ذكريات إسلامية
فى كل غرة رمضان يطوف فى خيالى ذكرى قائدنا الإسلامي الملهم طارق بن زياد وهو يُعدّ صفوف جيشه على شاطئ الوادى الكبير فى اسبانيا لمجابهة جيش لذريق العرمرم . وخير ما فعل موسى بن النصير هو استغلال الفتنة القائمة بين الفصيلين الحاكمين فى اسبانيا وكراهيتهما لبعضهما البعض فوعد الفصيل المحروم من الحكم بالمساندة ومنحه ولاية كبيرة لحكمها إن هم آزروهم فى حربهم ضد لذريق ، ملك القوط . والحرب خدعة . وكان لهذا التصرف أثره الحاسم فى انتصار المسلمين بالرغم من كونهم "فئة قليلة" . كم من فئة قليلة غليت فئة كثيرة بإذن الله . وفُتحت الأندلس وقامت أعظم حضارة إسلامية فى أوربا فى مثل هذه الأيام . يا لها من ذكرى عطرة !