حبي في صباهُ
عبدالناصرطاووس
2/2/2013
جميلٌ كـان حبي في صـباهُ
وأجمل منه ماتَعـدُ السماءُ
فمنطلقي إلى من قد هُويت
هل النجوى سوى حاء وباءُ؟
ووهجُ التوقِ إن أشغلَت فيه
فمـا بسـواهُ يأ تيني الهـناءُ
فيا حـبـاً تفتق عـنه شـوقٌ
وياروحـاً تغشـاها الوفــاءُ
ففي العشق الجميل من المعاني
وفي العشق التألقُ والبهـاءُ
لئن أبكاني هذا العشق يوماً
فـإن الغـيم يعـقـبه إنجــلاءُ
وتحضنني على الفور التماني
ويكلأ ني ويسـعـدني الرجاء
وينقـذني إذا ما الليل ولَّى
ويمنحني على أمـل وفـاءُ
فلا ضيم الفراق سيعتريني
ولا شـكـوى ولا لأوىً ولاءُ
إذا كـان الحبيب طـلاب ود
فما بعـد الشـقا إلا الرخاءُ
به روحي تعـرَّت عنْ جمال
به النعمى به الأمر الصفاءُ
فيا روحي إلى من همت روحي
مســائلةً متى يقـع اللقـاءُ؟