مشاهدة النسخة كاملة : من حِكَم العرب
عمر مصلح
07-18-2011, 05:47 PM
رجــل يدري ويدري أنه يدري , ذلك العــالِـم فاتبعــوه
ورجل يدري ولا يدري أنه يدري , ذلك الناسي فذكروه
ورجل لا يدري ويدري أنه لايدري , ذلك الجاهل فعلمـوه
ورجل لايدري ولايدري أنه لايدري , ذلك الأحمق فاجتنبوه
ندى العمر
07-18-2011, 06:09 PM
ورجل لا يدري ويعلم انه لا يدري ولكنك تجده يحشر انفه في كل شيء فهذا من احمق الحمقى في نظري
سلمت استاذي على هذه الحكم
تحياتي المعطرة
عمر مصلح
07-19-2011, 10:57 AM
بالتأكيد آنستي الكريمة
فالمغفلون والحمقى هم الأكثر شعوراً بالذكاء
تحياتي مع أطيب المنيات.
شاكر السلمان
07-19-2011, 06:07 PM
إذا كلمت العالم علّمك واذا كلمت الجاهل أفحمك
شكراً استاذي
عمر مصلح
07-20-2011, 11:49 AM
طابت أوقاتك سيدي الكريم
يقول الشاعر :
من لي بأنسانٍ إذا أغضبته
وجهلت كان الحلم رد جوابه
وتراه يصغي للحديث بسمعه
وبقــلبه , ولعـــله أدرى بــه
هذا النوع من الرجال لا نجدهم إلا حينما نلتقي بمن هم بمرتبتك
شكراً لمرورك العذب.
عواطف عبداللطيف
07-20-2011, 02:23 PM
ومن أين لنا بالذي يدري بعد أن أجهزوا على العلم والعلماء؟؟
أستاذي الكريم
اختيار مميز
تحياتي
عمر مصلح
07-20-2011, 06:52 PM
منذهم .. صرنا نترقب الطرقات بقلوب وجلة , نتمتم بما حفظناه من آي الذكر الحكيم , ونتعوذ (من شر ما خلق)
(وننشِّّر ) بالبخور والحرمل .. لكنها راحت أدراج الريح .. والـ (يدري)
الذي نجا من مقاصلهم , ومثاقبهم الكهربائية , ومن عبواتهم اللاصقة .. يرزح الآن تحت جور الغربة , وجوع الأشواق .. يرتق الذكريات بالأسى .. والوطاويط تنعم بأرض الشعر والأنبياء.
لك بيادر ورد سيدتي الفاضلة عواطف.
شاكر السلمان
02-08-2012, 11:30 AM
للفائدة تعرض للضوء مرة أخرى
وتقديرنا لكاتبها
عمر مصلح
06-12-2012, 02:30 AM
أنت أيها الكبير من يترجم الضوء لمن عاش في العتمة
تحياتي وامتناني .
عمر مصلح
01-26-2013, 03:30 AM
غاية الأدب ..أن يستحي المرء من نفسه أولاً
قالها إفلاطون بكامل وعيه
عمر مصلح
01-26-2013, 03:40 AM
شكت إحداهن للفاروق:
- يا امير المؤمنين إن زوجي يصوم النهار ويقوم الليل.
فأجابها الفاروق (رض):
- جزاك الله خيراً من مثنية على بعلها.
ولكنها عادت فكررت نفس الكلام أكثر من مرة والخليفة يجيبها بنفس ماقال.
فقال له أحد الصحابة:
- أنها يا أمير المؤمنين تطلبه بحق الفراش.
فقال له العادل:
- حيث فهمت ذلك فأقض بينهما.
فأرسل الصحابي إلى الرجل يحضره فقال له:
- إن زوجتك تشكو.
فأجاب الزوج:
- لم أقصر معها في شيء.
فأنشدت الزوجة ابياتها من الشعر بما يفيد قولها:
- إن زوجي قد تلهى عن الفراش بالمسجد، يقضي فيه ليله ونهاره وأنا في حكم النساء لا أحمد زهده في مضجعي وإنشغاله عني بتعبده.
