المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعترافات داجنة


لانا راتب المجالي
02-08-2010, 01:32 AM
( 1 )



عِندَمَا يَرتَدي الليل ظَلامَهُ الدامِس

أًُسْدِلُ عَلَى نَفْسي سَتائِرَ وَحْشَتِها

أمُدُّ انكِساراتي داخِلَ جَيوبِه

بَحثا ً عَنْ أحلام ٍ تَضوعُ

بِرائِحةِ نَعنَع ٍ بَرِّيْ

وَدِّفءِ ميرمية

ثمّ أُخرِجْهَا

بَيْضاء

بَيضاء

مِنْ غَير سُوءْ!

.......

( 2 )



رغمَ اتِّساع ِ العالَم

تَضيقُ زاوِيَتي

تَحْشُرْني مُتجمِّدة

أتجّرعُ كأسَ فُضولي

تَهتَزُّ الحِكمَةَ

مِنْ تَحتي

ليسقطُ الكَأس

مُتشظِّيا ً

وَتُراق الإجابات

صَمتَا ً

عَلى بَلاطِ أسئلة ٍ

لَمْ تَعُد ْ مُبَاحَة !

......

( 3 )



وَمَن ْ قَالَ أنَّنا أبْنَاء الحَياة ؟

يُطارِدني الحُزن

منذ ُ اصطَفاني عَلَى العَالَمين

إذْ يَبدو أنني

وَخِلال مُقاوَمَتي النضالية

لاستِعْماره

كُنتُ أفقِدُ أوراقَ الفَرَح

وَرقة ً تُلوَ أُخرى

وَها هُوَ يَتسلقني

مِنْ جُذوري إلى

قِمةِ رَأسيْ

ويَعلِنُ

احتلالي

......

( 4 )



ذاتَ حَقيقة ٍ

أدرَكتُ

أنّني لا أملِكُ تَاريخَا ً

يَكْتُبني

في أوراق ِ دَفاتِره

خَربَشاتِ طُفولة

وأشياء َ حَميمَة بِنَكهةِ بَوح

مُوسيقى مُفضَّلة

كُتُباً مَمنوعة

وأحلاماً مُخبَّأة تَحتَ الوِسادة

طَفقتُ أدوّنهُ فاستحالَ

عَبثاً

لأن التَاريخ ْ لا يَبدَأ مُنذُ كُهولةِ

الأحلامْ

وَلأنني داجنة فَقدْ

بَدأ تاريخك َ يُضيفُ

نَفسَهُ

إلى سجِّلاتِ ذاكرتي

الخَالية

.....

( 5 )



نَصَحوني أنْ أقرَأَ الأورادَ

سَبعَ مَرّاتٍ

كلّ ذِكرَى

فَقَرأتُ تَراتيلَ صَوتك

ثمّ نفثك مِنْ

روحي

خارجَ نافذةِ بَيتي

وَما زالَ عَصيّاً عَلَى

النسيان ِ

شَيطان عِشْقِكْ

....

(6)



ثَمََّةَ ضَجيج يُلاحِقْني

إذْ لَم ْ يَعُدْ المَوت

يَأتي على

أطرافِ أصابِِعهْ !

هاتّ حُزنكَ

واتبَعْني

فَفي الَبال ِ موّال بُكاءٍ

يَعلو عَلى صَوْتِ

بُكاءِ

الأرْضْ

.

.

· العدد المزدوج 115\ 116 من الفصول الأربعة ديسمبر 2009 ، فصل الخريف\ الشتاء
- تصدر عن اتحاد الأدباء والكتاب في ليبيا

سمير عودة
02-08-2010, 01:33 PM
المبدعة جداً لانا راتب المجالي
لنثبت هذه الرائعة أولاً
ولي عودة
تحياتي

لانا راتب المجالي
02-08-2010, 04:30 PM
الأستاذ محمد سمير

أشكرك سيدي على ألق مرورك وعمقه

أشعر بامتنان وأنتظر قراءتك

تقديري واحترامي

وطن النمراوي
02-09-2010, 09:12 PM
لأن التَاريخ ْ لا يَبدَأ مُنذُ كُهولةِ
الأحلامْ
وَلأنني داجنة فَقدْ
بَدأ تاريخك َ يُضيفُ
نَفسَهُ
إلى سجِّلاتِ ذاكرتي
الخَالية


نفثات رائعة من أديبتنا المبدعة لانا
لك حرف جميل حماك الله ؛ فزيدينا
فقلمك كريم و نحن نستحق
تقبلي من تحياتي أطيبها و شديد إعجابي بحرفك الراقي الندي و :1 (41)::1 (41):

لانا راتب المجالي
02-09-2010, 11:38 PM
الرائعة وطن وما أصدق الأوطان

هذا المقطع الذي اقتبسته ذائقتكِ هو مفتاح النصّ ومرجل حروفه ، تحيتي لقراءة بهذا العمق والتركيز، فالكاتب الجيد هو بالضرورة قارئ جيد

