قصيدة رقم (5)
الفقــــر
مهداة إلى سيدي ومولاي الفقر مع خالص العزاء
( 1 )
أمي كل ثانيةٍ
تتناسل في وطني
فلماذا يا سيّدي
أنت 000 حاكمها ؟!
( 2 )
ربع قرنٍ مضى وأنا
فيك ألبس جلباباً
أتكشّف منه
فماذا إذنْ
لو دام السفرْ ؟
( 3 )
وكما علمت
فمنذ عدّة أعوامٍ لم أذق طعم الحليب
فأين أنت من الهوى ؟
جسدي يؤرقه الصدى
من ضيقٍ
فنبوءتي
تنبؤني بعض الحب
بأنني سأموت غداً
وأرملتي
تبيع جميع أمتعتي
فلا تخف الحق
وأنت شمسٌ
أنت فرحٌ
بل شوكه جهلٍ
عاشت تمنى إرادتها
من الفقراءِ
وحيدٌ في الأرض أنا
وحيدٌ في الأرض أنت
فكيف أنشد نورك كي
يسبّح للظلام ؟
وبيتي غارقٌ في النار دوما نحراً
وأنا 00000000
أحب بلادي 0