اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف هذا الوجع الذي يعترينا جسدته حروفك فما وصل إليه الحال يجعل القلب ينزف والمزامير تعزف على أوتار الوجع حروفك زينت جدران النبع أهلاً بك في بيتك وبين أهلك تمنياتي لك بطيب الإقامة محبتي نكتب الحرف كي نبقى على عهدٍ مع القلب والوطن، نرتل الأوجاع كي يبقى القلب مخضبًا بحناء النبض ، تحركه مزامير الغروب كي يبقى يقظًا لا يغفل ولا يفتر عن الإحساس بقيمة فقه الأرض ودستورها المضيء من شرفات الشهداء.. أيقونة الوجع تمدّنا نحو قوة الإرادة والتيقظ، لأنه يوقظ كل الحواس ومسامات الجسد، بينما الفرح واللهو في بهجته وهو يخفي مسامير الوجع، يُنسي كل معالم القوة والصبر.. يسعدني جدا هذا الحضور الوارف الذي يزيدني غبطة.. شكراً للجمال المتدفق من قلمك أيتها الرائعة الشاعرة الكبيرة الماهرة وصاحبة النبع الذي يسيل عذوبة وشهدًا.. أ.عواطف عبد اللطيف أسبغتم الضوء على النص من ذائقتكم الفخمة فأعطيتم المكان رفعة من جمال .. انحناءة الحروف لهذا المرور الملائكي..فالموسم حافل بهذا الحضور وذائقتكم تنبع من سدرة الرقي والجلال والجمال..ومروركم أزهر السطور ببصمتكم العطرة.. ما أسعدني بين ثلة أدبية راقية وقامات عظيمة هنا.. أسراب عرفان وشكر ووابل من الامتنان لهذا النور الذي وقعتموه على جبين النص..وتحياتي وأهل فلسطين كلها لروحك النقية.. جزاكم الله خيراً وزادكم علماً ونوراً