فقال زوجها:
- لقد زهدني في فراشها وحجولها إنني إنسان قد أذهلني ما جرى به التنزيل الكريم في سورة النمل والسبع سور الطوال وأن في كتاب الله عز وجل تخويف شديد.
فقال له الصحابي :
- لقد أحل الله لك أربع نساء فاجعل لها ليلة من أربع.
سولاف هلال
01-28-2013, 08:24 PM
قال عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى خرجت حاجا إلى بيت الله الحرام وزيارة قبر نبيه عليه الصلاة والسلام فبينما أنا في بعض الطريق إذا أنا بسواد على الطريق فتميزت ذاك فإذا هي عجوز عليها درع من صوف وخمار من صوف فقلت السلام عليك ورحمةالله وبركاته فقالت سلام قولا من رب رحيم قال فقلت لها يرحمك الله ما تصنعين في هذا المكان قالت ومن يضلل الله فلا هادي له فعلمت انها ضالة عن الطريق فقلت لها أين تريدين قالت سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى فعلمت أنها قد قضت حجها وهي تريد بيت المقدس .
فقلت لها أنت منذ كم في هذا الموضع قالت ( ثلاث ليال سويا ) فقلت ما أرى معك طعاما تأكلين قالت ( هو يطعمني ويسقين ) فقلت فبأي شيء تتوضئين قالت ( فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا ) فقلت لها إن معي طعاما فهل لك في الأكل قالت ( ثم أتموا الصيام إلى الليل ) فقلت ليس هذا شهر رمضان قالت ( ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم ) فقلت قد أبيح لنا الإفطار في السفر قالت ( وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون ) فقلت لم لا تكلميني مثل ما اكلمك قالت ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) فقلت فمن أي الناس أنت قالت ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ) فقلت قد أخطأت فاجعليني في حل قالت ( لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم ) فقلت فهل لك أن أحملك على ناقتي هذه فتدركي القافلة قالت ( وما تفعلوا من خير يعمله الله ) قال فانخت ناقتي قالت ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) فغضضت بصري عنها وقلت لها اركبي فلما أرادت أن تركب نفرت الناقة فمزقت ثيابها فقالت ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) فقلت لها اصبري حتى أعقلها قالت ( ففهمناها سليمان ) فعقلت الناقة وقلت لها اركبي فلما ركبت قالت ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ) قال فأخذت بزمام الناقة وجعلت أسعى وأصيح فقالت ( وأقصد في مشيك وأغضض من صوتك ) فجعلت أمشي رويدا رويدا وأترنم بالشعر فقالت ( فاقرءوا ما تيسر من القرآن) فقلت لها لقد أوتيت خيرا كثيرا قالت ( وما يذكر إلا أولو الألباب ) فلما مشيت بها قليلا قلت ألك زوج قالت ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء أن تبدلكم تسؤكم ) فسكت ولم اكلمها حتى أدركت بها القافلة فقلت لها هذه القافلة فمن لك فيها فقالت ( المال والبنون زينة الحياة والدنيا ) فعلمت أن لها أولاد فقلت وما شأنهم في الحج قالت ( وعلامات وبالنجم هم يهتدون) فعلمت أنهم أدلاء الركب فقصدت بها القباب والعمارات فقلت هذه القباب فمن لك فيها قالت ( واتخذ الله إبراهيم خليلا وكلم الله موسى تكليما يا يحيى خذ الكتاب بقوة ) فناديت يا إبراهيم يا موسى يا يحيى فإذا أنا بشبان كأنهم الأقمار قد أقبلوا فلما استقر بهم الجلوس قالت ( فأبعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه ) فمضى أحدهم فاشترى طعاما فقدموه بين يدي فقالت ( كلوا وأشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية ) فقلت الآن طعامكم علي حرام حتى تخبروني بأمرها فقالوا هذه أمنا لها منذ أربعين سنة لم تتكلم إلا بالقرآن مخافة أن تزل فيسخط عليها الرحمن فسبحان القادرعلى ما يشاء فقلت ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ).
