اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى بن صافي أشكرك أستاذي الكريم على إختيارك لهذه الشخصية والتى تمثل حقبة تاريخية أدبية تمثلت في الادب المهجري وصادف إختيارك لها فتحي لمتصفج جديد معنون بالحق*الخير*الجمال وهذه سمات المذهب الرومنسي الذي دعى إليه الشاعر الناقد ميخائيل نعيمة و رفقاؤه ضمن الرابطة الرابطة القلمية: الرابطة القلمية هي جمعية أدبية عربية-أمريكية أسسها جماعة من الأدباء العرب المهاجرين في أمريكا. أحدثت تغييرا في الكتابة الأدبية على صعيدي الشكل والمضمون، وبعض مؤسسيها حازوا شهرة عالمية، وخاصة عميدها جبران خليل جبران. تاريخها: بدأت فكرة الرابطة عام 1916 إلا أنها تأسست رسميا عام 1920 في نيويورك على يد نخبة من الأدباء. في كتابه "جبران ـ حياته، موته، ادبه، فنه" ذكر ميخائيل نعيمة أن الرابطة "تأسست بعد جلستين، عُقدت أولاهما في منزل عبد المسيح حداد، مالك ورئيس تحرير جريدة "السائح" النيويوركية العربية، بتاريخ 20 أبريل (نيسان) 1920". وورد في محضر هذه الجلسة التي دونها نعيمة بيده على حد تأكيده، أن "أحدهم رأى أن تكون لأدباء المهجر رابطة تضم قواهم وتوحد مسعاهم في سبيل اللغة العربية وآدابها. فلاقت الفكرة استحسان كل الأدباء الحاضرين وهم: جبران، نسيب عريضة، وليم كاتسفليس، رشيد أيوب، عبد المسيح حداد، ندرة حداد، ميخائيل نعيمة، إيليا أبو ماضي... وفي 28 منه، عقدت الجلسة الثانية والحاسمة في منزل جبران بحضور الأدباء، الذين حضروا الجلسة التمهيدية، إضافة إلى الأديب الفكه الياس عطا الله. تمت الموافقة على دستور الجمعية، وانتخب المؤسسون جبران عميدا للرابطة، وميخائيل نعيمة مستشارا، ووليم كاتسفليس خازنا، وكلفوا نعيمة مهمة تنظيم قانونها". تفككت بمجرد موت جبران سنة 1932. أمنياتي أن تكون المحكمة عادلة فالشاعر الناقد ميخائيل ممن لهم مكانة خاصة عندي موفق بإذن الله ........................ الأستاذة المبدعة ليلى بن صافي لقد عودتِنا على إثراء المحكمة بمداخلاتك القيمة والتي تضفي عليها بعداً ثقافياً إضافياً تحياتي العطرة واحترامي سيدتي
نحنُ يا سيدتي ندّانِ... لا ينفصلان https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/