الرّاقي أستاذنا نجم السراجي
أنوّه جدّا بمبادرتكم في ارساء هذا النّوع من النّصوص الأدبية التي تعتمد فنّ الإتصال والتّواصل بغية بثّ وعي ما، وصوت ما. وهذا الصوت يطالب علي الدوام بأن يكون هناك شريك أو لنقل طارح ومتلقّ كاتب وقارئ. وعلي هذا الأساس يمكن القول بأن الحوار يرتكز أساسا وحسب فهمي المتواضع على اثارة نزاع ومشاكسة بين الطّارح ومحاوره
وقد استأثر هذا الجنس من الأدب أهتمام بعض الدّارسين فتناولوه من زواياه المختلفة ....
فقل سيّدي
الكراسي مآسي.....
والآرائك مهالك.....
والحصير للفقير.....
فكيف يستقيم لدى ساستنا الجلوس الأثير...
التوقيع
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:
سيِّدةً حُرَّةً
وصديقاً وفيّاً’
لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن
لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن
ومُنْفَصِلَيْن’
ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 08-13-2013 في 11:50 AM.