طوفان المجد!
طوفان المجد! و نمضي.. وكأننا حكايات قصيرة محمولة فوق أكتاف السطور الصامتة مفتوحة الخذلان! يرويها الموت مندهشا.. لما بعد الموت :كيف أن شعبا أعزلا قهر تجبري بعنفوان الابتسامة؟! يرويها لعابر جبان يختبيء في بطن دبابة لا يأبه لعزف العصافير الخجولة لا يملك الحواس ليتذوق أبدية الشهداء ذاك العابر اللقيط الذي لا يملك أسرار الأبجدية لفهم وصية طفل يتيم من تحت سقف حلمه المهدم! يقص على مسامع الظلم والظلام آخر سطر مقدس من رواية الخواتيم الحالمة! رواية الأمل والوطن المغتصب! ومضى هو الآخر.. حزينا مخضبا.. كل ذنبه أنه استوصى بالحياة خيرا! كل ما كان يشغله بعض فتات الوقت الوقت.. الذي لم يجد وقتا لكتابة عبارة أخيرة أو قبلة وداع فوق شفاه متجمدة امتدت لها مخالب الغدر و الموت الباردة! نبكيك يا وطن.. كما تبكي أنت علينا نبكي معا..أضعافا مضاعفة وكأننا لم نبكِ من قبل! وأشرقت السماء بنور فجرها يحمل بندقيته العتيقة فوق كتفه قال : يا وطني ، إني ٱنستك عشقا.. فهبني الخلود.. ولا تكن لي حزنا و موتا! قال له : خذني فوق زنديك كطفل في المهد ورتلني وردا.. وردا، ،واسقني من نبع صدرك.. وهز إليك بقايا زيتونتي المتيبسة، فأنمو إليك عشبا ومجدا قال : يا وطني لا مجد إلا مجدك، فاملأ إذا ذرات ترابك جوف صدري صدري.. الذي من أجلك ستجده قد نسف نسفا.. ذائبا، مبعثرا في لون أوراق أشجارك، واحملني في فم عصفور يافع يبني من بقاياي حلما وردي الشكل وعشا! أو اتركني أرقد بسلام هاهنا وقل : يا نار كوني بردا وسلاما على شعبي .. وسلام عليك وعليّنا يوم عشقناك.. فافتديناك بأرواحنا .. فعدت وأحييتنا! . . ومضينا نهتف.. : ( لا له لا لالا لا له لا لا لا له لا لا لا لا لا لا لا له لا لالا لا له لا لا لا له لا لا لا لا لا بكتب اسمك يابلادي عالشمس الما بتغيب لا مالي ولا ولادي على حبك مافي حبيب بكتب اسمك يابلادي عالشمس.. لا لا له لا لالا لا له لا لا لا له لا لا لا لا لا لا) كالأبابيل نشعل المدى كالبرق نحرق العِدَى كالشهب نتساقط فوق رؤوس الغزاة كغضب الرب من فوق السما قسما يا وطني.. لو لم يتبق منا غير التراب سنعيد مجدك.. فأنت من علمنا الفداء والفدى . . |
رد: طوفان المجد!
هي بداية الانهيار التام للمحتل
ما أخذ بالقوة لا يرجع إلا بالقوة النصر لفلسطين الحبيبة حياك الله الأخ محمد وبوركت |
رد: طوفان المجد!
اقتباس:
بعد التحية الطيبة.. مرحبا بشاعرتنا المجيدة / فاطمة الزهراء نعم ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، مع إختلاف أخلاق الفرسان وأصحاب الحق عن اللاأخلاق من قبل المغتصب النذل و الجبان الذي يقصف الأبرياء و المدنيين ويهدم البيوت والأبراج فوق رؤوس الشيوخ والأطفال والنساء.. كجرائم حرب أمام مشاهدة العالم الكاذب صاحب حقوق الإنسان!! . . . سننتصر لأننا نحن أصحاب الحق ولأن الله معنا.. . . دام وهج مدادك الحر.. . . كل التقدير والاحترام |
رد: طوفان المجد!
ما دام هناك شعب مؤمن بقضيته وحقه بأرضه التي اغتصبت منه
ستبقى راية فلسطين مرفوعة عالياً حتى النصر إن شاء الله دمت ودام مدادك تحياتي |
رد: طوفان المجد!
اقتباس:
بعد التحية الطيبة.. مرحبا بعميدتنا الموقرة / عواطف عبد اللطيف دام وهج مدادك الحر.. النصر لفلسطين إن شاء الله... . . كل التقدير والاحترام شاعرتنا المجيدة |
رد: طوفان المجد!
شكرا لهذا النص الجميل والمعبر عما جال في صدرك مما رأيت ونرى وأشكرك جزيلا ولكن مضطر أن أقول من باب الرأي والنصح فكلنا هنا نتعلم (النص سأثبته)قصيدة النثر تعتمد على الإيجاز في الكلام ما استطاع الشاعر ذلك بل ذلك موجود في القصيدة العربيه بقوة وكذلك التفعيله وأنت تعلم ذلك لكن أحيانا لا نعطي أنفسنا وقتا كافيا قبل أن أقوم بنشر النص فهناك شيء اسمه ما (بعد الكتابه)اي ما بعد الكتابة الأولى يأتي الشغل على النص ،وامر آخر مالفرق بين الفداء والفدى ،النص يحمل معان جميلة جدا وصورا حلوة استأنست بها وأثبت النص |
رد: طوفان المجد!
على كل حال...
الشعوب هي التي تنتصر... لا أصحاب الجلالة والفخامة والسمو... وهي صفات انتحلوها من رب العزة والجلالة الإله الواحد الأحد الصمد... ولكنهم جحدوا وكفروا واستعلوا كما استعلى فرعون وربعه وعاثوا خيانة وعمالة وتواطؤاً وتبعية.... (يا حبذا فرعون) دمتم بخير وجمال محبتي والود |
رد: طوفان المجد!
ستبقى راية الصمود ترفرف بأيدينا لنعود ونحيي زغاريد النسوة
وشقائق النعمان النابتة فوق ارض الطهارة ستغرد فرحة بعودة الوطن لأبنائه بوركت وحييت أستاذنا الفاضل :1 (5)::1 (5): |
رد: طوفان المجد!
اقتباس:
بعد التحية الطيبة.. مرحبا بأستاذنا الحبيب / محمد عوض شكرا بداية لشروقك هنا وجميع ملحوظاتك على الرأس والعين.. لكني دمجت ما بين النثرية والسرية.. كتجربة ولتحقيق الهدف المنشود من النص.. فشكرا لرايك الكريم.. من وجهة نظري المتواضعة أن الفدى أشمل واوسع من الفداء.. وقد أكون مخطئا.. دوما أتشرف بوجهة نظرك المتعمقة.. وما تغدقه على حرفي المتواضع.. . . . كل التقدير والاحترام |
رد: طوفان المجد!
اقتباس:
نعم ستنتصر الشعوب المسكينة في النهاية، تلك الشعوب التي سلوبها كل شيء.. لتبقى خانعة ذليلة.. ولكن هيهات.. . . شاعرنا المجيد / البير شكرا كثيرا لأنك هنا.. دام وهج ريشتك.. . . محبتي ✌️🇵🇸 |
الساعة الآن 01:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.