السلام عليكم
كم قضينا من الأيام والليالي في غزة ونحن لا نرى الخبز ولا الدقيق ذاته ، ولكم أن تتخيلوا بكاء بل صراخ الأطفال يريدون كسرة خبز يسكتون بها لهيب جوعهم ونحن لا نختلف عنهم كثيرا ولا نملك أن نفعل شيئا ، ولا بديل عن ذلك شيئا ،فلا مؤونة متوفرة ، ولا خضرة أو أي فاكهة متوفرة ، فقط نقضي اليوم على طبق صغير من شوربة العدس ،،هذا من كان عنده قليل من العدس ، وقد وصل حال البعض لأكل التراب .
أيّ وجع هذا الذي يجعل الخبز أمنية والكسرة حلمًا والعدس عيدًا؟
جراحك يا غزة ليست في جوع البطون بل في جوع العالم إلى الضمير!
سلام على أطفالك الذين يعلّموننا أنّ الصمود أثمن من الخبز.. والكرامة أعزّ من الجوع
أعان الله قلوبكم الصابرة أختي المجاهدة العزيزة بسمة عبد الله
كم نشعر بالذنب والتقصير تجاهكم ونسأل الله لكم الفرج ليل نهار
مودتي ودعائي
الغالية هديل
شكرا لصدق مشاعرك وحسن بوحك تجاه غزة وأهلها،حقا أختي الغالية نحن في محنة شديدة الله وحده القادر على خروجنا منها
بارك الله فيك وأكثر الله من أمثالك