( (تنزّل الملائكة والروح فيها).
الروح:
قيل الروح خلقٌ عظيم يقوم صفًّا والملائكة كلهم صفًّا .وقيل: الروح الرحمة التي ينزل بها جبريل عليه السلام مع الملائكة في هذه الليلة على أهلها(ينزّل الملائكة بالروح على من يشاء من عباده)أي بالرحمة.
ومن معاني الروح كما وردت في التنزيل:
-القرآن:
( وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ماكنت تدري ما الكتاب ولاالإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا . وإنك لتهدي
إلى صراط مستقيم.)
-وتأتي بمعنى جبريل:
(فأرسلنا لها روحنا فتمثّل
لها بشرا سويّا)،(ونزل به الروح الأمين).
- وتأتي بمعنى القوة والثبات والنصرة التي يؤيد بها الله من شاء من عباده( وأيّدهم بروحٍ منه).
-وتأتي بمعنى المسيح(إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروحٌ منه فآمنوا بالله ورسوله).
- وتأتي بمعنى حياة الإنسان (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلّا قليلا). فيه الجزء الذي به تحصل الحياة والتحرك واستجابة المنافع واستدفاع المضار.
والروح جسمٌ مخالف في الماهيّة لهذا
الجسم وهو جسمٌ نوراني علوي خفيف حيّ
متحرك يتنفذ في جوهر الأعضاء ويسري فيها سريان الماء في الورد.)