✍ ♔~وكنتِ تعزفين وبأقصي الأرض رجل يستمع لكِ ~♔ ♪♪♪♪

أخلع ثياب النفس
وتتعري الذات هنا
كلما أتي إليها كأنني
عائد من منفي

في هذه البقعة
من الكون أغرق في
بحر لا قرار له من
التساؤلات
لم تشدني إليها
ويتحدثها كلي دونما
وعي ..
هناك أمر بيني وبينها
حتي أنها قالت لي ذات
مرة أطرد كل من حولي
واسكني أنت فقط

هنا يكمن النصر الحقيقي

فُہضفُہضة

في عام الخريف العربي
دك حلف الناتو الصليبي
قوات النخبة من الجيش
الليبي المتوجه لتحرير شرق
البلاد من المتمردين والعناصر المتسللة
داخل الأراضي الليبية ..
عند دخول تلك الطلائع مدينة بنغازي ثاني أكبر
مدن ليبيا تم مسحها
عن بكرة أبيها حتي ان قد قيل
أن القذافي خر علي ركبتيه
عند سماعه الخبر..


سقط النظام كاملا والدولة أيضا
وتوالت الحكومات والاجسام
التشريعية والتنفيذية وهي
عاكفه تنفي عن تواجد أي
تنظيمات إرهابية داخل الدولة
لمدة ست سنوات من سحق لرجال
الآمن والجيش والقضاء
بشتي الطرق الوحشية
ورفرفت أعلام الظلام معلنة
سيطرتها وهيمنتها..

غرقت البلاد في بحيرة من الدم
واستنجدت الجماهير بشخصيات
عسكرية وأمنية ليجدوا الحل
لهذه الفوضى وقيل أن العديد
تهرب ومنهم من بكي عاجزا



توجهت جماهير غاضبة لمنزل
عسكري مسن مطالبة له بانقاذ
البلاد وسط ظروف كارثية
لبت هذه الشخصية تلك
الهتافات والمطالب
وسط ضحك واستهزاء الرأي العام
في تلك الفترة حتي قيل أن
ذاك المسن قد إختار الانتحار
في نهاية المطاف..


توجة المسن للقبائل فكانت
مفتاح الخريطة للمعركة القادمة


هذه الصورة التي اخترتها
وهو واقف أمام عدد لايذكر
من المتطوعين 2014 ويؤكد البعض
أن العدد لا يتجاوز 150 وقبل 300
أمام الألاف من أفراد التنظيمات
الإرهابية بكافة مسمياتها وجنسياتها


انتصر الرجل أخيرا ليس علي الأرض
فقط بل في القلوب أن كيف
برجل تجاوز السبعين من العمر
أن يتخذ موقفا كهذا ومسؤولية
كهذه ...

عہندمآ تہذكُہر منفُہردا

معشوق البراءة
كم أتمني أن ترأس
البلاد يومآ ما
كما ترأست القلوب
دمت بخير أينما
حلت قدمك



ولمن يتسائل لما
هذه الشخصية كمصباح
علاء الدين في عيون
الأطفال حقيقة لا خيال

يتعبني احتقان
الكلمات واحتشائها
في داخلي ..
ان عجزي عن التعبير
في أغلب حالاتي ما هو
إلا حقيقة أنني كغدير صغير
لا ينبع إلا من اوداج أنثي
تعشقني ..
لك يا من تفيض بها سطور
الحكايا كحبر مسكوب
استحضر نغم أحبه

شہغہفہ لأ يہقہأومہ ☕️

صباح الحب كله

او تعلمين
تذكرتك وانت
في أواخر العشرين
كم هي جميلة
تفاصيل عيناك
ووجهك
شكرآ قد ابهجتي
صباحي رغم
اني لم انم من
البارحة

أريد أن أراك كما أنت
بابتسامتك وضحكة عينيك
بكل مشاعرك المترفة
وتلقائية تصرفاتك
بحديثك المندفع الذي يتوقف فجأة كلما لمحت شرودي فيك
بلباقة انصاتك وأناقتك بالتعامل مع أنثى مثلي
أريد أن أعيش أدق اللحظات معك