سولاف هلال
01-29-2013, 04:19 PM
يُحكى أنَّ رجلاً ميسوراً ، كان له ولد وحيد ، بالغت أمُّهُ في تدليله والخوف عليه ، حتى كبر ، وأصبح شابَّاً ، لايتقن أيَّ عمل ، ولا يجيد سوى التسكع في الطرقات ، واللهو واقتراف الملذَّات ، معتمداً على المال الذي تمنحه إيَّاه أمُّهُ خفيةً ، ودون علم والده !
وذات صباح ، نادى الأب ولده ، وقال له :
كبرت يابني ، وصرتَ شابَّاً قويَّاً ، ويمكنك ، منذ اللحظة ، الاعتماد على نفسكَ ، وتحصيل قوتِكَ بِكَدِّكَ وعرق جبينك .
قال الابن محتجَّاً :- ولكنني لا أتقنُ أيَّ عملٍ ياأبي !
قال الأب :يمكنك أن تتعلَّم .. وعليكَ أن تذهب الآن إلى المدينة وتعمل .. وإيَّاكَ أن تعود منها قبل أن تجمع ليرةً ذهبيةً ، وتحضرها إليَّ !
خرج الولد من البيت ، وما إن تجاوز الباب ، حتى لحقت به أمُّه ، وأعطته ليرة ذهبية ، وطلبت منه أن يذهب إلى المدينة ، ويعود منها في المساء ، ليقدِّم الليرة إلى والده ، ويدَّعي أنَّهُ حصل عليها بعمله وكَدِّ يده !
وفعل الابن ماطلبت منه والدته ، وعاد مساءً يحمل الليرة الذهبية ، وقدَّمها لوالده قائلاً :
لقد عملتُ ، وتعبتُ كثيراً حتى حصلت على هذه الليرة . تفضل ياأبي !
تناول الأب الليرة ، وتأملها جيِّداً ثم ألقاها في النار المتأججة أمامه في الموقد ، وقال :
إنَّها ليست الليرة التي طلبتها منك . عليكَ أن تذهب غداً إلى المدينة ، وتحضر ليرةً أخرى غيرها !
سكتَ الولد ولم يتكلم أو يحتج على تصرُّف والده !
وفي صباح اليوم الثاني ، خرج الولد يريد المدينة ، وما إن تجاوز الباب ، حتى لحقت به أمه ، وأعطته ليرة ثانية ، وقالت له :
لا تعد سريعاً . امكث في المدينة يومين أو ثلاثة ، ثم أحضر الليرة وقدِّمها لوالدك .
تابع الابن سيره ، حتى وصل إلى المدينة ، وأمضى فيها ثلاثة أيام ، ثم عاد ، وقدَّم الليرة الذهبية لوالده قائلاً :
عانيتُ وتعذَّبتُ كثيراً ، حتى حصلتُ على هذه الليرة . تفضَّل ياأبي !
تناول الأب الليرة ، وتأملها ، ثم ألقى بها بين جمر الموقد قائلاً :
- إنها ليست الليرة التي طلبتها منكَ .. عليكَ أن تحضر غيرها يابني !
سكتَ الولد ، ولم يتكلم !
وفي صباح اليوم الثالث ، وقبل أن تستيقظ الأمُّ من نومها ، تسلل الابنُ من البيت ، وقصد المدينة ، وغاب هناك شهراً بأكمله ، ثمَّ عاد يحمل ليرة ذهبية ، وقد أطبق عليها يده بحرص كبير ، فقد تعب حقَّاً في تحصيلها ، وبذل من أجلها الكثير من العرق والجهد .
قدَّم الليرة إلى أبيه وهو يبتسم قائلاً :أقسم لكَ ياأبي أن هذه الليرة من كدِّ يميني وعَرَقِ جبيني .. وقد عانيت الكثير في تحصيلها !أمسك الأب الليرة الذهبية ، وهمَّ أن يُلقي بها في النار ، فهجم عليه الابنُ ، وأمسكَ بيده ، ومنعه من إلقائها ، فضحك الأب ،
وعانق ولده ، وقال :الآن صِرتَ رجلاً ، ويمكنك الاعتماد على نفسكَ يابني ! فهذه الليرة هي حقَّاً ثمرة تعبكَ وجهدك ، لأنَّكَ خفتَ على ضياعها ، بينما سَكَتَّ على ضياع الليرتين السابقتين …
فَمَنْ جاءهُ المال بغير جهد ، هان عليه ضياع هذا المال .
سولاف هلال
01-31-2013, 02:23 AM
هي الأمور كما شاهدتها دول.. من سره زمن ساءته أزمان
سولاف هلال
01-31-2013, 02:26 AM
رب عزيز أذله خلقه وذليل أعزه خلقه
سولاف هلال
01-31-2013, 11:06 PM
كان أحد رجال العرب أجود أهل زمانه
فقالت له امرأته يومًا: ما رأيت قوما أشدّ لؤْمًا من إخوانك وأصحابك
قال: ولم ذلك ؟
قالت: أراهم إذا اغتنيت لزِمُوك، وإذا افتقرت تركوك
فقال لها: هذا والله من كرمِ أخلاقِهم يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقِهم.
سولاف هلال
02-02-2013, 05:12 PM
خرج إبراهيم ابن أدهم إلى الحج ماشيا ...فرآه رجل على ناقته فقال له : إلى أين يا إبراهيم ؟
قال : أريد الحج .
قال : أين الراحلة فإن الطريق طويلة ؟
فقال : لي مراكب كثيرة لا تراها ...
قال : و ما هي ؟
قال : إذا نزلت بي مصيبة ركبت مركب الصبر .
وإذا نزلت بي نعمة ركبت مركب الشكر .
وإذا نزل بي القضاء ركبت مركب الرضا .
فقال له الرجل : سر على بركة الله ، فأنت الراكب وأنا الماشي .
سولاف هلال
02-05-2013, 09:57 PM
قيل لزين العابدين : إنك أبر الناس بأمك . فلماذا لا تأكل معها في طبق واحد ؟
فقال : إني والله أخاف أن تسبق يدي يدها إلى ما تسبق عيناها إليه فأكون قد عققتها .
عمر مصلح
02-05-2013, 11:24 PM
إذا لم تخش عاقبة الليالي، ولم تستح فاصنع ما تشاء
سولاف هلال
02-06-2013, 10:38 PM
سئل احد العلماء - وهو على المنبر - عن مسألة فقال: لا أدري..
فقيل له: هذا المنبر لا يرقاه الجهلاء!
فقال : إنما علوت بقدر علمي ولو علوت بقدر جهلي لبلغت السماء..!
عمر مصلح
02-06-2013, 10:41 PM
مصيبتان لم يُسمع بمثلهما تصيبان العبد
عند موته يؤخذ ماله كله، ويُسأل عنه كله
سولاف هلال
02-09-2013, 02:01 PM
كان بين أبي حنيفة – رحمه الله – وبين رجل من البصرة شركة في تجارة ، فبعث إليه أبو حنيفة سبعين ثوبا ً ثمينا ً وكتب إليه " إن في واحد منها عيبا ً وهو ثوب كذا ، فإذا بعته فبين العيب " .
فباعها الرجل بثلاثين ألف درهم ، وجاء بها إلى أبي حنيفة .
فقال له أبو حنيفة : هل بينت العيب ؟
قال : نسيت ... فتصدق أبو حنيفة بجميع ثمنها ولم يأخذ شيئا .
عمر مصلح
02-09-2013, 02:54 PM
يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له:
يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟
فقال له الإمام:
ليس هذا من عمل الفقيه. ثم فكرلحظة وقال له:
اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى.
فذهب الرجل، وأخذ يصلي، وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره.
وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره، ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟!
فقال الإمام:
لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك.
سولاف هلال
02-10-2013, 09:01 PM
قالت امرأة لحيـّان بن هلال : ما السخاء في الدين ؟
قال : أن نعبد الله بنفس سخية غير مكرهة .
قالت : أفتريدون على ذلك أجرا؟
قال نعم ، لأن الله وعد بالحسنة عشر أمثالها .