وَطن ..أشعر أن نصوصي في أمان في أحضان ذائقتك

لا تطلبي مني السخاء خوفاً من أن أغرقكم طوفاناً من الملل :1 (12):

أشكرك على مرور بعطر النقاء

تقديري واحترامي

حسن المهندس
02-09-2010, 11:48 PM
يُطارِدني الحُزن

منذ ُ اصطَفاني عَلَى العَالَمين

إذْ يَبدو أنني

وَخِلال مُقاوَمَتي النضالية

لاستِعْماره

كُنتُ أفقِدُ أوراقَ الفَرَح

وَرقة ً تُلوَ أُخرى

وَها هُوَ يَتسلقني

مِنْ جُذوري إلى

قِمةِ رَأسيْ

ويَعلِنُ

احتلالي

......

سيدتي رسمت أناملك لنا لوحات تتصاعد مع قراءتها رقتها ومعانيها وجمالها

صورها رائعة

وماأجمل الحزن حين يلفنا نحو ذرى روحانية تعشقها الروح

ربما مفرداتي إليك خارج السرب الذي خطته أناملك هنا وماأروعه لكنه في المحصلة مانصبو إليه

تحيتي

تسلمين

لانا راتب المجالي
02-10-2010, 01:08 AM
الأستاذ حسن المهندس

أسميه ( الحزن الجميل )، ففي بعض الحزن طاقة تعيد بناء الذات وأخواتها وتشحذ الهمم وتدوزِّن موسيقى الروح.

لم تحلّق خارج السرب ، فكما تعلم سيدي أن مثل هذه النصوص تؤلف عقد شراكة ثلاثي بين الكاتب والمتلقي والنص

وأرى أن مداخلتك القيمة أضافت الكثير لأعماق النص.

أسعدني مرورك
أشكرك
تقديري واحترامي

عبد الرسول معله
02-10-2010, 02:10 AM
فَقَرأتُ تَراتيلَ صَوتك

ثمّ نفثك مِنْ

روحي

خارجَ نافذةِ بَيتي

وَما زالَ عَصيّاً عَلَى

النسيان ِ

شَيطان عِشْقِكْ

من تكتب هذه التراتيل لا يمكن أن تغمرنا إلا بأجمل بوح وأرق عزف

قالوا لي أن قصيدة النثر تتوشح بالغموض وصورها تغوص في ظلام الفكر ولا نستطيع فك طلاسمها إلا بعد جهد كبير وحين قرأت النص وجدته يتغلغل إلى القلب دون استئذان فأمطري ما شئت فأنا البدوي الذي يحب هذه الأمطار ويتمناها غزيرة لأن روحي جدباء

الأديبة القديرة لانا راتب المجالي سعدت بقراءة هذا النص وأتمنى لك الصحة والسعادة لتزفي لنا هذه العرائس الجميلة
تحياتي ومودتي

لانا راتب المجالي
02-10-2010, 06:43 PM
الأديب والأستاذ القدير عبد الرسول معله

كنت أتجول في الملتقى وتابعتُ توجيهاتك ونصائحك هنا وهناك فشعرت بالخوف من رأيك بما كتبته هنا إذ أنني لاحظت أنك لا تجامل( ويفترض أن لا نجامل في الأدب) وتعطي كل كاتب وزنه الحقيقي.
اليوم شعرت بسعادةٍ غامرة بعد قراءة مداخلتك التي أعتبرها وساماً بحق النص وشهادة تضاف إلى رصيده.

سيدي : ما يخرج من قلب الكاتب وأعماقه يدخل في أعماق القارئ مع تجاهل تصنيف وانتساب النص إلى شكلٍ محدد وقد أقسمت على نفسي أن أحافظ على صدق وطهر الكلمة التي أقدمها بيدٍ مرتعشة للقراء.

أسعدني مرور الأستاذ على طفولة نص وأشعر بالإمتنان.
وها أنا ملأى بالحبور

تقديري واحترامي العميقين

سمير عودة
02-10-2010, 09:53 PM
( 1 )



عِندَمَا يَرتَدي الليل ظَلامَهُ الدامِس

أًُسْدِلُ عَلَى نَفْسي سَتائِرَ وَحْشَتِها

أمُدُّ انكِساراتي داخِلَ جَيوبِه

بَحثا ً عَنْ أحلام ٍ تَضوعُ

بِرائِحةِ نَعنَع ٍ بَرِّيْ

وَدِّفءِ ميرمية

ثمّ أُخرِجْهَا

بَيْضاء

بَيضاء

مِنْ غَير سُوءْ!

