(وما أُمروا إلّا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيّمة).
دين القيّمة:
أي :ذلك الدين الذين أُمروا به دين
القيامة أي:الدين المستقيم.
قال الزجّاج:
أي ذلك دين الملّة المستقيمة .
والقيّمة صفة لموصوف محذوف والتقدير الأمّة بالحق أي القائمة به.
فالإسلام دين القيم العليا ،والمُثُل السامية
ورسالته القيم الإنسانية التي تتسم بالربانية
والشمولية والثبات والتوازن والعالمية .وهذا يعني أنها صحيحة ودائمة وشاملة لكل مايُراد
للإنسان، يتمثلها و يعيشها لتحقق مصالحه كلها ،ونسقها منظّم متكامل متناغم لاتضادّ ولا
تضارب ،كما لا ينفك بعضها عن بعض .)