رصاصات من الأدب

[مرمر القاسم]

دعوة لجميع الأعضاء الكرام
صفحات بيضاء ننثر فوقها بعض رصاصات من الأدب العربي و فقط العربي



أبدأ بــــــــــــ




أيّ علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحبّ. في أقراص أو زجاجة دواء ، نتناولها سرّا ً عندما نصاب بوعكة. عاطفية بدون أن يدري صاحبها. كم نحن نحتاجه !!


أحلام مستغانمي

[مرمر القاسم]

إِذَا هَمَمْت بِالْسَّيْف لِتَقْتُلَنِي
فَاحْذَر أَن تَجَرَح نَفْسَك فَتُؤْلِمُنِي!

للأسف لا أعرف القائل

[مرمر القاسم]

أن تلمّ بكل القواعد وتضرب بها عرض الحائط وتكتب ( أنت)
حداثة وإبداع
وجهة نظر أمارسها في حروفي.

يزن السقار

[مرمر القاسم]

ماذا تريد منها ؟ لأجلك تعرَّت من كبريائها وأحبابها

وأصدقائها وماضيها وثيابها وقطاراتها وخرائطها وجنونها
تريد تجريدها من ذكرياتها؟


غاده السمان

[مرمر القاسم]

آه كيف قضيت عمري كالحمقى
أخاف من الأشباح، وهم مفتاح الليل
و "كلمة السر"؟...

غاده السمان

[مرمر القاسم]

منذ اليوم الذي عرفتك فيه،
وأنا أضحك وأبكي في آن.
فنصف حبك ضوء والباقي ظلام،
صيف وشتاء على سطح واحد،
وربما لذلك ما زلت أحبك..


غاده السمان

[مرمر القاسم]

كل جاهل يثأر لجهله بقتل مثقف بعد المزايدة عليه في الايمان والتشكيك في ولائه للوطن.


أحلام مستغانمى

[مرمر القاسم]

اشعر بشئ من الوحده المفاجئه وهو يتركني وحدي لموسم الشتاء


احلام مستغانمى

[عبد الرسول معله]

دائما تفاجئين القارئ بما هو جديد

متذوقة وأطباقك الأدبية شهية ولذيذة

انطلقي في دربك وهبينا خمس ما تغنمين

[مرمر القاسم]

دائما تفاجئين القارئ بما هو جديد

متذوقة وأطباقك الأدبية شهية ولذيذة

انطلقي في دربك وهبينا خمس ما تغنمين



عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ...
أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض !!


سيد قطب

مرحباً كثيراً بأستاذي
يشرفني مرورك دوماً

[مرمر القاسم]

أريد أن أكتب عنك في العتمة. قصتي معك شريط مصور أخاف أن يحرقه الضوء ويلغيه، لأنك امرأة نبتت في دهاليزي السرية.. لأنك امرأة امتلكتها بشرعية السرية.. لا بد أن أكتب عنك بعد أن أسدل كلّ الستائر، وأغلق نوافذ غرفتي

أحلام مستغانمى

[مرمر القاسم]

الناس تحسدك دائماً على شيء لا يستحق الحسد , لأن متاعهم هو سقط متاعك . حتى على الغربة يحسدونك , كأنما التشرد مكسب وعليك أن تدفع ضريبته نقداً وحقداً , وأنا رجل يحبّ أن يدفع ليخسر صديقاً . يعنيني كثيراً أن أختبر الناس وأعرف كم أساوي في بورصة نخاستهم العاطفية



أحلام مستغانمى

[مرمر القاسم]

إِذَا الْتَقَيْتِ شَبِيْهَا بِي عَلَى نَوَاصِي الْغَيْم أَو مُفَارِق الْقُلُوْب ،
اخَبريَّه انَّه يُشْبِه شَخْصَا لَم يَعُد يَذْكرُك!



قادم بن ذاهب

[مرمر القاسم]

أيتها المرأة، ماذا تريدين؟
- أريد المزيد من الأصابع
لأشير بها كلها إليك،
وأصرخ: هذا حبيبي



غاده السمان

[مرمر القاسم]

ان حبك يعمي عقلي المصر على ان يمارس كيانه .. انني اعشقك .. وسأتخلى عن رفاقي .. ولكن تذكر : هذا يعني ان علاقتنا نوع من " الهوى " لا الحب البناء ! .. وهذا عشق يدمر حريتي وكياني .. وعليَّ أن اهجرك لذلك .. وسأفعل .. فأنت مصر على خسارتي



غاده السمان

[مرمر القاسم]

إن الأدب المقاوم ليس هو الأدب الذي يهتف ضد العدو، أو بسقوط الديكتاتور، بل هو الأدب الذي يصنع لغة مختلفة، تهز الثابت، وتبشر بالتغيير، وتهدد الركود والثبات .