.......
الليل ملهم الشعراء والكتاب ففيه الهدوء والسكون ولحظات الوحدة والتفكر .ولكن أن تعطر كاتبتنا المبدعة وحشة الليل بدفء الميرمية ورائحة النعنع البري فهذا شيء آخر أعطى للنص نكهة خاصة بالقلم الذي خط النص ،ثم ازداد إبداع كاتبتنا بالإقتباس من القرآن الكريم "بيضاء من غير سوء"
.......................................
( 2 )



رغمَ اتِّساع ِ العالَم

تَضيقُ زاوِيَتي

تَحْشُرْني مُتجمِّدة

أتجّرعُ كأسَ فُضولي

تَهتَزُّ الحِكمَةَ

مِنْ تَحتي

ليسقطُ الكَأس

مُتشظِّيا ً

وَتُراق الإجابات

صَمتَا ً

عَلى بَلاطِ أسئلة ٍ

لَمْ تَعُد ْ مُبَاحَة !
...............
إستعارات موفقة ولا أجمل
وصورة مركبة عبرت عن حالة تشظي بعبارات شعرية جميلة
رافقتها صرخات احتجاج صامته مقهورة

......

( 3 )



وَمَن ْ قَالَ أنَّنا أبْنَاء الحَياة ؟

يُطارِدني الحُزن

منذ ُ اصطَفاني عَلَى العَالَمين

إذْ يَبدو أنني

وَخِلال مُقاوَمَتي النضالية

لاستِعْماره

كُنتُ أفقِدُ أوراقَ الفَرَح

وَرقة ً تُلوَ أُخرى

وَها هُوَ يَتسلقني

مِنْ جُذوري إلى

قِمةِ رَأسيْ

ويَعلِنُ

احتلالي
.....................
تعود مبدعتنا لانا المجالي مرة أخرى إلى الإقتباس من القرآن الكريم بشكل إبداعي في عبارة "اصطفاني على العالمين" .
وتبدع أيضاً في صورها المركبة المعبرة عن حالة صادقة .فقد أبدعت في تقمص شخصية المتكلم في النص .

......

( 4 )



ذاتَ حَقيقة ٍ

أدرَكتُ

أنّني لا أملِكُ تَاريخَا ً

يَكْتُبني

في أوراق ِ دَفاتِره

خَربَشاتِ طُفولة

وأشياء َ حَميمَة بِنَكهةِ بَوح

مُوسيقى مُفضَّلة

كُتُباً مَمنوعة

وأحلاماً مُخبَّأة تَحتَ الوِسادة

طَفقتُ أدوّنهُ فاستحالَ

عَبثاً

لأن التَاريخ ْ لا يَبدَأ مُنذُ كُهولةِ

الأحلامْ

وَلأنني داجنة فَقدْ

بَدأ تاريخك َ يُضيفُ

نَفسَهُ

إلى سجِّلاتِ ذاكرتي

الخَالية
....................
استعارات ولا أجمل جعلت من التاريخ نقطة جدلية محورية

.....

( 5 )



نَصَحوني أنْ أقرَأَ الأورادَ

سَبعَ مَرّاتٍ

كلّ ذِكرَى

فَقَرأتُ تَراتيلَ صَوتك

ثمّ نفثك مِنْ

روحي

خارجَ نافذةِ بَيتي

وَما زالَ عَصيّاً عَلَى

النسيان ِ

شَيطان عِشْقِكْ
..................
إقتباس جميل وبليغ من التراث الديني
وحسب رأيي الشخصي المتواضع
فإن هذه المقطوعة تمثل درة تاج هذه القصيدة الجميلة

....

(6)



ثَمَّةَ ضَجيج يُلاحِقْني

إذْ لَم ْ يَعُدْ المَوت

يَأتي على

أطرافِ أصابِعهْ !

هاتّ حُزنكَ

واتبَعْني

فَفي الَبال ِ موّال بُكاءٍ

يَعلو عَلى صَوْتِ

بُكاءِ

الأرْضْ
................
الله الله يا استاذة لانا
خاتمة موفقة ولا اجمل !!!
أفضل الصمت هنا في محراب هذه المقطوعة
....................................
.

.

· العدد المزدوج 115\ 116 من الفصول الأربعة ديسمبر 2009 ، فصل الخريف\ الشتاء
- تصدر عن اتحاد الأدباء والكتاب في ليبيا



...................................
المبدعة لانا راتب المجالي
زيدينا من نمير حروفك العذبة سيدتي
دمت متألقة حد السماء
تحياتي العطرة

لانا راتب المجالي
02-11-2010, 04:59 PM
الأديب والأستاذ محمد سمير

لا يأسرني في العالم مثل تواضع الكبار ( وأقصدُ قدراً لا عمراً ) وهل يوجد تواضع لغيرهم؟ ،

وها أنا ألملمُ كلماتي المبعثرة عرفاناً وأكتفي بكلمة شكراً على هذه القراءة العميقة والتي تضيف الكثير لنصّي المتواضع



تقديري واحترامي

شاكر القزويني
02-15-2010, 08:56 AM
تلك الإنسيابية والهرمونيكا التي تطلقها أصوات تلك الآلة المشفرة هي الشعر كما أريده أن يكون ""عذرا إذ تتملكني الأنا هنا" فحين يحضر السيد " الحزن " مهيبا ترتجف الأحاسيس وتخشع ، وحين ينبعث إنكسار الذات بهذا الشكل من الإشراق فإنها خطى الجمال حين تكتب طلاسم الشفاء .. تحليق له غائية الحلم في بواكير الصباح وصدقه .. دمت للجمال والإبداع الرصين أيتها المتألقة مع ود لايلين .

لانا راتب المجالي
02-16-2010, 02:26 AM
الأستاذ شاكر القزويني

وَحين يَحضر السيّد الحزن نحتضنُ في صدورنا أحلامنا المكسورة ، تُطلقُ السفن صفارات الوداع ونتعاون في حمل حقائب آلاف المشردين حزناً ، يبدو أنّ ( السيد الحزن ) ينجح دوماً في توحيدنا، ليته يحكم العالم!

شرفني بهاء مرورك وشاعرية مداخلتك وجميل ثنائك

أشكرك

تقديري واحترامي

المأمون الهلالي
02-16-2010, 12:42 PM
المبدعة لانا راتب المجالي
طابت أيامك
اعترافات رائعة مسبوكة كسبائك الإبريز ،
وفيها تضمينات قرآنية وحديثية جميلة .
دام عطاؤك وإبداعك
:1 (23)::1 (14):

عيسى بن محمود
02-16-2010, 12:50 PM
أًُسْدِلُ عَلَى نَفْسي سَتائِرَ وَحْشَتِها
أمُدُّ انكِساراتي داخِلَ جَيوبِه
بَحثا ً عَنْ أحلام ٍ تَضوعُ
بِرائِحةِ نَعنَع ٍ بَرِّيْ
وَدِّفءِ ميرمية
ثمّ أُخرِجْهَا
بَيْضاء
بَيضاء
مِنْ غَير سُوءْ!
تتوزعنا الكلمات و يأخذنا المعنى بعيد بعيدا بجناح الليل الموحش تارة و الايحاءات القرأنية أخرى غير أن عبق الزعتر يعيدنا الى ارض الاردن التي انبتت الزعتر و انبتتك لعبق النص.
خالص محبتي

سامح عوده
02-17-2010, 09:34 AM
رغمَ اتِّساع ِ العالَم

تَضيقُ زاوِيَتي

تَحْشُرْني مُتجمِّدة

أتجّرعُ كأسَ فُضولي

تَهتَزُّ الحِكمَةَ

مِنْ تَحتي

ليسقطُ الكَأس

مُتشظِّيا ً

أستاذه لانا المجالي ..

للحرف صهوته
وللشعر سطوته
وللنفس مجونها حينما تغرق في بحر
انساني عميق ..

رائعة هي كلماتك

................

http://m.elshabab.com/docs/karecateur2/images/flower.gif

عبد الحكيم الجزائري
02-18-2010, 07:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أخية الحرف واللغة والدين ..
أخية الوجع ...
سكبت حرقة تتوقد من نور التجربة واليقين ، ورسمت بالحرف المسجى مسحة من الأمل الذي نراه بين جفون العاشقين ، وتركت لنا بين الآهات شموعا تضئ درب الحائرين .
هي وقفة في لحظة الخلوة مع النفس .
هي إستكانة للنفس نحدثها بصوت عالي لنسمع الجوارح والمكان الحزين ...
هي لحظة تأمل بين عتبات الزمن الذي يسرقنا من بين الثواني والأيام ، ونحن نشق طريقا محفوفا بالمكاره .....
أخية اللقاء المتجدد على عتبة الكلمة التي تهرب منا في لحظة الإعتراف
لتسأل نفسي عقلي ... لماذا نحن هنا...؟؟
لتجيب باليقين : إنها الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها إتلف وما تناكر منها إختلف ..
لماذا هذه الرسالة الخاصة ..؟
إنها خصوصية اللحظة فقط لصاحبتها ، لكنها هي عامة الدعوة لنا لنقف ...
لنبحث عن رؤية جديدة لهذه العتمة التي تشق صدونا لنتمسك بالأمل ونزرع وردا نقطفه مرة واحدة في العمر .
-*-*-*.............
تجرنا كلماتك بعيدا ولا أجد من بد إلا أن أعيد قراءتها مرات ومرات حتي تشفي سقمي من لحظة الألم من واقع كنا ضحاياه .
سيدتي هي التقاسيم والقواسم والقسمة من سقم صنع لنا وقدم لنا على كره ..؟؟
لو تركت الحرف لرماني في الربع الخالي من هذا الوطن .
فدمت لنا برسائلك قلبا يزرع لنا من ألمنا مساحةأمل ...
فاكتبي لنا عن الأمل الذي فقدناه في أحلامنا .
شكرا بكل المداد الذي نزف من بين أصابعك يحمل الريشة التي أهداها لك الذي رسم على شفاهك إبتسامة وقال لك : أنت كاتبة في المستقبل فأكتبي ولا تترددي أبدا...
إنا ها هنانمتع قلوبنا بنور بصيرة الحرف .
...........:1 (23):
مدونة عبد الحكيم الجزائري
حروف هاربة ....

