من سوء حظي أنني تركت النص دون أن أترك لهذا الوجع بصيص توقيع يعيد لنا ماء وجوهنا من غربة تجمعنا في كل بقاع الأرض، من نار الأشواق التي تغلي في قلوبنا قهرًا وألمًا، فهل علينا أن نهشّ بعصا الغربة هويّتنا، أم علينا أن نقصّ مسقط رأسنا من تاريخ وجودنا، بمقصّ من حسرة ودموع..
لماذا نحمل الأوطان على أعناقنا وقد قصمت ظهورنا من ضعفنا، لماذا لا يحملنا الوطن ويضمنا لنومة هادئة مطمئنة، أم علينا أن نصحو مذعورين من وأده ودماؤه تذرف القيود..
فيا لكل الأوطان بكل مسمياتها، تحتاجنا لنزكيته بدمائنا حتى يعيد اتزانه وتعود البسمة مغلفة بالأمن والأمان والحرية..
قرأت هنا أوجاعًا شتى، قد تغلغلت في الأعماق، وانصهرت بالروح، وما تحتاجه إلا بعضًا من حرية واستقرار كي نعيش كباقي الشعوب..
لن يُضمّد جراحنا إلا وجه التراب الذي يلمنا عليه وفيه.
وما قرأته إلا لوحة فنية غنية بعناصر الجمال والإبداع، ينزل من جبينها كل مقومات البراعة وفنون الكلمات..
رأيت المهارة في هندسة البناء المتقن، من خلال قوة التراكيب وقوة المشاعر التي أيقظتنا من سبات وحرّكت فينا كل الهموم.. وهذا يدل على أن الحرف خرج بقوة من الأعماق يتأوه من رماد الحال المتساقط على الأوجاع..
أستاذنا الكبير البارع بفنون الكلام الغارق في محيط اللغة
أ.عبد الكريم سمعون
ربما لأن الوجع واحد نتنفس نفس الهواء ونزفر نفس الأوجاع، يكون لنا تعاضد في الأمل ونحن نبني التفاؤل على مسرح الوطن أيًّا كان اسمه..
تحياتي الموقرة لهذا الحرف الذي يثير فينا وجع الأرض
سأكون دومًا بالقرب من حرفكم الراقي
وسوف أطوف على منابته كي نتعرف على حدود كلماتكم البارعة لنسطر لكم نشيد الرقي والتألق ونحن نعزف معزوفة الجمال على أوتار حرفكم الرشيق..
بورك هذا القلم المدرار عبقًا
ولكم التحايا على ضفائر قلمكم المختلف المتفرد في حياكة السحر والجمال
رعاكم الله ووفقكم لنوره ورضاه
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
ويا لحظي الأسوء وجفاف ماء وجهي لعبور زمن طويل لم أقرأ كلماتك الأكثر من رائعة دكتورتنا الغالية جهاد ..
ألتمس العذر من سماحة قلبك الكبير لتأخري اللامقصود فلقد كان الغياب قسريا ..
وأشكر كلماتك التي تفوق النص جمالا
وأمنياتي الطيبة لك بالتوفيق ودوام الألق..
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
بأمر مغلف بآداب الطلب ..من مرشدي وأستاذي عمر مصلح
كتبت على عجل ..
بين وطنين
أكاد أتلاشى
لعلي سأفقد ماهيتي
وببرهة تركيز أسألني ..
( ما ) أنا ..؟
فأتوه ..
مزق ، أشلاء وشتات
والكاف هي الفرق ما بين هنا وهناك
قهر.. فقدان وضياع
أحاول عبثا .. لملمتي
فأتوق لإبي
فلعلي قربان الآلام الحي ..
***
أنثى ..
تقاتلني
أغازلها ..نتعارك ..نتصالح
إهجرها..
تهجرني ..
والوطن بعيد
يسكن فوق ضفاف الغيم
***
أمي تجيد الدمع..
وتجيد الموت
والنورسة.. تهزأ بالربان
تعشش فوق رفوف سفينته ..
من دون تذكرة مرور
والمولود ..
لا يدري في أي الأمواج
مسقط رأسه
انا بين لوحة وموسيقى وقصيدة فبأى الاشياء ابدأ ؟
باللوحة سريالية لكنها خرجت عن اطار الحلم على ورق
موسيقى هى لحنا سماويا يناجى كل ما يخطر ببالنا وطنا عشقا ...
قصيده هى الصرخة التى تحتمل المكوث طويلا لتقول بصوت مرتفع ومنخفض الله ما ابهاك
رائعة بالفعل نقوش يديك
التوقيع
في جغرافيا الروح تصبح الأزمان والمسافات وهماً ❤️
آخر تعديل عبد الكريم سمعون يوم 08-20-2025 في 01:07 PM.
انا بين لوحة وموسيقى وقصيدة فبأى الاشياء ابدأ ؟
باللوحة سريالية لكنها خرجت عن اطار الحلم على ورق
موسيقى هى لحنا سماويا يناجى كل ما يخطر ببالنا وطنا عشقا ...
قصيده هى الصرخة التى تحتمل المكوث طويلا لتقول بصوت مرتفع ومنخفض الله ما ابهاك
رائعة بالفعل نقوش يديك
انت الذوق والجمال اينما ووجدا لأن ماهيتك من الجمال والذوق يا صديقي ..
امتناني لحضورك الطيب وقراءتك الراقية
أسعد الله أوقاتكم اديبنا الغالي .
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
أعدتُ قراءة هذه القصيدة النثرية الفاخرة
لأنني -أيها الأنيق- بت أفتقد في هذا القسم قصيدة النثر بقوامها الغريب حقا!
وبات جل ما أقرؤه خواطر نثرت عموديا فقط...!
ربما كان العيب في ذائقتي مثلا... أو أن ميولي باتت غامضة شيئا ما...
لكن... في النهاية..
سلمت أناملكم ودمتم بيراع أخّاذ
مودة
أعدتُ قراءة هذه القصيدة النثرية الفاخرة
لأنني -أيها الأنيق- بت أفتقد في هذا القسم قصيدة النثر بقوامها الغريب حقا!
وبات جل ما أقرؤه خواطر نثرت عموديا فقط...!
ربما كان العيب في ذائقتي مثلا... أو أن ميولي باتت غامضة شيئا ما...
لكن... في النهاية..
سلمت أناملكم ودمتم بيراع أخّاذ
مودة
أستاذنا أنت مرجعية لنا ومدرسة ..
ولكننا بتنا نقبل ما يكتب لقلة الكتاب هناك مثل عامي يقول..
(من قلة الخيل شدينا على الحمير سروج ههههه)
مروركم وكلماتكم فخر كبير لي ولحرفي
كل المحبة والشكر والتقدير لك شاعرنا الكبير
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون