كارثة السودان
\
إن الــذي حــلَّ بـالـسودان يـؤذينا
ويـجعل الـدمع يـجري فـي مـأقينا
؛
الـكـل يـصـرخ مــن روْعٍ ألـمَّ بـهم
لـــم يــبـقَ بــيـتٌ ولا دارُ لـتـؤوينا
؛
الـسـيل يـجرفُ و الامـطارُ تـأخذنا
فـي قعرِ بحرٍ الى المجهولِ يُلقينا
؛
هل من طريقٍ لغيرِ الموت نسلكُهُ
وقـــد تـمـكَّـنَ مــنـا الآن تـمـكَّـينا
؛
ضِـعـنا وضـاعـت عـلينا كـل أمـنية
ونــسـألُ الله مــمـا حــلَّ يُـنـجينا
\
عواطف عبداللطيف
10\9\2020