لانا راتب المجالي
02-18-2010, 11:12 PM
الأستاذ المأمون الهلالي

أشكرك سيدي الكريم على أناقة هذا المرور وعلى رأيك الذي أسعدني

تقديري واحترامي

لانا راتب المجالي
02-18-2010, 11:16 PM
الأستاذ القدير عيسى بن محمود

يسعد الكاتب عندما يجد إطراءاً له من أي قارئ ، فكيف لو وجد هذا الإطراء والثناء من قلم بحجم قلم عيسى بن محمود ؟

عميق امتناني لبهاء مرورك

تقديري واحترامي

لانا راتب المجالي
02-18-2010, 11:31 PM
الأستاذ سامح عوده

للحرف صهوته
وللشعر سطوته
وللنفس مجونها حينما تغرق في بحر
انساني عميق ..

وعندما يجضر ( الشعر) يحطم جميع القواعد التي تنظم مسارات النفس الإنسانية فيموت البحر .

أشكرك على ألق الحضور ورقته

تقديري واحترامي

لانا راتب المجالي
02-20-2010, 04:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أخية الحرف واللغة والدين ..
أخية الوجع ...
سكبت حرقة تتوقد من نور التجربة واليقين ، ورسمت بالحرف المسجى مسحة من الأمل الذي نراه بين جفون العاشقين ، وتركت لنا بين الآهات شموعا تضئ درب الحائرين .
هي وقفة في لحظة الخلوة مع النفس .
هي إستكانة للنفس نحدثها بصوت عالي لنسمع الجوارح والمكان الحزين ...
هي لحظة تأمل بين عتبات الزمن الذي يسرقنا من بين الثواني والأيام ، ونحن نشق طريقا محفوفا بالمكاره .....
أخية اللقاء المتجدد على عتبة الكلمة التي تهرب منا في لحظة الإعتراف
لتسأل نفسي عقلي ... لماذا نحن هنا...؟؟
لتجيب باليقين : إنها الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها إتلف وما تناكر منها إختلف ..
لماذا هذه الرسالة الخاصة ..؟
إنها خصوصية اللحظة فقط لصاحبتها ، لكنها هي عامة الدعوة لنا لنقف ...
لنبحث عن رؤية جديدة لهذه العتمة التي تشق صدونا لنتمسك بالأمل ونزرع وردا نقطفه مرة واحدة في العمر .
-*-*-*.............
تجرنا كلماتك بعيدا ولا أجد من بد إلا أن أعيد قراءتها مرات ومرات حتي تشفي سقمي من لحظة الألم من واقع كنا ضحاياه .
سيدتي هي التقاسيم والقواسم والقسمة من سقم صنع لنا وقدم لنا على كره ..؟؟
لو تركت الحرف لرماني في الربع الخالي من هذا الوطن .
فدمت لنا برسائلك قلبا يزرع لنا من ألمنا مساحةأمل ...
فاكتبي لنا عن الأمل الذي فقدناه في أحلامنا .
شكرا بكل المداد الذي نزف من بين أصابعك يحمل الريشة التي أهداها لك الذي رسم على شفاهك إبتسامة وقال لك : أنت كاتبة في المستقبل فأكتبي ولا تترددي أبدا...
إنا ها هنانمتع قلوبنا بنور بصيرة الحرف .
...........
مدونة عبد الحكيم الجزائري
حروف هاربة ....


الأستاذ عبد الحكيم الجزائري

أشكرك على المرور والتعليق ، أحياناً أمر على النصوص فأقرأ ولا أعلق ولا يعني هذا أنني لا أحترم من لا أعلق عنده ، لكنني أكون لا أحترمه ولا أقدره عندما أكتب مداخلة ما وأقوم بإدراجها كتعليق على أكثر من موضوع وأكثر من كاتب في نفس الوقت .
وددت لو أنك احترمتني وعلقت بعبارةٍ واحدة مثل : مررت من هنا ، نصك سيء ، لم يستوقفني شيء هنا ، شكراً لكِ ، أعيدي النظر بما كتبت ، إلى الأمام ،..زالخ بشرط أن تكون مداخلة موجهة لي فقط.

أشكرك مرة أخرى

عبد الحكيم الجزائري
02-20-2010, 08:27 PM
السلام عليك ورحمة الله وبركاته /
سيدتي أولا :آسف جدا ...
آسف لما وقعت فيه من خطأ غير مقصود وهو أني كتبت تعليقي أو إن صح رد على رسالة خاصة للأخت عواطف في موضع إدراجك ، ولم أقصد البتة أن أنسخ ..؟... وليس من طبعي أن أفعل ذلك ابدا ...؟؟
-*-*-*-.......
والسبب أني فتحت الصفحتين معا .( صفحتك وصفحة الأخت عواطف)
ولما كتبت تلك الكلمات المتواضعة وأرسلتها تبين لي أني كتبتها في صفحتك فإضطريت لأنسخها للأخت الفاضلة (عواطف ) ولو تمعنت الرد لأنطبق على رسالتها .ولا ينطبق على ما كتبتي .
-*-*-
وثانيا : قرأت ما جادت به قريحتك من فيض الحروف ونسختها على (الفلاش ديسك) وطبعها حتي أتمكن من إعطاء النص حقه من الوقت مثلما أفعل لبعض نصوص الزملاء على مدونات مكتوب ( .....)
--*-*-*-
والشيء الوحيد الذي آلمني ( هو إني لم أحترمك ..؟؟ )
أبدا والله العظيم ........ ما هو من خلقي أبدا
فأعذريني أخية الفضل ..
ولك مني سلام حتي يطيب خاطرك .
أخوك : عبد الحكيم الجزائري

لانا راتب المجالي
02-20-2010, 09:22 PM
الأستاذ عبد الحكيم الجزائري

أخي الفاضل : تحدث مثل هذه الأخطاء دائماً فلا بأس .
التنبيه من جانبي واجب وكان الاعتذار من جانبك تواضعاً أقدره وأحترمه .

تقديري واحترامي

محمد السنوسي الغزالي
02-20-2010, 09:31 PM
ماكنت اريد التعليق على هذا النص خصوصاً..لأنه سينشر في العدد الجديد من مجلة الفصول الاربعة والتي ستخرج من المطابع قريباً..لأن شهادتي ستكون مجرد انحياز لنص اعتبرناه في هيئة التحرير من التصوص القوية للكلتبة لانا راتب المجالي..هذا النص تحاكي فيه لانا عديد من الحالات النفسية والاجتماعية ، والتدجين هنا ليس كل الحالة ، بل جزء من كل رائع لايمكن ان نترك جانب لجانب آخر..هو مشهدية اجتراع الكأس مع اهتزاز الحكمة وكأن الكأس نفسه اهتز كمرادف للحكمة المُتشظية كما وصفتها الكاتبة ، فالتشظي هو مُعقب للإهتزاز وكذلك النفس الحكيمة التي تريق كل شيء على أرض الاسئلة..تداخلات جميلة تشظي القلب فعلاً وتحيله إلى مُخيلة ولاابهي..اجدت يالانا.
http://up.graaam.com/uploads/thum-2/graaam-4ffbafb87fa.jpg

http://up.graaam.com/uploads/thum-2/graaam-409f55b24f6.jpg

لانا راتب المجالي
02-22-2010, 01:25 PM
الأستاذ محمد السنوسي الغزالي

هذه المرّة سيكون ردّي ( مغايراً ) للعادة،
شعرتُ بالحُزن لوهلة ، ثم تذكرتُ تلك العبارة التي غرزتها دوغمائيتك داخل ذاكرتي كبركانٍ من الثقة بالنفس يتفجّر أمام نوبات ضعفي وحُزني (وما أكثرها ) : ( أنا لا أمارسُ البغاء مع قناعاتي يا لانا).
شكراً لأنك كذلك، وشكراً أخرى لأنك هنا تمارسُ صناعة الفرح وتمارس دورالأمومة الحانية على أحلامٍ أقسمتُ بدموعي على تحقيقها .

كن بخير وتفرّد ..من أعماقي

الدكتور نجم السراجي
03-05-2010, 01:22 AM
سيدتي الكريمة
لهذه الصور الشعرية نكهة الجمال والدقة ثم المصداقية
أنا أمام نصوص عفوية غير مفتعلة ولا دخيلة لأنها تحاكي وجدان الإنسان وتتفاعل مع واقع نعيشه ونتفاعل مع أحداثه من خلال الألم والحزن والفرح والأمل والحب والانكسار والصمود والتطلع والإيمان ومن خلال العاطفة التي تفر أحيانا من بين أصابعنا وتنثر عطرها قسرا في عالم الممنوع والمباح كما عبرت عن ذلك الكاتبة في هذه الاعترافات وبكل رشاقة ودراية وفي نهاية اللوحة الثانية التي أتت بالحكمة لتكون هي سبيل النجاة من طوق المحذورات في عالم يتسع لكل الأشياء إلا بوح الإنسان وصراحته وصدقة
وَتُراق الإجابات
صَمتَا ً
عَلى بَلاطِ أسئلة ٍ
لَمْ تَعُد ْ مُبَاحَة !
في اللوحة الأولى تجد العزيمة فيها مصحوبة بالأمل وهي تتعامل مع الليل والسواد والظلام لكنها تخرج بيد بيضاء وهو تعبير قرّآني وظفته الكاتبة بجمالية عالية لتخرجنا بعدها من هذا الحلم الأبيض وتلك الأماني إلى عالم أكثر غموضا وحزنا ودقة في وصف مشهد الموت الذي لم يعد يأتي على أطراف أصابعه وهي لوحة شعرية متراصة رزينة استوعبت الكثير من حالة الإبداع عكست تلك الحالة الوجدانية لتنهي به هذه المقاطع الجميلة المنوعة التي خاطبت الوجدان بلغة جميلة بسيطة وسلاسة وانسياب وتكثيف يشهد له
في اللوحة الثالثة قد يكون لي رأي آخر يطابق ٍرأي الأخ الأديب حسن المهندس في حالة الحزن التي تكلمت عنها الكاتبة وهو نفس الحزن الذي جاء في رد الكاتبة

أسميه ( الحزن الجميل )، ففي بعض الحزن طاقة تعيد بناء الذات وأخواتها وتشحذ الهمم وتدوزِّن موسيقى الروح.
لان الحزن ( الحزن الجميل )، الذي نتكلم عنه وتكلمت عنه الكاتبة بردها هو حالة فلسفية وسايكولوجية وصوفية تتعامل مع المزاج والرؤى والخلفيات وتأثيرات المجتمع وانعكاسات الحاضر والماضي حين نتكلم عن وعي الإنسان العربي وما فوق وعيه لكن الحزن المتعارف المصحوب بالألم هو الذي نشاهده في هذه اللوحة بما يتبعه من خسائر نفسية وجسدية وبشكل مستمر من خلال استغلاله لها وتخريبة ومن خلال مقاومتها لهذا الاستغلال :
وَخِلال مُقاوَمَتي النضالية
لاستِعْماره
كُنتُ أفقِدُ أوراقَ الفَرَح
وَرقة ً تُلوَ أُخرى
وهنا اشكال بسيط :
بالتأكيد إن استعمال كلمة استعمار بمفهوم الاحتلال والاستعباد وسرقة الثروات هو خطأ لان الاستعمار في اللغة تعني عكس ذلك تماما كما جاء في أكثر من موضع في القرآن الكريم

هُوَ أَنشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ـ ـ هود 61

أي َجَعَلَكُمْ عُمَّارًا فِيهَا ( لأعمارها ) ، أَسْكَنَكُمْ فِيهَا ، عمركم فيها واستبقاكم

وإشكال آخر :

يُطارِدني الحُزن

منذ ُ اصطَفاني عَلَى العَالَمين

إذْ يَبدو أنني


فالاختيار هنا أدق للفارق الكبير بين الاختيار والاصطفاء والحزن يختار ولا يصطفي
الاختيار سيدتي يخضع للخطأ والصواب ويخضع لنظام القرعة والعشوائية وهو ينطبق هنا على الحزن
أما الاصطفاء فهو أخذ ما يصفو من الاختيار ولا يخضع للعشوائية أولا بدليل القران الكريم والآيات الكريمة التي خصت الاصطفاء فمثلا الخالق الكريم اصطفى الرسل والأنبياء واصطفى من القلوب أجملها ومن الكلام أصدقه ، والأصح أن نقول إننا نصطفي الأسماء الجميلة ولا نختار الأسماء الجميلة وأنت تصطفين صديقتك لأنها أهلا للصداقة وتختارين الجواب مثلا .
تحياتي مع التقدير والاعتذار

لانا راتب المجالي
03-05-2010, 02:00 AM
سيدتي الكريمة
لهذه الصور الشعرية نكهة الجمال والدقة ثم المصداقية
أنا أمام نصوص عفوية غير مفتعلة ولا دخيلة لأنها تحاكي وجدان الإنسان وتتفاعل مع واقع نعيشه ونتفاعل مع أحداثه من خلال الألم والحزن والفرح والأمل والحب والانكسار والصمود والتطلع والإيمان ومن خلال العاطفة التي تفر أحيانا من بين أصابعنا وتنثر عطرها قسرا في عالم الممنوع والمباح كما عبرت عن ذلك الكاتبة في هذه الاعترافات وبكل رشاقة ودراية وفي نهاية اللوحة الثانية التي أتت بالحكمة لتكون هي سبيل النجاة من طوق المحذورات في عالم يتسع لكل الأشياء إلا بوح الإنسان وصراحته وصدقة
وَتُراق الإجابات
صَمتَا ً
عَلى بَلاطِ أسئلة ٍ
لَمْ تَعُد ْ مُبَاحَة !
في اللوحة الأولى تجد العزيمة فيها مصحوبة بالأمل وهي تتعامل مع الليل والسواد والظلام لكنها تخرج بيد بيضاء وهو تعبير قرّآني وظفته الكاتبة بجمالية عالية لتخرجنا بعدها من هذا الحلم الأبيض وتلك الأماني إلى عالم أكثر غموضا وحزنا ودقة في وصف مشهد الموت الذي لم يعد يأتي على أطراف أصابعه وهي لوحة شعرية متراصة رزينة استوعبت الكثير من حالة الإبداع عكست تلك الحالة الوجدانية لتنهي به هذه المقاطع الجميلة المنوعة التي خاطبت الوجدان بلغة جميلة بسيطة وسلاسة وانسياب وتكثيف يشهد له
في اللوحة الثالثة قد يكون لي رأي آخر يطابق ٍرأي الأخ الأديب حسن المهندس في حالة الحزن التي تكلمت عنها الكاتبة وهو نفس الحزن الذي جاء في رد الكاتبة

