( ( ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة).
(فقلنا يا آدم إنّ هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنّكما من الجنة فتشقى).
الأصل في اللغة أن يقال الرجل زوج المرأة ،والمرأة زوج الرجل أمّا استخدام كلمة زوجة فهي لغةٌ ضعيفة رديئة.وإذا لم تكن الزوجة مماثلة للزوج يقال لها امرأة (امرأة فرعون) ولم يقل زوجة فرعون،وكذلك (امرأة لوط)و(وامرأة نوح) لأنهن مخالفات لأزواجهن:
إنّهن كافرات وهم مسلمون.
وعندما يكون الأمر متعلق بالإنجاب يقال:
امرأته فهذا يُراد به الجنس وليس المماثلة .
وقد شاع استعمال (الزوجة) في دائرة الأحوال المدنية فقالوا : اسم الزوج(فلان)واسم الزوجة (فلانة) والصحيح أن يقولوا (زوجه)
لا (زوجته).
ملاحظة
فلايخرجنكما من الجنة فتشقى)
الخطاب موجه للاثنين ولكنه خصّ آدم بالشقاء
دون زوجه إشارة إلى تحمل المسؤولية وحده.
فالزوج هو المكلف في تدبير أمور العائلة.)