عرض مشاركة واحدة
قديم 05-18-2021, 02:22 PM   رقم المشاركة : 36
شجرة الدر
 
الصورة الرمزية أحلام المصري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أحلام المصري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: سلسلة أدباء النبع الباسقة ...عواطف عبداللطيف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   سلسلة أدباء النبع الاسقة ...شجرة عبد الرسول معلة

الحلقة الثانية

هي سيدة ، غير عادية ، هي عنوان من عناوين الصبر النادرة ، وأديبة لها بصمتها وأسلوبها
لها محبة خاصة في القلوب ، ولها مكانة لا ينافسها عليها أحد، نحبها كثيرا ..ومشاعرها نقية
لا شوائب فيها ، تُحبُّ الجميع ، تعطي لتعطي ، لا تنتظر المُقابل أبدا ، تغارُ على النبع كثيرا
وتحبه فهو الوطن الساكن في وجدانها بعدما خانتها الجغرافيا ، وأصبحت تنظر لبقعة جغرافية
تعلّقَ بها قلبها من خلف المسافة ، تلك البُقعة التي أخذت منها كلَّ شيء سوى سلاحها الدائم
صبرها ...أمام هذه السيدة ، تنحني الحروف وتشعرُ الكلماتُ بالحرج في محرابها ، تُشاركُ الجميع في كل شيء هي عمود النبع وعنوانه وسيدته الأولى ، هي الأم الحنونة ، وحبيبتنا كلنا ، وكلٌّ منا يدّعي أنه الأقرب لقلبها في حين كلّنا الأقرب لقلبها ، نحن أبناؤها ، وهي الأخت الكبرى والأم والحبيبة والصديقة ...الأديبة الحاجة الأستاذة /

عواطف عبد اللطيف

، اسم لا يتكرر مرتين ، وحالة خارج دائرة الحسابات ، كانت مع حكيم النبع تبني هذا المكان زهرة زهرة ، ووردة وردة ، كانت مع حكيم النبع رحمه الله يتابعان نبع العواطف لحظة بلحظة ، يحرصان على نموه واستمراره وديمومته ، رحل الحكيمُ وترك حولها أقلام وفيّة وأسرة متحابة متماسكة ، وها هو النبع يزهو ، وهي ما زالت تتربع على عرشه
أطال الله في عمرها ....

في هذه الحلقة ، لا أجد من الكلام ما يليقُ بها ، بمكانتها ، بحضورها ...
أترك لكم ..لأقلامكم ...حرية السفر في هذا المتصفح ...
وأطفيء القنديل بصمتٍ وهدوء وأنسحب


الوليد

نعم ،
روح النبع ، النخلة الباسقة على ضفاف الإبداع ،
السيدة عواطف عبد اللطيف
قامةٌ إبداعية ليس من السهل الإلمام بمحيطها ،
لكن من السهل جدا التعايش في براح عطفها ، و التنعم بهذا الوهج الإنساني الذي يصدر من حروفها . .
فهنيئا لنا تواجدنا في واحةٍ هي نبعها . .

كل التقدير












التوقيع

ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني

  رد مع اقتباس