تعالوا إلى كلمةٍ سواء

تعالوا إلى كلمةٍ سواء!
===========
يا خوانا ماذا نقصد عندما نقول: العلم ، أو نحن فى عصر العلم ، نحن فى القرن الـ21 ،..إلخ . كثيرا ما يتبجح بعض الملحدين بإن الإسلام كله خرافات وأساطير وخزعبلات..إلخ ويعترضون علينا قائلين: خلى كلامك علمى ، اثبت لىّ بدليل علمى..وما شابه ذلك . يا أخى أنت لم تأت بالعلم على هذا الكون . خليك انت الدرست شوية اقتصاد أو آداب أو علوم..فى الجامعة ، حتى علماء الفيزياء
والكيمياء والفلك..لم يأتوا بالعلم وإنما بحثوا وفكروا فى ظواهر كانت موجودة أصلا فى الكون قبل مجيئهم بملايين السنين . يعنى ياخوانّا الكون ده بُنى وقام بعلم . ليس العلماء هم من أوجدوا الشمس والقمر والمريخ..وليسوا هم من أوجدوا المجرّات البعيدة وليسوا هم من يقومون بتوسعتها أو من يحفظون التوازن بين ملايين الكواكب والنجوم..إلخ إلخ . الكون كله قائم على علم دقيق ولولا ذلك لما كان ولا كنا . جميلٌ أن تتحدث بالأدلة العلمية ولكن هل فكرت يوما أن ما لديك من علم هو بمقدار الماء الذى يلصق بأصبعك إذ تغمسه فى المحيط ثم تخرجه؟ جميلٌ أن تعلل الظواهر بأسباب علمية ولكن الأجمل أن تبحث عمن هو وراء بناء الكون بهذه الأسس العميقة التى لا قرار لها من العلوم . لا تأت لتستهزئ وتقول: ههههه هو إله محمد ، مش كده؟ بلاش إله محمد وعيسى وموسى ومئات الرسل فهى أساطير الأولين . فكّر أنت وابحث عن موجدٍ وضع هذا العلم اللانهائى فى تأسيس هذا الكون العجيب؟؟!!

سلمت يراعتك

مودتي

للعلم ثلاث مراحل عندما يبلغ الإنسان المرحلة الأولى يركبه الغرور والتكبّر
إذ ينظر إلى ما أدركه من بعض مسائل العلم فيعتبر نفسه أعلم وأفضل وأرفع من غيره من الأفراد
وهذه هي مرحلة رؤية العلم والذات.
وعند وصوله إلى المرحلة الثانية، تكون معلوماته قد ازدادت، فتتجلى له عظمة الخلق، فسيستصغر نفسه وعلمه أمام عظمة ما تجلّى له
فيأخذه التواضع، وهذه مرحلة الرؤية الواقعيّة والمنظور الواقعي للعالم
فينتقل من رؤية العلم إلى رؤية العالَم، فبدلاً من أن يتطلّع إلى ما عنده من علمٍ، يطلق بصره في العالم ويتفهّم العالَم بما لديه من معلومات
حتّى يضع قدمه على أعتاب المرحلة الثالثة.
في المرحلة الثالثة يعلم أنّه لا يعلم شيئاً، وهذه مرحلة الحيرة والإندهاش، ففيها يدرك أنّ المقاييس والموازين الفكريّة التي اختزنها في صندوق فكره
أتفه وأحقر من أن يستطيع من خلالها قياس هذا العالم العظيم
عندئذٍ يعلم أنّ مقاييسه العلميّة والفكريّة لا تصلح إلا لمحيط حياته الخاصّة وحسب.
مطلب جدير بالتأمل
بوركت أخي

	شكرا لقبك اخي الحبيب ا.سر الختم النجيب الكلمة السواءالتي لا يختلف عليها لا ديني ولا ملحد هي المنطق العقلي فياحبذا لو كان لنا منطقا دينيا نحدث به اهل العقل كي يعوا جمال الله وجلاله بوركت من جميل شكرا لقلبك .. حياك قلبي

[QUOTE=هديل الدليمي;453186]

للعلم ثلاث مراحل عندما يبلغ الإنسان المرحلة الأولى يركبه الغرور والتكبّر
إذ ينظر إلى ما أدركه من بعض مسائل العلم فيعتبر نفسه أعلم وأفضل وأرفع من غيره من الأفراد
وهذه هي مرحلة رؤية العلم والذات.
وعند وصوله إلى المرحلة الثانية، تكون معلوماته قد ازدادت، فتتجلى له عظمة الخلق، فسيستصغر نفسه وعلمه أمام عظمة ما تجلّى له
فيأخذه التواضع، وهذه مرحلة الرؤية الواقعيّة والمنظور الواقعي للعالم
فينتقل من رؤية العلم إلى رؤية العالَم، فبدلاً من أن يتطلّع إلى ما عنده من علمٍ، يطلق بصره في العالم ويتفهّم العالَم بما لديه من معلومات
حتّى يضع قدمه على أعتاب المرحلة الثالثة.
في المرحلة الثالثة يعلم أنّه لا يعلم شيئاً، وهذه مرحلة الحيرة والإندهاش، ففيها يدرك أنّ المقاييس والموازين الفكريّة التي اختزنها في صندوق فكره
أتفه وأحقر من أن يستطيع من خلالها قياس هذا العالم العظيم
عندئذٍ يعلم أنّ مقاييسه العلميّة والفكريّة لا تصلح إلا لمحيط حياته الخاصّة وحسب.
مطلب جدير بالتأمل
بوركت أخي
*************************
شكرا على ترك بصمتك وأفكارك النيرة هديل

[QUOTE=عامر الحسيني;453193][frame="11 60"]

شكرا لقبك اخي الحبيب
ا.سر الختم النجيب
الكلمة السواءالتي لا يختلف عليها لا ديني ولا ملحد
هي المنطق العقلي

**********************
تحية لشاعرنا عامر المحب دوما للمنطق والعقلانية فى كل الأمور

سلمت حواسكم أيها العاقل المفكر
دمتم بألق
محبتي والاحترام

شعراؤنا دكتور أسعد وألبير ذبيان لا يهتمان بالقريض فحسب ، بل يتابعان عن كثب ما يدور فى ميادين العلوم .

حين نقول العلم نرى الله أكبر و أعظم ليحتوي هذا الكون وما فيه من متغيرات وظواهر يعجز الانسان عن تفسيرها مهما بلغ فكره
حين نقول العلم نرى حكمة الله في أنّه فتح بابا لذوي الاختصاص للولوج إلى فضائه الواسع ونهم بعض من خلقه
حين نقول العلم نتذكر الاية الكريمة القائل فيها : إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ [فاطر:28].
قال ابن كثير : أي "إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القديم أتم، والعلم به أكمل، كانت الخشية له أعظم وأكثر."
كل التقدير

[QUOTE=ليلى أمين;453238]

حين نقول العلم نرى الله أكبر و أعظم ليحتوي هذا الكون وما فيه من متغيرات وظواهر يعجز الانسان عن تفسيرها مهما بلغ فكره
حين نقول العلم نرى حكمة الله في أنّه فتح بابا لذوي الاختصاص للولوج إلى فضائه الواسع ونهم بعض من خلقه
حين نقول العلم نتذكر الاية الكريمة القائل فيها : إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ [فاطر:28].
قال ابن كثير : أي "إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القديم أتم، والعلم به أكمل، كانت الخشية له أعظم وأكثر."
كل التقدير

************************************
شكرا أديبتنا ليلى للتعليق الطيب على هذا المقال دام قلمك