ولو أن مجتمعاتنا العربية المحافظة بات يخشى عليها جدا من آثار هذا الاختلاط المفتوح المنظم والمدروس،
بغية انفلات المحافظ منها، واتباعه سبيل غيره ممن باع وتراخى وتبذل؛
إلا أن هناك بقية باقية لا تساوم على معتقداتها وأعرافها وتقاليدها الكريمة والنبيلة -وإن قلّت-
وهذا أمر طبيعي مسنون في أعمار الحضارات البشرية، ووثقه القرآن العظيم بقوله عز وعلا:
"وما آمن معه إلا قليل"...
دمتم بألق وحبور
محبتي والود