( (إذا زلزلت الأرض زلزالها*وأخرجت الأرض أثقالها*).
انتصبت زلزالها على أنها مفعول مطلق
المؤكِّد لفعله إشارةً إلى هول ذلك الزلزال. والمعنى:إذا زلزلت الأرض( زلزالا)،فأُضيف الزلزال إلى ضمير الأرض لإفادة تمكّنه منها
وتكرّره حتى كأنه عُرف بنسبته إليها لكثرة
اتصاله بها.
فالأصل في المفعول المطلق أن يكون
نكرة( وتحبون ألما حبًّا جمًّا)،ولكنه في هذه الآية جاء مُعرّفا بالإضافة( زلزالها) لإفادة التمكن من الأرض.
وأخرجت الأرض أثقالها:
إظهار في مقام الإضمار لقصد التهويل .وإخراج
الأرض أثقالها ناتج عن انشقاق سطحها فتقذف مافيها من مياه ومعادن وصخور.)