قالت : فإذا أعطيتم واحدة وأخذتم عشرا ، فأي شيء سخوتم به. إنما السخاء أن تعبدوا الله متلذذين بطاعته ، لا تريدون بذلك أجرا. ألا تستحون أن يطلع الله على قلوبكم ، فيعلم أنكم تريدون شيئا بشي ؟؟
عمر مصلح
02-11-2013, 12:07 AM
سأل سليمان الحكيم نملة: كم تأكلين في السنة؟؟؟؟
فأجابت النملة: ثلاث حبات
فأخذها ووضعها في علبة.. ووضع معها ثلاث حبات
ومرت السنة.. ونظر سيدنا سليمان فوجدها قد أكلت حبة ونصف
فقال لها: كيف ذلك
قالت: عندما كنت حرّة طليقة كنت أعلم أن الله تعالى لن ينساني يوماً.. لكن بعد أن وضعتني في العلبة خشيت أن تنساني
فوفرت من أكلي للعام القادم
عبدالناصرطاووس
02-11-2013, 12:09 PM
من حكم الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه
- إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة.
- لا خير في الصمت عن الحكم، كما أنه لا خير في الْقول بالجهل
- العامل بالظلم، والمعين عليه، والراضي به: شركاء ثلاثة.
- الحكمة ضالة المؤمن، فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق.
- لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه.
- لا تستخفن إعطاء القليل، فإن الحرمان أقل منه.
- أشد الذنوب ما استخف به صاحبه.
-ما جاع فقير إلا بما منع به غني.
عمر مصلح
02-11-2013, 11:19 PM
يحكي أن رجلا من سكان الغابات كان في زيارة لصديق له بإحدى المدن المزدحمة،
وبينما كان سائرا معه في إحدى الشوارع التفت إليه وقال له
" إنني أسمع صوت إحدى الحشرات "
أجابه صديقه " كيف ؟ماذا تقول ؟ كيف تسمع صوت الحشرات وسط هذا الجو الصاخب ؟ "
قال له رجل الغابات " إنني أسمع صوتها .. وسأريك شيئا "
أخرج الرجل من جيبه قطع نقود معدنية ثم ألقاها على الأرض..
في الحال التفتت مجموعة كبيرة من الزائرين ليروا النقود الساقطة على الأرض
واصل رجل الغابات حديثه فقال
وسط الضجيج، لا ينتبه الناس إلا للصوت الذي ينسجم مع اهتماماتهم..
هؤلاء يهتمون بالمال لذا ينتبهون لصوت العملة، أما أنا فأهتم بالأشجار والحشرات التي تضرها
لذا يثير انتباهي صوتها
سولاف هلال
02-12-2013, 01:56 AM
دخل الحسن والحسين (عليهما السلام ) المسجد، فوجدا شيخا يتوضأ فلا يحسن الوضوء، فأرادا أن يرشداه إلى الطريقة الصحيحة في الوضوء، ولكنهما خشيا أن يشعراه بجهله فيؤذيا شعوره، فاتفقا على رأي : حيث اقتربا من الرجل، وقال كل منهما لأخيه إنه أحسن وأكمل منه وضوءا.. فلما رأى الرجل وضوءهما، رجع إلى نفسه وأدرك ما كان يقع فيه من الخطأ، فقال لهما : أحسنتما في وضوئكما، كما أحسنتما في إرشادي، فبارك الله فيكما.. وأعاد الرجل وضوءه.
سولاف هلال
02-13-2013, 06:13 PM
سأل عمر بن عبد العزيز جماعة : من سيد قومه منكم؟
فقال رجل منهم : أنا .
فقال له عمر : لو كنت سيدهم ما قلت أنا.
سولاف هلال
02-14-2013, 09:07 PM
حكي إن شاعرا كان له عدو فبينما هو سائر ذات يوم في بعض الطرق إذا هو بعدوه فعلم الشاعر أن عدوه قاتله لا محالة فقال له يا هذا أنا أعلم أن المنية قد حضرت ولكن سألتك الله إذا أنت قتلتني أمض إلى داري وقف بالباب وقل ألا أيها البنتان إن أباكما فقال سمعا وطاعة ثم إنه قتله فلما فرغ من قتله أتى إلى داره ووقف بالباب وكان للشاعر ابنتان وقال ألا ايها البنتان إن أباكما فلما سمعتا قول الرجل ألا أيها البنتان إن أباكما اجابتا بفم واحد قتيل خذا بالثأر ممن أتاكما ثم تعلقتا بالرجل ورفعتاه إلى الحاكم فاستقرره فأقر بقتله فقتله .
