اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات لطالما شدّني المطلع في القصيدة ... وأجدني أمام قصيدة أبهرني مطلعها بقدر انبهاري بها ... ما هذا يا ألبير !! رفقا بي يا صاح! ما هذه القصيدة !! وما هذه الروح التي تسكنك ! وأيّ إلهام الذي يزورك ! ما أكثرها تساؤلاتي ...!! كلما قرأتك وجدتني لا أفيك حقك ، فأنت قيمة كبيرة ..كبيرة أنت كثير يا ألبير ... أعذر حماقتي حين أناديك بلا لقب ، فأيّ لقب يتناغم مع اسمك المنسوج بالتبر ... أنت كثير ... كأنّي أقرأ ذي الرّمة ...كأني في دوح أبي تمام ...وحدائق المتنبي ...وحقول البحتري أعتذر منهم جميعا ..فأنا أقرأ البير .. ما أجمل لغتنا وهي لا تبخل علينا بالمبدعين .. ما أجمل الشعر الذي ينقلنا لعالم بكامل دهشته ... مطلع القصيدة وبراعة الإستهلال جعلني أقف وأقرأ وأتأمل سأمكث طويلا هنا لك قلبي يا صاح ********************* ** * أديبنا العظيم ناقدنا المتوغل شاعرنا الهمام قلبنا الكبير وروحنا المعطاءة غيريَّةً وسماحيَّةً ونبلا وتواضعا العندليب الغريد .. الوليد إنه لمن دواعي افتخاري وزهوي تواجدكم في أي ميدان ينتميني ولعلي وإن قصرت في حق الرد على بديعكم في كل مكان يشفع لي سخاؤكم العميم وعطفكم الجسيم.. أهلا بكم دائما وأبدا أيها الأنور في مآقينا ولا عدمت صفحاتي المتواضعة مروركم الأجدر والأندر أبدا من قلب محب أخوكم بتواضع