( *قل إنما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله
ما لم يُنزّل به سلطانا و(أن تقولوا على الله
مالا تعلمون).
من المحرمات التي لا ينتبه إليها الكثير من الناس (أن تقولوا على الله ما لا تعلمون):
ان تهرف بما لاتعرف حيث جُمعت في الآية مع الفواحش والإثم والبغي والإشراك بالله عز وجل.
أي حُرّم عليكم أن تقولوا قولا يتعلق بالعبادات أو المحللات أو المحرمات بدون علم منكم بصحة ما تقولون،وبغير بيّنة على صدق ماتدّعون.
قال ابن القيّم الجوزية في كتابه (المنار المُنيف في الصحيح والضعيف):
ومن تأمّل هذه الآية حق التأمّل فإنّه يتجنّب أن يُخرّم على عباد الله شيئا ويوجب عليهم شيئا في دينهم بغير نصٍّ صريح من الله ورسوله بل
يتجنّب أن يقول :هذا مندوب أو مكروه في الدين بغير دليل واضح من النصوص .
وما أكثر المتجرّئين على التشريع (أن تتصدق على الفقراء خير لك من الحج) وغيرها من الأحكام المشابهة.بعد أن بيّنة الله في الكتاب وبيّن ما أحلّه وحرّمه، وأنّ أجل الناس في هذه الدنيا محدود وأنهم آجلا أم عاجلا سوف يقفون أمام ربهم للحساب.)