عمر مصلح
02-14-2013, 10:21 PM
يحكى أن امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء، فقالت له: لقد مات أخي، وترك ستمائة درهم، ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهماواحدا!
فكر الفقيه لحظات، ثم قال لها: ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا. فتعجبت المرأة، وقالت: نعم، هو كذلك. فقال: إن هذاالدرهم حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمن ما ترك، وهو يساوي (75 درهما)، ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى (400 درهم)، ولأمه سدس المبلغ، وهو يساوي (100 درهم)، ويتبقى (25 درهما) توزع على إخوته الاثنىعشر وعلى أخته، ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذه المرأة، فلكل أخ درهمان،ويتبقى للأخت درهم واحد.
سولاف هلال
02-15-2013, 09:06 PM
اختصم رجلان إلى بعض الولاة ، ولم يحسن أن يقضي بينهما ، فضربهما وقال : الحمد لله لم يفتني الظالم منهما .
سولاف هلال
02-16-2013, 05:59 PM
سأل رجل أبا نواس : إذا شيعنا جنازة فقدامها أفضل أن نمشي أم خلفها ؟
فقال : إحذر ألا تكون في النعش وامش حيث شئت
سولاف هلال
02-17-2013, 07:19 PM
قال عون بن عبد الله : بنى ملك ممن كان قبلكم مدينة، فتفوق في بنائها، ثم صنع طعاما ودعا الناس إليه، وأقعد على أبوابها أناسا يسألون كل من خرج : هل رأيتم عيبا؟.. فيقولون : لا..
حتى جاء في آخر الناس قوم فقراء، وعليهم ثياب بالية غليظة، فسألوهم :
هل رأيتم عيبا؟.. فقالوا : نعم عيبين.. فأدخلوهم على الملك..
فقال : هل رأيتم عيبا؟..
فقالوا : عيبين..
قال : وما هما؟ قالوا : تخرب، ويموت صاحبها.
قال : فهل تعلمون دارا لا تخرب ولا يموت صاحبها؟..
قالوا : نعم دار الآخرة، فدعوه، فاستجاب لهم وانخلع من ملكه وتركه وتعبد معهم.
سولاف هلال
02-18-2013, 06:17 PM
قال عمر بن عتبة لما بلغت خمسة عشر سنة قالت لي أمي : يابني قد تقطعت عنك شرائع الصبي فالزم الحياء تكن من أهله ولا تزايله فتبين منه ولا يغرنك من اغتر بالله فيك فمدحك بما تعلم خلافه من نفسك فإن من قال فيك من الخير مالم يعلم إذا رضي قال فيك من الشر مثله إذا سخطت فاستأنس في الوحدة من جلساء السوء تسلم من عواقبهم.
عمر مصلح
02-18-2013, 11:02 PM
جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام الشافعى، فسأله: ما الدليل والبرهان في دين الله؟
فقال الشافعي: كتاب الله.
فقال الشيخ: وماذا أيضا؟.
قال: سنة رسول الله.
قال الشيخ: وماذا أيضا؟.
قال: اتفاق الأمة.
قال الشيخ: من أين قلت اتفاق الأمة؟.
فسكت الشافعي، فقال له الشيخ: سأمهلك ثلاثة أيام.
فذهب الإمام الشافعى إلى بيته، وظل يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة أيام جاء الشيخ إلى مجلس الشافعي، فسلم وجلس.
فقال له الشافعي: قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات، حتى هداني الله إلى قوله تعالى: ((ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)). فمن خالف ما اتفق عليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح أدخله الله النار، وساءت مصيرا.
فقال الشيخ: صدقت
سولاف هلال
02-20-2013, 07:54 PM
قالت أسماء بنت خارجة: ما أحب أن أرد أحدا عن حاجته لأنه إن كان كريما أصون عرضه وإن كان لئيما أصون عنه عرضي .
