ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تَحْتَ الضَّوْء وَتَحْت الضَّوْءِ أرْسُو لا أَبِينُ ــ لَيَحْكُمَ بَيْنَنا نَقْدٌ أمِينُ أُطِلُّ كَما هِلاَلٍ في بَهاءٍ ــ أزِيلُ ظَلاَمَ لَيْلٍ لاَ يَلِينُ أُوَزِّعُ بَسْمَةً حُبْلَى سَنَاءً ــ فَتَبْدُو رُوحُ وُدٍّ تَسْتَبِينُ أبُثُّ قَصِيدَةً تَخْتَالُ عِشْقًا ــ تَطِيبُ هَوًى يُسَرُّ بِها الحَزِينُ أُغَنِّي لِلْحَيَارَى لَحْنَ حُبٍّ ــ فَيُوسِعُنا يُهَزْهِزُنا الحَنِينُ وَأذْكُرُ مَا مَضَى مِنْ ذِكْرَيَاتٍ ــ يُرَتِّلُها جَوًى شَوْقٌ دَفِينُ فَنَبْسِمُ أوْنُهِيلُ الدَّمْعَ وَجْدًا ـــ وَنَدْعُو يَعتلي السِّلمُ اليقينُ فَلا حرْبًا نَرَى كَمْ أوْجَعْتْنَا ــ ولا شَظَفًا لِعَيْشٍ كَمْ يَشِينُ أوَدِّعُ نَبْعَ حُبٍّ كَمْ سَقَانِي ــ تَعَلَّمْتُ الحُرُوفَ لَهَا رَنِينُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ عبد الله التواتي / بحر الوافر