مدينة على الأرض يسعى الجيش الصهيوني بأن يسويها على الأرض بمن فيها وسعيه الأكبر
في هذه المعركة القذرة أن يدمر ما تحت الأرض
النهاية لا أحد يستطيع أن يتصورها في غزة فكل التكهنات أصبح كل ما يتجلى فيها قصف
وتدمير وتكالب غير مسبق من كلاب مسعورة من جنرالات الحرب القذرة التي تنهش جسد
الفلسطنيين بأنياب اسلحتهم
لقد أصبحت المواجهة وجها لوجه ومن مسافة الصفر فتصور أخي الكريم كيف يكون المقاوم
الفلسطني عندما يخرج لمواجهة العدو فإنه لامحالة يتحول إلى صاعقة مدمرة لما يراه من أثار
الخراب والدماء
والمتأمل من بعيد يدرك بسالة المقاومة وإنه لجهاد نصر أو استشهاد وإنه لنعم الجهاد ونعم
الإستشهاد لمن كتبت له الشهادة قال الله تعالى ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) آل عمران
فتأمل يا أخي ما قاله محمود درويش في مديح الظل العالي
هي هجرةٌ أُخرى...
فلا تكتتب وصيتكَ الأخيرةَ والسلاما.
سَقَطَ السقوطُ , وأنت تعلو
فكرةً
ويداً
و...شاما!
لا بَرَّ إلاّ ساعداكْ
لا بحرَ إلاّ الغامضُ الكحليُّ فيكْ
فتقمَّصِ الأشياء خطوتَك الحراما
واسحبْ ظلالكَ عن بلاطِ الحاكمِ العربيِّ حتى لا يُعَلِّقها
وساماً
ءءءءءءءء
أدعوالله وهو المستجيب بأن لا تكون هجرة أخرى أو نكبة أخرى
تقبل تحياتي على ما خطه قلمك استاذ عبد الحليم ودمت في رعاية الله وحفظه