( (الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا يعدلون).
يعدلون:
العدل من أسماء الله الحسنى وهو في الأصل مصدر سُمّي به فوُضع موضع العادل.
والعدل الحكم بالحق .ورجلٌ عدلٌ وعادل جائز
الشهادة (وأشهدوا ذوي عدلٍ منكم).
يعدلون في الآية بمعنى يشركون.والعديل:
الذي يعادلك في الوزن والقدر .وفي حديث جابر :إذا جاءت عمتي وخالي مقتولين عادلتهما على ناضح،أي:شددتهما على جنبي البعير كالعدلين .وعديلك المعادل لك.والعدل نصف الحمل معدول بحمل أي :مُسوّى به.والجمع أعدال وعدول.
ورد في التنزيل (الذي خلقك فسوّاك فعدلك) أي :صرفك إلى أي صورةٍ ماشاء :إمّا حسن وإمّا قبيح إمّا طويل أو قصير .وفي قراءة أخرى مَن عدّلك أي قوّمك وجعلك معتدلا.)