على شرفات الآه
وداخل فوهة الضياع
في صقيع المنافي
وتحت أفياء الصمت
تنتصب شعرة بين زمنين
على جبين الذكرى
تاركة أرقا طويلا
يدفن عًمراً
ويمتد دهراً
يتهاوى بصفعة قاتلة
وسخرية صارخة
تنال من كل شئ
إلا
دمعتان تنزلقان بحرقة
واحدة على ما ذهب
والأخرى على ما هو آت
أمي وسيدتي
صاحبة الوجع الدفين
والدمع الحزين
في كل لحظات إبداعك لا يفارقك الألم
أبعده الله عنك بإذنه تعالى
ورغم ذلك يبقى حرفك تميّزه الخاص جدا
دمت مبدعة
تحيتي واحترامي