أسميه ( الحزن الجميل )، ففي بعض الحزن طاقة تعيد بناء الذات وأخواتها وتشحذ الهمم وتدوزِّن موسيقى الروح.
لان الحزن ( الحزن الجميل )، الذي نتكلم عنه وتكلمت عنه الكاتبة بردها هو حالة فلسفية وسايكولوجية وصوفية تتعامل مع المزاج والرؤى والخلفيات وتأثيرات المجتمع وانعكاسات الحاضر والماضي حين نتكلم عن وعي الإنسان العربي وما فوق وعيه لكن الحزن المتعارف المصحوب بالألم هو الذي نشاهده في هذه اللوحة بما يتبعه من خسائر نفسية وجسدية وبشكل مستمر من خلال استغلاله لها وتخريبة ومن خلال مقاومتها لهذا الاستغلال :
وَخِلال مُقاوَمَتي النضالية
لاستِعْماره
كُنتُ أفقِدُ أوراقَ الفَرَح
وَرقة ً تُلوَ أُخرى
وهنا اشكال بسيط :
بالتأكيد إن استعمال كلمة استعمار بمفهوم الاحتلال والاستعباد وسرقة الثروات هو خطأ لان الاستعمار في اللغة تعني عكس ذلك تماما كما جاء في أكثر من موضع في القرآن الكريم

هُوَ أَنشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ـ ـ هود 61

أي َجَعَلَكُمْ عُمَّارًا فِيهَا ( لأعمارها ) ، أَسْكَنَكُمْ فِيهَا ، عمركم فيها واستبقاكم

وإشكال آخر :

يُطارِدني الحُزن

منذ ُ اصطَفاني عَلَى العَالَمين

إذْ يَبدو أنني


فالاختيار هنا أدق للفارق الكبير بين الاختيار والاصطفاء والحزن يختار ولا يصطفي
الاختيار سيدتي يخضع للخطأ والصواب ويخضع لنظام القرعة والعشوائية وهو ينطبق هنا على الحزن
أما الاصطفاء فهو أخذ ما يصفو من الاختيار ولا يخضع للعشوائية أولا بدليل القران الكريم والآيات الكريمة التي خصت الاصطفاء فمثلا الخالق الكريم اصطفى الرسل والأنبياء واصطفى من القلوب أجملها ومن الكلام أصدقه ، والأصح أن نقول إننا نصطفي الأسماء الجميلة ولا نختار الأسماء الجميلة وأنت تصطفين صديقتك لأنها أهلا للصداقة وتختارين الجواب مثلا .
تحياتي مع التقدير والاعتذار


الدكتور نجم السراجي
هذا هو النقد البنّاء الذي كنت أتوق إليه عندما قررت النشر في الشبكة الالكترونية ذات يوم فما وجدت إلا الإطراء، ما حصلت عليه اليوم كان أجمل ما حصلتُ عليه يوماً ويؤسفني حقاً انني وجدت ما كنت أبحث عنه بعد أن غادرت عالم المنتديات والملتقيات إلى غير رجعة بعد رحلة طويلة أرهقتني وسلبت مني معظم وقتي في الردود والرد عليها وعطلت مشاريعا كثيرة كنت أعمل عليها ، مداخلتك وتوجيهاتك سيدي كانت هدية نهاية الخدمة وما أجملها من هدية.
أشكرك على تسليط الضوء بشفافية ومنهجية واحترافية على مكامن القوة واشكرك أكثر على توجيهات منطقية صائبة تعلمت منها الكثير ولا أخالني سأقع فيها بعد الآن .
لم يحدث أن بدلت كلمة واحدة في نصوصي لكنني اليوم وللمرة الأولى سأبحث عن كلمات أبدل فيها الأخطاء التي وقعت فيها .
أستاذي القدير
أشكرك وأعلم أنني لن أفيك حقك من الشكر والعرفان والإمتنان
تقديري واحترامي العميقين

شاكر السلمان
09-05-2012, 11:43 PM
نعيدها للضوء مع التقدير