عمر مصلح
02-20-2013, 11:10 PM
يروى أن جماعة تذاكروا فيما بينهم آثار معن بن زائدة وأخبار كرمه ، معجبين بحلمه، فقام أعرابي وأخذ على نفسه أن يغضبه، فأنكروا عليه ذلك، ووعدوهمئة بعير أذا هو استطاع ذلك .
فعمد الأعرابي إلى بعير فسلخه، وارتدى بجلده،واحتذى ببعضه، ودخل على معن، و أنشأ يقول:
أتذكر إذ لحافك جلد شاة ٍ و إذنعلاك من جلد البعير
قال معن : أذكرهولا أنكر
فقال الأعرابي:
فسبحانالذي أعطاك ملكاً وعلمك الجلوس على السرير
فقال معن :
إن الله يعز من يشاء ويذل من يشاء .
فقال الأعرابي:
فلست مُسَلّماً إن عشت دهراً على معن بتسليمالأمير ِ
فقال معن :السلام خير، وليس في تركه ضير .
فقال الأعرابي:
سأرحل عن بلاد ٍ أنت فيها ولو جار الزمان علىالفقيرِ
فقال معن :إن جاورتنافمرحبا بالإقامة، و إن جاوزتنا فمصحوبٌ بالسلامة .
فقال الأعرابي :
فجد لييا ابن ناقصةٍ بمالٍ فإني قد عزمت على المسيرِ
فقال معن : إعطوه ألف دينار،تخفف عنه مشاق الأسفار، فأخذها وقال :
قليل ما أتيت به، و إني لأطمع منك فيالمال الكثير
فثنّي قد أتاك الملك عفواً بلا عقلٍ ، و لا رأيٍ منيرِ
فقالمعن : ألفاً ثانياً، كي يكون عنا راضياً .
فتقدم الأعرابي إليه وقبل الأرض بينيديه، و قال :
سألت الله أن يبقيك دهراً فما لك في البريةِ من نظيرِ
فمنكالجود ُ والأفضالُ حقاً و فيض يديك كالبحر الغزيرِ
فقال معن :أعطيناه على هجوناألفين، فليعطَ أربعةً عى مدحنا .
فقال الأعرابي : بأبي أنت أيها الأمير ونفسي ،فأنت نسيج وحدك في الحلم ونادرة دهرك في الجود، و إنك لعلى خلق عظيم . ولقد كنت فيصفاتك بين مصدق ومكذب . فلما بلوتك صغّر الخُبْرُ الخَبَرَ ، وما بعثني على مافعلت إلا مئة بعير جعلت لي على إغضابك .
فقال له معن : لا تثريب عليك . ووصلهبمئتي بعير ، نصفها للرهان و النصف الآخر له.
سولاف هلال
02-21-2013, 11:14 PM
روي عن سعيد بن العاص أنه كان يطعم الناس في رمضان فتخلف عنده ذات ليلة شاب من قريش بعدما تفرق الناس
فقال له سعيد: أحسب أن الذي خلفك حاجة؟ قال: نعم: أصلح الله الأمير . فأطفأ
سعيد الشمعة ثم قال ما حاجتك؟ قال: تكتب لي إلى أمير المؤمنين أن عليّ
دينا، واحتاج إلى مسكن . قال: كم دينك؟ قال ألفا دينار، وذكر ثمن المسكن .
فقال سعيد: خذها منا ونكفيك مؤونة السفر..
فكان الناس يقولون: إن إطفاء
الشمعة أحسن من إعطائه المال،
لئلا يرى في وجهه ذل المسألة.
عمر مصلح
02-21-2013, 11:23 PM
من حكم قس بن ساعدة الأيادي
إذا خاصمت فاعدل، وإذا قلت فاصدق، ولا تستودعن سرك أحدا، فإنك إن فعلت لم تزل وجلا، وكان بالخيار، إن جنى عليك كنت أهلا لذلك، و إن وفى لك كان الممدوح دونك.
عمر مصلح
02-22-2013, 10:29 PM
من حِكَم قس بن ساعدة الأيادي
من عيرك شيئا ففيه مثله، ومن ظلمك وجد من يظلمه، وإذا نهيت عن الشيء فابدأ بنفسك، ولا تشاور مشغولاً وإن كان حازماً، ولا جائعاً وإن كان فهماً، ولا مذعورا وإن كان ناصحاً
عمر مصلح
02-23-2013, 11:42 PM
من حِكَم أبي بكر الصديق (رض)
إذا استشرت فاصدق الحديث تصدق المشورة ولا تحزن عن المشير خبرك فتؤتى من قبل نفسك.
