دعونا نصمت قليلاً
نسمع قرقعة أفكارنا الجائعة َ،
ونحتسي حيرتنا بهدوء
شرفة الغروب جاثمةٌ،
على أعمدة المدى
وإزميل الريح...
ينحت شكل الأفق
وجوهنا الحائرة...
فكيف أبتدئ القصيدة
بياض الورق المأزوم
إسراف لبثّ المشاعر،
يستنزف عطر الزهر
يستنزف قدح الشاي..
يملأ شرفتنا أمنيات ذابلة....
سأبتدئ القصيدة إذن
منسلّا من أسايَ...
ممتطيا سقف الرياح ،
ميمّما أنايَ،
تدهمني جدران الحزنِ ....
تدكّ أنسجة الروح،
وتضرب أوردة السماء
يهطل مطر ظني الثبوتِ
يبلل بصري بالسراب الغبي
وألاحقه....
سرب عصافير تغادر قلقي
تتركني..
نحو مداها تتركني...
مداها يتركني....
7/10/2022