مرحباً أصدقائي آل النبع الكرام
الآية الكريمة تقول .. بسم الله الرحمن الرحيم
( لا عاصِمَ اليومَ مِن أمرِ الله إلاّ مَنْ رَحِمَ ) صدق الله العظيم
مفردة عاصم بطبيعة الحال تعني : المُنقِذ والمنّجي أي الذي نلجأ إليه فيمنع
عنّا الخطر
وضمن هذا السياق من المعنى فإذن هي جاءت ( إسم فاعل ) وإذا كانت
كذلك فما وجه الإستثناء
هنا ( إلاّ مَنْ رَحِمَ )
وإذا أخذنا سياق المعنى في الآية الكريمة نفهم منها أن المراد بـ ( عاصم )
هو المرحوم أي
( لا مرحوم بالإنقاذ اليوم من الخطر إلا من رَحِم ) وهذا المعنى هو الظاهر
على أنه ( إسم مفعول )
ولكن إذا كان كذلك لماذا لم تأت الآية الكريمة بسياق آخر كأن يكون ( لا
معصوم اليوم من أمر الله إلاّ من رحم )
أطرح هذا الموضوع اللطيف على حضراتكم
ومن لديه وجهة نظر فليتفضل مشكوراً
ومحبتي للجميع