مريد البرغوثي

[مرمر القاسم]

حرموني براءتي كطفل
ووقاري كعجوز
وبلاغتي كمتحدث
وصبري كمستمع
وأطياني كأمير
وزاويتي كمتسول
وفراستي كبدوي
ودهشتي كمسافر
وحنيني كعائد
ثم أخذوا سيفي كمحارب
وقلمي كشاعر
وريشتي كرسام
وقيثارتي كغجري
وأعادوا لي كل شيء وأنا في الطريق إلى المقبرة ،
ماذا أقول لهم أكثر مما يقوله الكمان للعاصفة؟


محمد الماغوط ( سياف الزهور )

[شاكر السلمان]

إِذَا هَمَمْت بِالْسَّيْف لِتَقْتُلَنِي
فَاحْذَر أَن تَجَرَح نَفْسَك فَتُؤْلِمُنِي!

للأسف لا أعرف القائل

هذه يا مرمر لإمرءة أراد ابنها أن يقتلها فخشيت أن يجرح نفسه

منتهى المحبة هي محبة الأم لولدها

[مرمر القاسم]

هذه يا مرمر لإمرءة أراد ابنها أن يقتلها فخشيت أن يجرح نفسه

منتهى المحبة هي محبة الأم لولدها

أعلم بأني كلما أضعتني أعدتَني فشكراً كبيرة للغالي
:1 (41):

[مرمر القاسم]

فقد كنت أريد أرضاً ثابتة أقف فوقها، ونحن نستطيع أن نخدع كل شيء ما عدا أقدامنا، إننا لا نستطيع أن نقنعها بالوقوف على رقائق جليد هشّة معلقة بالهواء.

غسان كنفاني ،

[مرمر القاسم]

و اذا أنكرت حبي لك
تشهد أهدابي على نظرة عيني
المشتعلة حتى واحتك
و اذا تنصلت منك ،


غادة السمان

[مرمر القاسم]

لاوقت عندي لدفن موتاي، عليَّ دائما أن اختار بين زمن التأبين وزمن الحب. وقد انحزتُ دائما لحضارة الضوء وهربتُ من دهاليز النفتالين، وحبيبٌ عادي في اليد خير من عشرة عباقرة افتراضيين في الذاكرة!



غادة السمان

[مرمر القاسم]

إنها العاصفة، ولستُ بحاجة إلى مظلة ولا قبعة ولا قفازات. لستُ بحاجة إلى شال ومعطف وعكاز، فقد ولدت في الإعصار، وكبرت في العواصف، وسأموت كأبجدية عارية في الشتاء. لم ينتصب شعرها برداً ولا خوفاً... بل انتصب في أبجديتها حرفا: لا.






غادة السمان

[مرمر القاسم]

كذبت علي وزعمت اني عاصمة قلبك واكتشفت انني كنت ضاحية مهملة من ضواحيه.



غادة السمان

[عواطف عبداللطيف]

جميلة يامرمر
رصاصات تنفذ للعمق
محبتي

[مرمر القاسم]

جميلة يامرمر
رصاصات تنفذ للعمق
محبتي

لا أحد يتخلى عن عش دبابير الذكريات في صدره رغم كل شيء...

غادة السمان

تشتاقك السعادة يا غالية
لك وحشة و الله ربي يحفظك

[أمل الحداد]

ومهما كانت الحفر عميقة
والظلام دامساً
والضباب كثيفاً
سأرى ما أريد رؤيته
وأصل إلى ما أريد الوصول إليه
فمنذ عصر الانحطاط
وأنا أترنح مبسوط الذراعين
ولم أسقط حتى الآن.