تبا كم أحفظ

تفاصيلك


إبتسمي يا أنتِ




♔~امرأة خارج العصر~♔

**

أريدكِ لى
كما الليل للنهار
والنيل بمصر
والفرات عراقي
أريدكِ لي
حتى يكون كل شيء
تحت كفي العدالة
ويعم السلام وتنتهي
حروبي وفتوحاتي
في بلدان القلوب
أريدكِ لى
يا امرأةً بحثت عنها
في حواسي الخمس
وصلواتي الخمس
وفي الديانات الخمس
أريدكِ لى
كما أخبرتني أمي
قديماً كل ليلة وهي
تقصص على مسامعي
بأني سأجد امراةً
أصنع بها المجد وأدون
بها التاريخ
بقلمٍ من ذهب
أريدكِ لي
حتى أجوب العالم
بين شفتاكِ
وأغوص في أعماق البحر
ذاك البحر بعيناكِ
فقط أريدكِ لي
لأن لكل شيء منتهى
وابتداء ..
وأنتِ ابتدائي وأنا منتهاكِ
فلا تسأليني لماذا أحببتكِ
كي لا أتدخل في شؤون
الخلق ..
وحكمة الأقدار
فكوني قدري حتى أكون
بمقتضى الحياة ..
ولا تسأليني كم امرأةً
قبلكِ صادفت وكم امرأةً قبلكِ
قابلت وصادفت وعاشرت
وكم و كم و كم
لا تسأليني فإني
قبلكِ
ما عشت
ما عشت
ما عشت
أخبروني عنكِ
أنكِ تقتلين أسراكِ
وتصلبين أجسادهم على
شماعة الانتظار ..
أخبروني أنكِ
مهووسة بسماع أناشيد النصر
وأهازيج التحرر ..
فوق أراضِى مستوطناتكِ
بالقلوب ..
أخبروني أنكِ
تكفرين بالاستسلام مناهضة
مناوئة للرجال ..
أخبروني أنكِ
بعيدة
بعيدة
بعيدة
المنال ..
وليتهم ما أخبروني
فإنهم بكِ قد كبلوني
وقيدوني ..
فتعالى إلى
ودعي عنك تلك الحرب
الباردة ..
دعينا نجلس على طاولة
القدر ..
فلا أرغب أن أكون حنا بعل
جديد ..
وأنتِ لا تطيقين أن تكوني محاصرةً
داخل مملكتكِ طويلا
وأن تسمعي شعري طويلا
وأن تأتيكِ قرابيني طويلا
يا امرأةً خارجةً عن النص
وعن العصر
يا امرأةً أشهد أنها
فوق الوصف ..
تعالى واخلعي زينتكِ
وأخلع وقاري
ودعينا نحسم الأمر
ونتراشق بالحجارة كالأطفال
فى الشوارع ..
ونعود في المساء نعدُ مقالب
الغد ..
دعينا نعيش حياة البراءة في
أعين تراقب ..وترتقب
فقد سئمت العشق
وهرطقة الشعر ..
وسئمت استسلام النساء
عند المساء
ودفيء القُبل ..
تعالى أعلمكِ الحروف
من البداية ..
ألف . باء . تاء .
وأُوضب حقيبتكِ دفاتركِ
وشعركِ كل صباح للذهاب
لمدرستي ..
تعالى
أضبط ساعتكِ على
دوام نبضي حتى لا تتأخرين
كعادتكِ ..
فأنا كما تعلمين
أعاقب كل راسبٍ باختباراتي
فقط دعيني اعجنكِ من جديد
أطهوكِ من جديد
بعيداً عن الانوثة
وتوابل المجون ..
تعالى يتذوق بعضنا بعضا
يشرب بعضنا بعضا
بعيدا عن الزينة وذاك السحر
وذاك الفتون ..
دعيني أراك
كما أشاء
أسميكِ
كما أشاء
أتلوكِ
كما أشاء
فقد سئمت مقررات العشق
ودساتير النساء ..
سئمت تنوع مذاقكِ في فمي
وحلاوة هروبكِ في
دمي ..
تعالي أسرِقُكِ كما يسرق الفجر
كحل الليل من عيناكِ ..
يا أنتِ
دعينا نتريث قليلا ونذاكر
طويلا كُلاً على حدى ..
ولنكتشف عوالم جديدة
وطرق جديدة
ومدن جديدة
لأجسادنا ..
تعالى نسميِ الأشياء
بمسمياتٍ أخرى
ونقلب البداية نهاية ..
ونمزق تلك الفهارس والطرق
التقليدية ونطفي منبه
الشهوة ..!
ونخلع عنا دثار
البشرية ..!
بعد ذالكِ
أخبريني
من أنتِ ..؟
وكيف تكونتِ
وكيف في رحم الجمال
زُرِعتِ ..
وهل حقاً أنهُ أنجبتكِ
أنثى من البشر
ونصفكِ رجل والأخر امرأة
فكم صبغةً تحملين
وهل حقا أنكِ
مثلهم من ماءٍ
وطين ..
وحقا أنكِ تولدين
وتكبرين وتشيخين
وأنكِ بعد النوم معي
عذراء كل صباح
تعودين ..
أجيبيني
أجيبيني
أجيبيني
وأغمدي جوابكِ
على فاهيِ
واصلبيني على ذالك
النهد
فأنتِ خطيئتي
وتوبتي
وأنتِ هدايتي
وجنتي ..


**


في نهاية الأمر أنت
تريدين شخصا اريده
أنا أيضا كلانا يبحث
مفقود واحد
أتعلمين
أنت ضمن تلك الأسباب
التي تمنعني أن أنكر
ما كنت ذات يوم