات التلفاز ذكرني بقول مأثور لبرناردشو...العالم كشعر رأسي ولحيتي غزارة بالأنتاج وسوء بالتوزيع..الخبر يقول ان شركة مايكروسوفت اشترت شركة ألعاب الكترونيه بمبلغ 67 مليار دولار..بصراحه يصعب على كثيرين وربما أنا منهم ىتخيل حجم هذا المبلغ ومايمكن أن يفعله للبشر..النازحون في الخيام يموت أطفالهم من البرد..نازحون لامأوى يؤويهم..جياع...مرضى لايجدون العلاج..موصليون وفلوجيون هدم (المحررون )بيوتهم ثم نهبوا ماتحتويه لايجدون سقفا يؤويهم...
ذات يوم جمعني مجلس بمسؤولين (كبار)عراقيين..ولا يخفى على الجميع أن العراق ثري وحكامه يتداولون المليارات كأقداح ماء..ودار الحديث عن معاناة العراقيين من مشاكل عدم توفر البيوت وكثرة بيوت الصفيح...قلت أني أرى المليارات تقفز من بين الأحاديث لكن أشعر أن الكثيرين لايعرفون حجمها..سألني محافظ..وما هو حجمها قلت..المليار الواحد يكفي لبناء 25000 بيت بكلفة 40000 دولار للبيت الواحد...ذهل السيد المحافظ كأنه يسمع بالرقم لأول مره..من حقه فسيارته تكفي لبناء ثلاثة بيوت تؤوي ثلاثة عوائل ناهيك عن مرافقيه وحماياته في وقت يبحث حملة شهارات عليا عن عمل يطعمهم خبزا...فلا يجدون... ونائب عراقي يقول أنه استلم مايقرب من مليون دولار مكافأة عن خدمة تسعة أشهر فقط وكذلك باقي النواب
غاليتي بسمة الخير...
حكام العراق يقولون أن منحقهم أن يعيشوا بترف ورفاهيه مع أن الشعب جائع وذلك مكافاة لهم على جهادهم بالدنمارك والسويد وسوسرا ولندن...لكن مابال المجاهدين من أجل فلسطين...؟؟ يحكي لي شخص قريب مني في سوريا أنه عرضت عليه شقه للبيع يملكها (مجاهد) فلسطيني...كان صاحبي مذهولا من الترف بكل ركن وزاوية بالشقه...
لا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم
فساد في فساد، وسهوٌ أرخى ظلماته على عقول أولئك المتنفّذين...
ولله الأمر
سلمت حواسّكم ودمتم بخير أيّها القدير
محبّتي والود
غاليتي بسمة الخير...
حكام العراق يقولون أن منحقهم أن يعيشوا بترف ورفاهيه مع أن الشعب جائع وذلك مكافاة لهم على جهادهم بالدنمارك والسويد وسوسرا ولندن...لكن مابال المجاهدين من أجل فلسطين...؟؟ يحكي لي شخص قريب مني في سوريا أنه عرضت عليه شقه للبيع يملكها (مجاهد) فلسطيني...كان صاحبي مذهولا من الترف بكل ركن وزاوية بالشقه...
أخي الكريم كما تفضلت الفساد في كل مكان
قلة هم يعبثون بقدرات الشعب ، ولا تُطلق كلمة الجهاد
على كل من هبّ ودبّ ، ولا يسع المجال للحديث هنا
فالقلب فيه من الغصّات الكثير
تحياتي