محمد الماغوط



"


مساحة جميلة ورصاصات لابد منها
في زمنٍ بات كميدان المعركة...
تحية لـ مرمر
و :1 (41):

[أمل الحداد]

صباح الخیر.. إنّھا التاسعة بتوقیت النسیان
انتھى سباتك الشتوي عزیزتي.
قومي من تحت الردم ..قومي من حزنك قومي . افتحي نوافذ
الحیاة و إلّا دخل الصقیع إلى قلبك و بقي ھناك. كنت غزالة و
أصبحت من دببة القطب الشمالي تنامین سبعة أشھر.
بأیّة حقنة تمّ تخدیرك؟ بالشغف ؟ بالولع ؟ الولھ ؟ الھیام ؟ الغرام ؟
الصبابة ؟
تدرین كم للحبّ من اسم ؟ تسعون اسمًا حسب مراتب العشق
و جنونه ستعرفین من مدّة غیبوبتك، في أیّة درجة من
العشق كنت حین خلدت إلى النوم على تلك الغیمة القطنیّة
البیضاء متوسّدة أحلامك.
ما توقّعتھا ستمطر و ترمي بك أرضًا من العلوّ الشاھق
للأوھام. لذا ما أخذت معك كما المظلیّین ما یضمن نزولك
بسلامة. فالسقوط المفاجئ ما كان ضمن حساباتك و الآن
قلبك لا یتوقّف عن الإصغاء لصوت ما تھشّم داخلك من
أشیاء سیصعب علیك ترمیمھا.

"
"
أحلام مستغانمي// نسيان.com

[أمل الحداد]

إن كنتِ تودّین إسعاده واصلي التنكیل بنفسك.
فلا ھدف له إلّا تعذیبكِ على جریمة وحده یعرفھا.
یحتاج أن یزھق روحكِ لیتأكّد من براءتكِ،،
إن كنتِ مولعة بالعشق الفاشستيّ و مشتقاته... أبشري !
إنّه یعدّ لك محرقة حطبھا.. غباؤكِ.
"
"
أحلام مستغانمي// نسيان.com

[مرمر القاسم]

للعلقمي زمانه الأبدي ،
في ارض تناهبها الغريب
أأعاتب الأرض السخية
أم أعاتب من أساء إلى الحليب ؟
هذا وطن
أخشاه .. أم أبكي عليه
يا سيد النهرين ، يفضحني المغيب
وتذوب في آكاد أغنية الأيائل
يحتفي الظلموت بالموت الرخيص
فمن يؤجل ما تشظى
في الخراب العلقمي
ويهز جذع النخل
يهوي التمر نبعا .. في دمي
يا سيد النهرين
ضعنا
والمسالك خائنات
من يهجي ما اختفى من آه دجلة
من يجيب ؟
وأنا احب الكرخ
يقرأ للرصافة ما يطيب

[أمل الحداد]

أمي ...
يا ذات النهد الملون كالأكواخ الافريقية
أسرعي لنجدتيِ
تعالي وخبئيني في جيبكِ الريفي العميق
مع الابرِ والخيطان والأزرار
فالموتُ يحيق بي من كل جانب
السماءُ تظلم
والريحُ تصفر
والكلابُ السوداء
تنهشُ الكتب الدامية من حقائب المارة
وأخشى في هذه الأيام المكفهرة
أن أستيقظ ذات صباح
فلا أجدُ طائراً على شجرة
أو زهرةً في جديلة
أو صديقاً في مقهى
أن أوثقَ ذات صباح
إلى المغسلة أو عمود المدفأة
ليدرزني الرصاص
والفرجون في فمي .
أتوسل إليك أن تسرعي يا أمي
وأن تعرّجي في طريقك
على الحصادين ومضارب البدو
وتسأليهم عن " حجاب " جلدي
عن " عشبة " ما
تقيني هذا الخوف :
آه يا أمي
لو أن هتلر بقي رساماً
وماركس قضى في خناق الطفولة
لو أن لويس السادس عشر
كان أكثرَ فحولةً وبطشا
وماري أنطوانيت أقلَ فتنة وكبرياء
لو كانت قلاع الباستيل على ذرى قاسيون
ووحل باريس على أرصفة دمشق
لو كان الشرق هشيماً
والريحُ أكثر قوةً وذكاء
عندما احترقت روما
آه يا أمي
لو كانت الحرية ثلجاً
لنمت طوال حياتي بلا مأوى

الماغوط

[أمل الحداد]

فتّشـوا عن المرأة
تحت نعال الرجولـة ..
فتّشـوا عن الرجولة
تحت بصمات التناقص ..
وانقذوا الاثنين... معـًا
//
غادة السمان