قبض على خفقات قلبه
الرِّيح تلعابةٌ هذا الحول
أخبرتكَ ألا تنتظرني على قارعةِ الهدير...
أرأيتهُ في نعشه؟!
زهرُ النَّارنجِ مقفلُ الكؤوس!
عُد إليَّ عند غيابي فقط..
أمازالت ذكرياتهُ تنخرُ عصبوناتك؟!
هِرَّةُ البيت القديم يتيمة...
كانت أمِّي قد أعدَّت لنا عشاءً أخيرا..
مسكينٌ حقا..
الرَّتابةُ التي تعالجُ بها الأمورَ مفيدةٌ أحيانا
مَداراتُهُ إهليليجيَّة!
مُداراتُكَ مضنيةٌ لأريج الزُّهور..
كان قد ضاعَ يومَ أفل!
النُّجومُ في سمائنا لفظتِ الوميض!
دعني من هنبساتك...
محفِلُ وداعهِ مكتظٌّ بالهموم...
اليراعُ الذي كان لك يوماً.. تمرَّد عليك!
قصائدهُ ممهورةٌ بليلٍ بهيم
هل كففتَ مرَّةً عن مزاولةِ الأضغاث؟
العائدونَ من الرَّبيعِ مبهمون..
باتَ كشبحٍ ممسوس!
الكلماتُ تعربدُ ضالَّةً عن غاياتكَ بامتياز!
مسكينٌ طيفهُ...
مساميرُ القرنفلِ تؤبِّنُ الوداع
أغلق دفاتركَ وارحل عن البيت القديم
سألتقيكَ لاحقاً على حين غرَّةٍ من هذيان
كما الآن...
عناوين عميقة مكتظة بالصور البيانية والإستعارات
نقش جميل في جداريات الأبجدية
كل سطر فيه لغة متفردة ...كثيرة هي المعاني هنا
وجميلة هي الصور التتي تتكيء على إشارات ...
وصايا منقوصة ...خوف وقلق وارتباك
في ظلال روح تركض في الفراغ ...
نص هائل بما حوى من لغة ومفردات وفلسفة
جميلة ورؤيا تسكن بين الإضغاث واليقظة ...