صباحكم ورد
شكراً للغالية ليلى لتحملها مسؤولية إدارة المقهى
شكراً لكل من سيشارك ويتفاعل في المواضيع التي ستطرح هنا
شكراً للغالية ديزيريه لفتحها باب النقاش
تمنياتي للجميع بالتوفيق
طابت أوقاتكم بالخير جميعا
مقهى جديد وفكرة جميلة وفسحة شيّقة.. نحتاجها بين الحين والآخر
سؤال ذكي وعصري بامتياز شغل الكثيرين بصخبه
هل تبدل شيء ما بحياتك بعد الانخراط بعالم النت
والشبكة العنكبوتية ؟؟
قولي هل بقي شيء على حاله يا ديزيرية؟ انقلبت حياتنا رأساً على عقب لكنه عصر التكنولوجيا الذي ليس لنا بدّ من الخوض فيه
هل نحن نتعامل مع الإنترنت بواقعية (كما هو) أم نستخدمه لنحقق ما نعجز عنه في الواقع وليكون هو فرحنا وحزننا وحبنا وكرهنا واشتياقنا وحنيننا حتى نصل إلى درجة أن الواقع أصبح عبئاً علينا ونخاف مواجهته فلم يعد لدينا حين نلتقي مانقوله وقد استنزفنا كلّ عاطفتنا الكترونياً
فقدنا عنصر التواصل الواقعي واتكأنا على الإنترنت بوصفه وسيلة أكثر سرعة وراحة من التواصل الواقعي
إذ لم نعد مضطرين لمنح الطرف الآخر لغتنا الجسدية بما فيها من تعابير وحركات معينة تشي بفهمنا له وشعورنا به
لقد وفّر لنا الواتس اب والمسنجر وباقي التطبيقات والمواقع كلّ هذه الأمور التي باتت عبئا كبيرا علينا بعد أن اعتدنا هذا التواصل الجاف
ناهيك عن العلاقات المريضة التي شوهت مفهوم الثقة والحب بشكل ملحوظ ومؤسف
أما الإيجابيات فهي ضئيلة جداً تكاد لا ترى بالعين الواعية المتيقظة
شكرا لكلّ القائمين على هذه المساحة الرائعة
مودتي والكثير من البيلسان والندى
الغالية عواطف
المقهى أمانة برقبتي
ما أحسست يوما أنّه أثقل كاهلي أو ضاعف مسؤولياتي
بل المقهى بالنسبة لي متنزها ، أحس فيه بالراحة النفسية كلّما ضاقت بي الدنيا
عرفت فيه أغلى الاحبة
ما كان أبدا مكانا إفتراضيا ، بل أحسه واقعيا
أشتاق إليه كلما غبت وحين عودتي أسرع إلى أحضانه
كم أتمنى أن يظل هذا الاحساس قائما رغم تغير الاسم
راجيين تفاعل الاحبة
كلّ التحايا
سؤالي للمرأة ...
هل تبدل شيء ما بحياتك بعد الانخراط بعالم النت
والشبكة العنكبوتية ؟؟
آه يا ديزي بسؤالك هذا أرجعت لذاكرتنا الكثير من المواقف الايجابية والسلبية
وما عسانا نقول والموضوع مهم جدا من قلب واقعنا
بالفعل كما قالت الغالية هديل قلب حياتنا رأسا على عقب.تغيرت كل الموازين والحسابات
لم يعد واقعنا يفي حا جاتنا ورغائبنا،
تغيرت روزنامة حياتنا،لم نعد نمنح واقعنا كل الوقت الذي يستغرقه ،فقد قسّمناه فصار جزءا منه للعالم الافتراضي
ما كنت أعتقد يوما أن أختار الحاسوب على أن أفتح موضوعا مع زوجي ،فقدنا سمة التواصل
لا أنكر أنّ النقاش الحاد والجاف والذي كان أحيانا يصل حدّ الصراع قلّ و قلّت معه لغة التحاور
حتى أعمال البيت تقلّصت أو بالاحرى أصبحت أديرها بطريقة أسرع لأخصص الوقت المتبقي للشبكة العنكبوتية
حتى قضاء حاجياتي خارج البيت لم يعد مرغوبا فيه كالسابق .
والموضوع يطول .................
موضوع شيّق
شكر وتقدير