سولاف هلال
02-24-2013, 02:44 AM
وأقبح شيء أن يرى المرء نفسه رفيعاً
وعند العالميـن وضيـعُ
تواضع تكن كالنجم لاح لناظرعلى صفحات الماء وهو رفيعُ
ولاتكن كالدخان يعلـو بنفسـه على طبقات الجو وهو وضيعُ
عبدالناصرطاووس
02-24-2013, 04:57 PM
المبادرة إلى كسب العيش
قال تعالى :{فأسعوا في مناكبها وكلوا من رزقه...}
وقال صلى الله عليه وسلم :"كالطير تغدو خماصا وتروح بطانا"
ومن نواد شعر الإمام الشافعي رحمه الله
ما في المقامِ لذي عقلٍ وذي أدبِ *** مِنْ رَاحَة ٍ فَدعِ الأَوْطَانَ واغْتَرِبِ
سافر تجـد عوضاً عمَّن تفارقهُ *** وَانْصِبْ فَإنَّ لَذِيذَ الْعَيْشِ فِي النَّصَبِ
إني رأيتُ وقوفَ المـاء يفسدهُ ***إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ
والأسدُ لولا فراقُ الأرض ما افترست *** والسَّهمُ لولا فراقُ القوسِ لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلكِ دائمةً *** لَمَلَّهَا النَّاسُ مِنْ عُجْمٍ وَمِنَ عَرَبِ
والتَّبْرَ كالتُّرْبَ مُلْقَى ً في أَمَاكِـنِهِ **والعودُ في أرضه نوعً من الحطب
فإن تغـرَّب هـذا عـزَّ مطلبهُ *** وإنْ تَغَـرَّبَ ذَاكَ عَـزَّ كالذَّهَـبِ
سولاف هلال
02-24-2013, 09:14 PM
ولرب نازلة يضيقُ لها الفتى .. ذرعا وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .. فُرِجتْ وكنت أظنها لا تفرجُ
سولاف هلال
02-24-2013, 09:15 PM
وصية عمر بن الخطاب لابنه عبد الله عند موته ....
قال يابني عليك بخصال الإيمان . قال : وماهن ياأبت ؟
قال : الصوم في شدة أيام الصيف وقتل الأعداء بالسيف والصبر على المصيبة وإسباغ الوضوء في اليوم الشاتي وتعجيل الصلاة في يوم الغيم وترك ردغة الخبال .
فقال :وما ردغة الخبال ياأبت ؟ قال: شرب الخمر...
عمر مصلح
02-24-2013, 10:24 PM
من حِكَم أبي بكر الصديق (رض)
حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا، وحق لميزان يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا.
سولاف هلال
02-27-2013, 09:49 PM
لا تمدحن امرأً حتى تجربه و لا تذمه من غير تجريب
سولاف هلال
02-27-2013, 09:54 PM
أحسن الآداب ما كفك عن المحارم وأحسن الأخلاق
ما حثك على المكارم ...
سولاف هلال
02-27-2013, 09:55 PM
ثمرة الأدب العقل الراجح ....وثمرة العلم العمل الصالح ....
سولاف هلال
02-28-2013, 06:48 PM
الأخلاق كالزهور لها رائحة لابد أن تفوح....
عمر مصلح
03-03-2013, 02:31 AM
احرصوا على الموت.. توهب لكم الحياة
أبوبكر الصديق (رض)
عمر مصلح
03-08-2013, 11:18 PM
إذا فاتك خير فأدركه وإن أدركك فاسبقه
أبو بكر الصديق (رض)
عمر مصلح
03-09-2013, 10:36 PM
أكيس الكيس التقوى، وأحمق الحمق الفجور، وأصدق الصدق الأمانة، وأكذب الكذب الخيانة.
عمر مصلح
03-11-2013, 08:15 PM
خير الخصلتين لك.. أبغضهما إليك
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir