هو روائي اسباني الجنسية ولد في اسبانيا في القرن العشرين وعاش وترعرع فيها، كان محباً للأدب والروايات منذ صغره وقدم عشرات الأعمال الأدبية والروائية خلال مسيرته وكان له نشاط فعّال على الساحة الاسبانية الأدبية، ومن اشهر رواياته التي جاء في مطلعها ” لَمْ أُسامِحْ أخي التوأم الذى هجرني”.
لم أسامح أخي التوأم الذي هجرني لستِ دقائق في بطنِ أمي، وتركني هناك وحيداً مذعوراً في الظلام ; عائماً كرائد فضاءٍ في بطنٍ أمي مستمعاً الى القبلات تنهمر عليه من الجانب الآخر ؛
كانت تلك أطول ست دقائق في حياتي ، وهي التي حددت في النهاية أن أخي سيكون البِكر والمُفضّل لأمي ،
منذ ذلك الحين صرتُ أسبقُ أخِ في كل الأماكن ؛ في الغرفة، في البيت، في المدرسة، في السينما، مع أن ذلك كان يكلفني مشاهدة نهاية الفلم ،
وفي يومٍ من الأيام إلتهيتُ فخرج أخي قبلي إلى الشارع، وبينما كان ينظر إلي بابتسامته الوديعة، دهستهُ سيارة أردته قتيلا ؛ أتذكر أن والدتي لدى سماعها صوتُ الضربة رَكضت من المنزل ومرت من أمامي، ذراعاها كانتا ممدودتان نحو جثة أخي لكنها تصرخُ باسمي ..
حتى هذهِ اللحظة لم أصحح لها خطأها أبداً ، لقد متُّ أنا وعاش أخي ...