يعودون... كسيل كاسح... في اصرار وصمود وتحدٍ... يعودون إلى مَدْرَج صباهم ومأوى قلوبهم، يعودون إلى ركام وحطام وبقايا حلم.. يعودون بخطىً منهكة وقلوب واهنة واجساد مهترئة.. يعودون والمرارة تعترض حلوقهم، يعودون ليجتروا أياما كانت رائقة دافئة.. يعودون لدِيَار قِفَارٍ قد استحالت اليوم أطلالا دوارس.. لايعرفون كيف سيعيشون بقاياها بلا شيء، إنها عظمة التمسك بالأرض.. الأرض التي لم يَحُلْ دونها الدبابات والطائرات والراجمات والمجنزرات القنابل.. لسان حالهم.. ونستعذب الأرض التي لا هوا بها ولا ماؤها عذب ولكنها وطن.. ... اللهم عونا وظفرا
سلام من الله و ود ، الله الله الله ... يا لجمال التخطير بنبض حرفكم ، أخانا و مبدعنا أ. الياسر نص فيه الوعي العام و الخاص لا سيما وعي الشعور، و كنتم و وصفتم كأنكم بقلب الحدث... آنعم بكم و أكرم ..!! محبتي والود
ما أجمل الوطن حتى لو استحال لصحراء جرداء فالروح قد تجذرت بترابه على أمل أن يزهر من جديد وأن يثمر براعم أمل تتحدى العواصف والأنواء حتى بأحلك الظروف إنها غريزة التمسك بالجذور حتى لو كانت مجرد حلم مستحيل عميقة جدا عباراتك يا سيدي لقلبك الأمان وباقة معطرة بالمودة
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
اللهم آمين وخاطرة جميلة أثبتها
لا تركن للريح تضلك أنت الربان فلا تيأس
اللهم أعنهم على ما هم فيه فجذورهم ثابتة هناك للوطن عبير صعب أن ينسى شذاه دمت بخير تحياتي
ما أعمق الوجع حين يمتزج بالانتماء وما أسمى العودة حين تكون لوطن مثخن بالجراح… عودة ترعاها العقيدة ويقودها الإيمان اللهم عودًا وظفرًا لهم مودّتي ودعائي